دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية، في تحقيق بعنوان "حزب الله الذي صقلته المعارك سيشن الحرب على عدو جديد"، ان "مقاتلي مليشيات حزب الله الشيعية في لبنان كانوا يتسللون عبر الغابات والتلال لشن هجمات على الجنود الاسرائيليين في مواقعهم، والذين لم يعودوا أصبحوا "شهداء" تعلق صورهم بفخر في شوراع قرية عرب سليم الحدودية".
ولفتت الصحيفة، في مقال للكاتب نيكولاس بلاندفورد، الى ان صورا جديدة انضمت الى هذه الصور، وهي "للشهداء" الذين قتلوا في سوريا وهم يقاتلون عدوا مختلفا تماما.
وقالت الصحيفة إنه بعد شهور من المواربة حول القضية، أقر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله منذ نحو اسبوعين بما كان معروفا عن دور حزب الله، حيث قال إن سوريا الأسد هي "العامود الفقري" للمقاومة ضد اسرائيل والطموحات الغربية في المنطقة.
ورأت "تايمز" ان "الضلوع الصريح لحزب الله في الحرب في سورية يمثل تحولا لافتا للنظر لمنظمة انشئت منذ ثلاثة عقود لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي للبنان".
ولفتت الى ان "حزب الله، المدعوم من إيران، اكتسب شهرة منذ ايامه الاولى في الثمانينيات بسلسلة من عمليات الاختطاف والتفجيرات لاهداف غربية في بيروت. ومنذ ذلك الحين تطور ليصبح أقوى جماعة مسلحة غير حكومية في العالم والقوة المسيطرة سياسيا وعسكريا في لبنان".
وقالت الصحيفة إن "حزب الله يضم حاليا 20 الف مقاتل وصواريخ موجهة يمكنها ان تضرب اهدافا في اسرائيل، كم أنه يمتلك طائرات استطلاع بلا طيار ولديه انظمة من افضل الانظمة المضادة للدبابات والصواريخ ولديه شبكة الاتصالات الخاصة بها".
ولفتت الى ان "صورة حزب الله كنصير للمستضعفين والعدو اللدود لإسرائيل تضررت في الشرق الاوسط لتأييدها لنظام الاسد ولكن هذا لم يغير من توجه حزب الله الذي لم يبد أي ندم لتأييد الاسد ويتأهب للمزيد من المعارك لنصرته".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة