أكد سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية أن سورية هي بلد المحبة والسلام واحتضنت كل العرب والمسلمين موضحا أن خطأ بعض الشباب التونسي المغرر به لا يغير من حقيقة الشعب التونسي المحب لسورية.

وقال حسون خلال لقائه اليوم وفدا تونسيا ضم فعاليات أهلية وشعبية ودينية وإعلامية ونقابية يزور سورية في رسالة محبة وسلام للشعب السوري: إن الوفد التونسي جاء إلى سورية ليقول إن أبناءه جاؤوا إلى سورية بعد أن غرر بهم وهم لا يقصدون قتل الشعب السوري إنما هناك جهات كذبت عليهم وقالت لهم بأن سورية بعيدة عن الإسلام وفيها ظلم ولما جاؤوا إلى سورية وجدوا غير ذلك تماما ولذلك سيعود الوفد مع أبنائه ليكونوا رسل سورية وليقول للعالم ان سورية ستبقى رافعة راية الإيمان والأمان والحرية والكرامة.

بدوره قال الشيخ عبد المجيد البراري عضو الهيئة العلمية في جامعة الزيتونة بتونس إن الفتاوى المشبوهة لا تمت إلى الأصالة التونسية بأي صلة مؤكدا أنها فتاوى ممولة ومدفوعة وقضية الشباب المغرر به هي قضية ناتجة عن تيارات فكرية تدعي أنها دينية لكنها لا تمت للدين بصلة.

وأكد أهالي بعض التونسيين المغرر بهم أن فتاوى التحريض التي يطلقها شيوخ الفتنة هي السبب في تضليل أبنائهم وإبعادهم عن الجهاد الحقيقي في فلسطين داعين الشباب التونسي إلى عدم الذهاب وراء فتاوى شيوخ الفتنة القطريين كيوسف القرضاوي لأنها توصلهم إلى المحرقة.

يذكر أن الوفد الضيف سيشارك غدا بالصلاة المشتركة في المسجد الأموي بدمشق للدعاء لسورية بالخير والسلامة.

وكان وفد تونسي ضم ممثلين عن أحزاب وحركات سياسية وشعبية برئاسة الدكتور شكري بن سليمان هرماسي أمين عام حزب الثوابت التونسي زار سورية في شهر أيار الماضي وعبر أعضاؤه عن تضامن الشعب التونسي مع سورية في مواجهة التامر والعدوان الخارجي المتمثل بإسرائيل وبعض الدول الإقليمية والغرب الذي يستهدف سورية بسبب تمسكها بخيار المقاومة والتزامها قضايا العرب الجوهرية.
  • فريق ماسة
  • 2013-06-02
  • 7243
  • من الأرشيف

مفتي الجمهورية يكشف عن نية السلطات السورية تسليم التونسيين المقبوض عليهم بالأحداث لوفد بلادهم الذي يزور سورية

أكد سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية أن سورية هي بلد المحبة والسلام واحتضنت كل العرب والمسلمين موضحا أن خطأ بعض الشباب التونسي المغرر به لا يغير من حقيقة الشعب التونسي المحب لسورية. وقال حسون خلال لقائه اليوم وفدا تونسيا ضم فعاليات أهلية وشعبية ودينية وإعلامية ونقابية يزور سورية في رسالة محبة وسلام للشعب السوري: إن الوفد التونسي جاء إلى سورية ليقول إن أبناءه جاؤوا إلى سورية بعد أن غرر بهم وهم لا يقصدون قتل الشعب السوري إنما هناك جهات كذبت عليهم وقالت لهم بأن سورية بعيدة عن الإسلام وفيها ظلم ولما جاؤوا إلى سورية وجدوا غير ذلك تماما ولذلك سيعود الوفد مع أبنائه ليكونوا رسل سورية وليقول للعالم ان سورية ستبقى رافعة راية الإيمان والأمان والحرية والكرامة. بدوره قال الشيخ عبد المجيد البراري عضو الهيئة العلمية في جامعة الزيتونة بتونس إن الفتاوى المشبوهة لا تمت إلى الأصالة التونسية بأي صلة مؤكدا أنها فتاوى ممولة ومدفوعة وقضية الشباب المغرر به هي قضية ناتجة عن تيارات فكرية تدعي أنها دينية لكنها لا تمت للدين بصلة. وأكد أهالي بعض التونسيين المغرر بهم أن فتاوى التحريض التي يطلقها شيوخ الفتنة هي السبب في تضليل أبنائهم وإبعادهم عن الجهاد الحقيقي في فلسطين داعين الشباب التونسي إلى عدم الذهاب وراء فتاوى شيوخ الفتنة القطريين كيوسف القرضاوي لأنها توصلهم إلى المحرقة. يذكر أن الوفد الضيف سيشارك غدا بالصلاة المشتركة في المسجد الأموي بدمشق للدعاء لسورية بالخير والسلامة. وكان وفد تونسي ضم ممثلين عن أحزاب وحركات سياسية وشعبية برئاسة الدكتور شكري بن سليمان هرماسي أمين عام حزب الثوابت التونسي زار سورية في شهر أيار الماضي وعبر أعضاؤه عن تضامن الشعب التونسي مع سورية في مواجهة التامر والعدوان الخارجي المتمثل بإسرائيل وبعض الدول الإقليمية والغرب الذي يستهدف سورية بسبب تمسكها بخيار المقاومة والتزامها قضايا العرب الجوهرية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة