أكد رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي 8\6\2013 خلال لقائه وفداً برلمانياً وإعلامياً مصرياً أهمية دور البرلمانيين العرب والإعلام الوطني والقومي بالتصدي للأقلام المأجورة والقنوات الإعلامية المضللة والمرتهنة للخارج وفضح طبيعة المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها الأمة العربية وعلى رأسها سورية آخر قلاع الصمود والمقاومة في المنطقة العربية.

وأشار الحلقي إلى أن "الحكومة والشعب السوري اليوم أكثر عزما وحزما وتصميما وإرادة عل مواجهة التحديات كافة" وفي مقدمتها مواجهة الحرب الاقتصادية والإعلامية وتجفيف منابع الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار وبناء ما دمرته المجموعات المسلحة وتعزيز مقومات الاقتصاد الوطني وتحصين البيت الداخلي وتأمين متطلبات عملية التنمية الشاملة وتحسين الواقع المعيشي للمواطن والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية والإنمائية والخدمية إلى مستوى طموحات السوريين.

واستعرض الحلقي الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الحكومة لحل الأزمة من خلال تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية، مبيناً أن الحكومة قطعت خطوات كبيرة على صعيد الحوار الوطني وخلق الأرضية المناسبة لعقده على الأرض السورية بإرادة السوريين دون أي تدخل خارجي وذلك من خلال التواصل مع الأحزاب والتيارات السياسية والهيئات والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية وفعاليات المجتمع الأهلي والمنظمات الشعبية لبلورة رؤى وقواسم مشتركة تعزز الوحدة الوطنية والحوار الوطني.

ولفت الحلقي إلى أن الحكومة منفتحة على كل المبادرات الرامية إلى حل الأزمة بما يضمن سيادة سورية واستقلالها ووحدتها أرضا وشعبا مع رفض كل أشكال التدخل الخارجي مؤكدا أن "برنامج الإصلاح في سورية بدأ منذ عام 2000 م بخطوات جريئة وكبيرة عن طريق الانفتاح على جميع تيارات المجتمع وتعديل التشريعات والقوانين الناظمة لبنية المجتمع".

ومن جهتهم عبر أعضاء الوفد عن إدراكهم لطبيعة المؤامرة التي تتعرض لها سورية باعتبارها "المدافع الحقيقي عن قضايا الأمة العربية والتي تقف في وجه تحقيق وتنفيذ المخططات الصهيوأميركية في المنطقة العربية" مثمنين انجازات الجيش العربي السوري في منطقة القصير وغيرها من المناطق والتي ستشكل طريقا قريبا لنصر سورية والعرب جميعا

  • فريق ماسة
  • 2013-06-07
  • 10706
  • من الأرشيف

الحلقي يلتقي وفداُ مصرياُ ..للبرلمانيين العرب والإعلام الوطني والقومي دور بالتصدي للأقلام المأجورة

أكد رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي 8\6\2013 خلال لقائه وفداً برلمانياً وإعلامياً مصرياً أهمية دور البرلمانيين العرب والإعلام الوطني والقومي بالتصدي للأقلام المأجورة والقنوات الإعلامية المضللة والمرتهنة للخارج وفضح طبيعة المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها الأمة العربية وعلى رأسها سورية آخر قلاع الصمود والمقاومة في المنطقة العربية. وأشار الحلقي إلى أن "الحكومة والشعب السوري اليوم أكثر عزما وحزما وتصميما وإرادة عل مواجهة التحديات كافة" وفي مقدمتها مواجهة الحرب الاقتصادية والإعلامية وتجفيف منابع الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار وبناء ما دمرته المجموعات المسلحة وتعزيز مقومات الاقتصاد الوطني وتحصين البيت الداخلي وتأمين متطلبات عملية التنمية الشاملة وتحسين الواقع المعيشي للمواطن والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية والإنمائية والخدمية إلى مستوى طموحات السوريين. واستعرض الحلقي الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الحكومة لحل الأزمة من خلال تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية، مبيناً أن الحكومة قطعت خطوات كبيرة على صعيد الحوار الوطني وخلق الأرضية المناسبة لعقده على الأرض السورية بإرادة السوريين دون أي تدخل خارجي وذلك من خلال التواصل مع الأحزاب والتيارات السياسية والهيئات والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية وفعاليات المجتمع الأهلي والمنظمات الشعبية لبلورة رؤى وقواسم مشتركة تعزز الوحدة الوطنية والحوار الوطني. ولفت الحلقي إلى أن الحكومة منفتحة على كل المبادرات الرامية إلى حل الأزمة بما يضمن سيادة سورية واستقلالها ووحدتها أرضا وشعبا مع رفض كل أشكال التدخل الخارجي مؤكدا أن "برنامج الإصلاح في سورية بدأ منذ عام 2000 م بخطوات جريئة وكبيرة عن طريق الانفتاح على جميع تيارات المجتمع وتعديل التشريعات والقوانين الناظمة لبنية المجتمع". ومن جهتهم عبر أعضاء الوفد عن إدراكهم لطبيعة المؤامرة التي تتعرض لها سورية باعتبارها "المدافع الحقيقي عن قضايا الأمة العربية والتي تقف في وجه تحقيق وتنفيذ المخططات الصهيوأميركية في المنطقة العربية" مثمنين انجازات الجيش العربي السوري في منطقة القصير وغيرها من المناطق والتي ستشكل طريقا قريبا لنصر سورية والعرب جميعا

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة