رأت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية في مقال تحت عنوان "التظاهرات في تركيا تحتاج إلى قبضة خفيفة" أن "هذه التظاهرات التي جابت ميدان التقسيم في اسطنبول يمكن تقييمها إما كحدث كبير أو حدث بسيط"، مشيرة إلى انه "سبب هذه التظاهرات هي الاحتجاج على اقتلاع 600 شجرة من الميدان".

واعتبرت ان "ما يجري في سورية وإيران والعراق يهدد أمن تركيا وقصة نجاحها السياسية والاقتصادية"، لافتة إلى انه "ليس هناك وجه للمقارنة بين التظاهرات التي عمت شوراع تونس ومصر في بداية ثورة الربيع العربي، وتلك التي خرجت في تركيا، إذ أن الأخيرة تتمتع بحكومة انتخبت بطريقة ديمقراطية منهية حقبة من الحكم العسكري حكمت البلاد".

وأشارت الصحيفة إلى انه "يمكن النظر إلى هذه التظاهرات في تركيا على أنها اشارة صحية، فالأتراك لم يعدوا يخافون من الشرطة، أو من رد الفعل العسكري، علماً أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب الدين أردوغان دشن عملية "حوار" مع الزعيم الكردي المعتقل عبد الله أوجلان من أجل التوصل إلى تسوية دائمة".

ورأت الصحيفة أن "الخطر الذي تواجه الحكومة التركية هو المبالغة في ردة فعلها وتحويل التظاهرة الى منحى آخر".

  • فريق ماسة
  • 2013-06-02
  • 9679
  • من الأرشيف

"الاندبندنت": التظاهرات في تركيا تحتاج إلى قبضة خفيفة

رأت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية في مقال تحت عنوان "التظاهرات في تركيا تحتاج إلى قبضة خفيفة" أن "هذه التظاهرات التي جابت ميدان التقسيم في اسطنبول يمكن تقييمها إما كحدث كبير أو حدث بسيط"، مشيرة إلى انه "سبب هذه التظاهرات هي الاحتجاج على اقتلاع 600 شجرة من الميدان". واعتبرت ان "ما يجري في سورية وإيران والعراق يهدد أمن تركيا وقصة نجاحها السياسية والاقتصادية"، لافتة إلى انه "ليس هناك وجه للمقارنة بين التظاهرات التي عمت شوراع تونس ومصر في بداية ثورة الربيع العربي، وتلك التي خرجت في تركيا، إذ أن الأخيرة تتمتع بحكومة انتخبت بطريقة ديمقراطية منهية حقبة من الحكم العسكري حكمت البلاد". وأشارت الصحيفة إلى انه "يمكن النظر إلى هذه التظاهرات في تركيا على أنها اشارة صحية، فالأتراك لم يعدوا يخافون من الشرطة، أو من رد الفعل العسكري، علماً أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب الدين أردوغان دشن عملية "حوار" مع الزعيم الكردي المعتقل عبد الله أوجلان من أجل التوصل إلى تسوية دائمة". ورأت الصحيفة أن "الخطر الذي تواجه الحكومة التركية هو المبالغة في ردة فعلها وتحويل التظاهرة الى منحى آخر".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة