فجر انتحاري نفسه بسيارة مفخخة صباح أمس قرب مخفر شرطة جوبر ما أدى إلى استشهاد 8 من قوات حفظ النظام وجرح عدد من المواطنين تلاه محاولة قرابة 200 إرهابي دخول العاصمة من محور الزبلطاني وسوق الهال إلا أن قوات الجيش والأمن أحبطت تلك المحاولة،وقالت مصادر أهلية في المنطقة لـصحيفة الوطن السورية ، إن قرابة 100 من المهاجمين أصيبوا بين قتيل وجريح في حين فر الباقي باتجاه جوبر.

وعلى صعيد آخر استمرت قواتنا العسكرية في تمشيط محيط مدينة حرستا وتقدمت بحذر نتيجة تفخيخ عدد من الأبنية والطرقات الفرعية وسط اشتباكات أدت لمقتل عدد من الإرهابيين من بينهم عمار خبية قائد المجموعات المقاتلة في حرستا وفقاً لمصادر إعلامية، وتمكن الجيش من إعادة الأمن إلى حرم الطريق الدولي الذي لم يشهد أي حوادث تذكر من أيام عديدة.

وفي ريف دمشق الغربي اشتبك الجيش مع مجموعات إرهابية على محور الزبداني وسرغايا وقتل أكثر من 50 مسلحاً في كمين محكم، أما في الغوطة الشرقية فقد عبر عدد من أهالي بلدة الدلبة عن شعورهم بالطمأنينة بعد أن أعاد الجيش لها ولقرى «سكا وتل سكا والمنصورة» الأمان والاستقرار.

وفي القصير ومحيطها بريف حمص، تمكن الجيش العربي السوري من قتل ما يقارب 150 إرهابياً من «النصرة» ومن بينهم 6 من قادة الكتائب في عدة كمائن نصبت لهم عرف منهم قائد كتيبة أحرار بابا عمرو منهل الفاعوري الذي قتل أول من أمس مع كامل مجموعته، وقائد كتيبة أسود بابا عمرو نواف العلوين، وقائد كتيبة البيارق أنس الشيخ خالد، والرائد الفار أحمد بوظان ومجموعته، ونائب القائد الميداني لـ«لواء فجر الإسلام» محمود جمعة، إضافة للبناني حسين ضرغام من بعلبك ومجموعته.

وتحدثت مصادر في القصير لـ«الوطن» أن «المئات من المقاتلين الأجانب لقوا مصرعهم في اشتباكات مع الجيش خلال الساعات الـ48 الماضية».

وأمس دخل الجيش قرية الضبعة وأعاد إليها الأمن والأمان في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة في الحي الشمالي من القصير.

ونفى مراسل «الوطن» في حمص ما روجه جورج صبرا من أكاذيب حول وصول مقاتلين إلى القصير، وأكد أن هذا الكلام عار عن الصحة جملة وتفصيلاً والهدف منه الادعاء بأن ائتلاف الدوحة مهتم بما يحصل في القصير.

كما أحبطت قوة عسكرية بالتعاون مع عناصر حرس الحدود محاولة تسلل إرهابيين من جبهة النصرة من منطقة عرسال اللبنانية باتجاه موقع التنمية الزراعية في منطقة جوسية الحدودية بريف القصير وذلك بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة معظم أفراد المجموعة الذين يحملون جنسيات غير سورية.

وفي حلب، باتت «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة تعتمد سياسة الترهيب بحق مسلحي حلب وقادتهم العسكريين الذين يتبعون مجازاً لميليشيا «الجيش الحر» وذلك لفرض هيمنتها المطلقة على التشكيلات المسلحة كافة، وهي سلطت سيف «الهيئة الشرعية» باعتبارها ذراعها لتنفيذ أحكام إعدام طالت العديد من قادة فصائل المسلحين.

وأوضحت مصادر على صلة بعمليات «النصرة» لـ«الوطن» أنها أنزلت عقوبة الإعدام بقائد ما يسمى «لواء جيش محمد» مع أحد مساعديه بذريعة تورطهما بأعمال قتل وسرقة وفرض أتاوات على المواطنين في مناطق نفوذهما.

أما في حماة، فأعادت وحدات من الجيش بسط السيطرة وفرض حالة الأمن والأمان في منطقة الفان الوسطاني بناحية صوران، بعد أن نفذت عمليات نوعية ضد المجموعات المسلحة أسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين.

وذكر مصدر مسؤول لوكالة الأنباء «سانا» أنه تم «القضاء على عدد من إرهابيي «جبهة النصرة» في عملية نوعية نفذتها وحدة من الجيش في بلدة حجيرة ومن بين القتلى الإرهابي التونسي حبيب موتاني ومحمود الرفاعي وخازم شناعة».

وأضاف: إن «وحدة من الجيش لاحقت مجموعة إرهابية من «جبهة النصرة» في سهل مضايا وأوقعت إصابات مباشرة بين أفرادها في حين دمرت وحدة ثانية تجمعاً للإرهابيين في بلدة يلدا ورشاشاً ثقيلاً كانوا يستخدمونه في استهداف الأهالي ومن بين القتلى زياد الهندي وفهد طيارة».

وأشار المصدر إلى «أن وحدات من الجيش قضت خلال ملاحقتها للمجموعات الإرهابية في المزارع المحيطة بدير سلمان بالغوطة الشرقية على عدد من أفرادها من بينهم محمد الخطيب وحسام الأقرع».

إلى ذلك أوقعت وحدة من الجيش قتلى بين صفوف إرهابيين ينتمون إلى ما يسمى «لواء درع العاصمة» على امتداد بلدة المليحة ومن بينهم أسامة قلاع وماهر الشعار في حين قضت وحدة ثانية من الجيش على هشام شلة متزعم مجموعة مسلحة مما يسمى «لواء درع العاصمة» وعدد من أفراد مجموعته التي كانت تستهدف السيارات والمارة على طريق دمشق-حمص بمنطقة حرستا.

كما ذكرت قناة «الميادين» أن «ما لا يقل عن 60 عنصراً من النصرة قتلوا في اشتباك أثناء نقلهم جرحى من جرود سرغايا إلى منطقة الزبداني»، وتشهد تلك المنطقة محاولات تسلل عديدة لمسلحي النصرة من الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية.

وفي مزارع بيت جن وخان الشيح لاحقت وحدة من الجيش أفراد مجموعات إرهابية كانت تستهدف الأهالي وممتلكاتهم وتعتدي على البنى التحتية وأوقعت العديد منهم بين قتيل ومصاب في حين دمرت وحدة ثانية مدفع هاون ووكراً لمجموعة إرهابية مسلحة تابعة لـ«جبهة النصرة» قرب بناية الكويتي في منطقة يبرود.

وفي شمال دمشق بمنطقة القلمون، لا تزال المعارك دائرة في الجرود الواصلة بين بلدتي رنكوس وتلفيتا، وذكر الأهالي أن أصوات قصف الجيش لمواقع المسلحين في تلك الجرود سمعت ليل أول من أمس دون أن يتمكنوا في تأكيد وقوع قتلى وجرحى.

وفي إطار عملياتها المتواصلة ضد المسلحين في بساتين حرستا وبرزة وجوبر قضت وحدات من الجيش أمس على أعداد منهم ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم.

وأفاد مصدر مسؤول أنه «تم إيقاع قتلى ومصابين في صفوف مجموعة إرهابية مسلحة في بساتين منطقة حرستا وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم ومن بين القتلى حسام حمد غبور ومحمد خضر الجزايرلي».

وأضاف المصدر: «إن وحدات من الجيش اشتبكت مع إرهابيين في بساتين برزة وضاحية المجد وأردت العديد منهم قتلى ومصابين في حين لاذ بعضهم بالفرار».

ودكت وحدات من الجيش مواقع وتجمعات المسلحين في زملكا وعربين ومناطق متفرقة من الغوطة الشرقية موقعة في صفوف المسلحين عدداً من القتلى والجرحى، حسبما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن».

أما في الغوطة الغربية، فواصلت وحدات من الجيش دك مواقع وتجمعات المسلحين في منطقتي داريا والمعضمية، وفقاً لمصادر أهلية تحدثت لـ«الوطن».

  • فريق ماسة
  • 2013-06-02
  • 9349
  • من الأرشيف

محاولة اقتحام فاشلة للعاصمة بعد التفجير الانتحاري .. والجيش يجهز على 150 من «النصرة » بالقصير

فجر انتحاري نفسه بسيارة مفخخة صباح أمس قرب مخفر شرطة جوبر ما أدى إلى استشهاد 8 من قوات حفظ النظام وجرح عدد من المواطنين تلاه محاولة قرابة 200 إرهابي دخول العاصمة من محور الزبلطاني وسوق الهال إلا أن قوات الجيش والأمن أحبطت تلك المحاولة،وقالت مصادر أهلية في المنطقة لـصحيفة الوطن السورية ، إن قرابة 100 من المهاجمين أصيبوا بين قتيل وجريح في حين فر الباقي باتجاه جوبر. وعلى صعيد آخر استمرت قواتنا العسكرية في تمشيط محيط مدينة حرستا وتقدمت بحذر نتيجة تفخيخ عدد من الأبنية والطرقات الفرعية وسط اشتباكات أدت لمقتل عدد من الإرهابيين من بينهم عمار خبية قائد المجموعات المقاتلة في حرستا وفقاً لمصادر إعلامية، وتمكن الجيش من إعادة الأمن إلى حرم الطريق الدولي الذي لم يشهد أي حوادث تذكر من أيام عديدة. وفي ريف دمشق الغربي اشتبك الجيش مع مجموعات إرهابية على محور الزبداني وسرغايا وقتل أكثر من 50 مسلحاً في كمين محكم، أما في الغوطة الشرقية فقد عبر عدد من أهالي بلدة الدلبة عن شعورهم بالطمأنينة بعد أن أعاد الجيش لها ولقرى «سكا وتل سكا والمنصورة» الأمان والاستقرار. وفي القصير ومحيطها بريف حمص، تمكن الجيش العربي السوري من قتل ما يقارب 150 إرهابياً من «النصرة» ومن بينهم 6 من قادة الكتائب في عدة كمائن نصبت لهم عرف منهم قائد كتيبة أحرار بابا عمرو منهل الفاعوري الذي قتل أول من أمس مع كامل مجموعته، وقائد كتيبة أسود بابا عمرو نواف العلوين، وقائد كتيبة البيارق أنس الشيخ خالد، والرائد الفار أحمد بوظان ومجموعته، ونائب القائد الميداني لـ«لواء فجر الإسلام» محمود جمعة، إضافة للبناني حسين ضرغام من بعلبك ومجموعته. وتحدثت مصادر في القصير لـ«الوطن» أن «المئات من المقاتلين الأجانب لقوا مصرعهم في اشتباكات مع الجيش خلال الساعات الـ48 الماضية». وأمس دخل الجيش قرية الضبعة وأعاد إليها الأمن والأمان في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة في الحي الشمالي من القصير. ونفى مراسل «الوطن» في حمص ما روجه جورج صبرا من أكاذيب حول وصول مقاتلين إلى القصير، وأكد أن هذا الكلام عار عن الصحة جملة وتفصيلاً والهدف منه الادعاء بأن ائتلاف الدوحة مهتم بما يحصل في القصير. كما أحبطت قوة عسكرية بالتعاون مع عناصر حرس الحدود محاولة تسلل إرهابيين من جبهة النصرة من منطقة عرسال اللبنانية باتجاه موقع التنمية الزراعية في منطقة جوسية الحدودية بريف القصير وذلك بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة معظم أفراد المجموعة الذين يحملون جنسيات غير سورية. وفي حلب، باتت «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة تعتمد سياسة الترهيب بحق مسلحي حلب وقادتهم العسكريين الذين يتبعون مجازاً لميليشيا «الجيش الحر» وذلك لفرض هيمنتها المطلقة على التشكيلات المسلحة كافة، وهي سلطت سيف «الهيئة الشرعية» باعتبارها ذراعها لتنفيذ أحكام إعدام طالت العديد من قادة فصائل المسلحين. وأوضحت مصادر على صلة بعمليات «النصرة» لـ«الوطن» أنها أنزلت عقوبة الإعدام بقائد ما يسمى «لواء جيش محمد» مع أحد مساعديه بذريعة تورطهما بأعمال قتل وسرقة وفرض أتاوات على المواطنين في مناطق نفوذهما. أما في حماة، فأعادت وحدات من الجيش بسط السيطرة وفرض حالة الأمن والأمان في منطقة الفان الوسطاني بناحية صوران، بعد أن نفذت عمليات نوعية ضد المجموعات المسلحة أسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين. وذكر مصدر مسؤول لوكالة الأنباء «سانا» أنه تم «القضاء على عدد من إرهابيي «جبهة النصرة» في عملية نوعية نفذتها وحدة من الجيش في بلدة حجيرة ومن بين القتلى الإرهابي التونسي حبيب موتاني ومحمود الرفاعي وخازم شناعة». وأضاف: إن «وحدة من الجيش لاحقت مجموعة إرهابية من «جبهة النصرة» في سهل مضايا وأوقعت إصابات مباشرة بين أفرادها في حين دمرت وحدة ثانية تجمعاً للإرهابيين في بلدة يلدا ورشاشاً ثقيلاً كانوا يستخدمونه في استهداف الأهالي ومن بين القتلى زياد الهندي وفهد طيارة». وأشار المصدر إلى «أن وحدات من الجيش قضت خلال ملاحقتها للمجموعات الإرهابية في المزارع المحيطة بدير سلمان بالغوطة الشرقية على عدد من أفرادها من بينهم محمد الخطيب وحسام الأقرع». إلى ذلك أوقعت وحدة من الجيش قتلى بين صفوف إرهابيين ينتمون إلى ما يسمى «لواء درع العاصمة» على امتداد بلدة المليحة ومن بينهم أسامة قلاع وماهر الشعار في حين قضت وحدة ثانية من الجيش على هشام شلة متزعم مجموعة مسلحة مما يسمى «لواء درع العاصمة» وعدد من أفراد مجموعته التي كانت تستهدف السيارات والمارة على طريق دمشق-حمص بمنطقة حرستا. كما ذكرت قناة «الميادين» أن «ما لا يقل عن 60 عنصراً من النصرة قتلوا في اشتباك أثناء نقلهم جرحى من جرود سرغايا إلى منطقة الزبداني»، وتشهد تلك المنطقة محاولات تسلل عديدة لمسلحي النصرة من الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية. وفي مزارع بيت جن وخان الشيح لاحقت وحدة من الجيش أفراد مجموعات إرهابية كانت تستهدف الأهالي وممتلكاتهم وتعتدي على البنى التحتية وأوقعت العديد منهم بين قتيل ومصاب في حين دمرت وحدة ثانية مدفع هاون ووكراً لمجموعة إرهابية مسلحة تابعة لـ«جبهة النصرة» قرب بناية الكويتي في منطقة يبرود. وفي شمال دمشق بمنطقة القلمون، لا تزال المعارك دائرة في الجرود الواصلة بين بلدتي رنكوس وتلفيتا، وذكر الأهالي أن أصوات قصف الجيش لمواقع المسلحين في تلك الجرود سمعت ليل أول من أمس دون أن يتمكنوا في تأكيد وقوع قتلى وجرحى. وفي إطار عملياتها المتواصلة ضد المسلحين في بساتين حرستا وبرزة وجوبر قضت وحدات من الجيش أمس على أعداد منهم ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم. وأفاد مصدر مسؤول أنه «تم إيقاع قتلى ومصابين في صفوف مجموعة إرهابية مسلحة في بساتين منطقة حرستا وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم ومن بين القتلى حسام حمد غبور ومحمد خضر الجزايرلي». وأضاف المصدر: «إن وحدات من الجيش اشتبكت مع إرهابيين في بساتين برزة وضاحية المجد وأردت العديد منهم قتلى ومصابين في حين لاذ بعضهم بالفرار». ودكت وحدات من الجيش مواقع وتجمعات المسلحين في زملكا وعربين ومناطق متفرقة من الغوطة الشرقية موقعة في صفوف المسلحين عدداً من القتلى والجرحى، حسبما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن». أما في الغوطة الغربية، فواصلت وحدات من الجيش دك مواقع وتجمعات المسلحين في منطقتي داريا والمعضمية، وفقاً لمصادر أهلية تحدثت لـ«الوطن».

المصدر : الماسة السورية/ الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة