في حلب أبدت مصادر حقوقية لـ«الوطن» خشيتها من محاولة مسلحي حلب المحاصرين للسجن المركزي منذ شهرين استمرار تهورهم

بارتكاب مجزرة مروعة جداً قد يذهب ضحيتها نحو 4 آلاف نزيل بعد محاولتهم ليل أمس الأول إحراق السجن عبر صهاريج محملة بالبنزين في مسعى لاتهام الجيش بالعمل الإرهابي لاستثارة الرأي العام العالمي بهدف القضاء على أي جهد يبذل لعقد مؤتمر «جنيف 2» للسلام.
وفي إطار عملياتها المتواصلة ضد الإرهابيين في حلب وريفها أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوفهم في محيط السجن ومنطقة خان العسل.
وبعد أن سيطرت وحدات من الجيش على معظم القرى بريف مدينة القصير الشمالي بحمص نفذت عدة عمليات نوعية في قرية البويضة الشرقية آخر معاقل الإرهابيين، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 100 مسلح، عدد كبير منهم يحملون جنسيات غير سورية، في وقت تصدت فيه لجان الدفاع الوطني والجيش والسلطات الأمنية لإرهابيين من «جبهة النصرة» حاولوا الاعتداء على المدنيين في قرية كفرنان بريف الرستن ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 140 إرهابياً.
وفاقمت «مسرحية القصير» الهزلية، التي أخرجها قائد «المجلس العسكري الثوري بحلب» عبد الجبار العكيدي وعبد القادر صالح رئيس «لواء التوحيد» الفصيل المسلح الأكبر أثناء قيادتهما لرتل التعزيزات العسكرية إلى القصير، من نقمة مسلحي حلب الذين قتل العشرات منهم مقابل تحقيق أهداف إعلامية على الفضائيات المغرضة.

الجيش السوري يتابع تقدمه في ريف القصير

أعلنت "تنسيقية القصير" التابعة للمعارضة السورية مقتل نواف العلوين قائد كتيبة مايسمى أُسود بابا عمرو التابعة لكتائب الفاروق خلال قصف استهدف البويضة الشرقية في ريف القصير. وكان مراسل "الميادين" قد أكد في وقت سابق أن الجيش السوري سيطر على بلدة الجوادية في الريف الشمالي للقصير.

وأشار مراسلنا إلى أنّ مسلحي المعارضة تراجعوا إلى الضبعة والبويضة الشرقية، وبساتين القصير.

وكان موفد الميادين إلى القصير أفاد أنه خلال عملية سيطرة الجيش السوري على بلدة الجوادية في ريف القصير، جرت اشتباكات عند المنطقة الشمالية لمدينة القصير بعد سيطرة كاملة على قريتي عرجون والبراك. ووفق المعلومات فإنّ مسلحي المعارضة يتمركزون في قريتي الضبعة والبويضة الشرقية وبساتين القصير. كذلك قصف الجيش السوري ليلاً نقاط انطلاق صواريخ تابعة للمسلحين استهدفت منطقةَ الهرمل اللبنانية بعد سقوط ثلاثة منها على المنطقة.

ومن دمشق أفاد مراسل الميادين أن الجيش السوري قصف محيط بلدة المليحة في غوطة دمشق الشرقية فيما دارت إشتباكات متقطعة في البلدة الواقعة في مدخل الغوطة والمتاخمة لطرق مطار دمشق الدولي بالتزامن مع قصف طال مواقع "للجيش الحر" في بلدات تقع في عمق الغوطة وتردد صداه في مناطق واسعة من ريف دمشق الشرقي.

ويشهد طريق المطار حركة ضعيفة بعد يومين من الإشتباكات العنيفة وتقدم الجيش السوري في بلدة بيت سحم التي تلاصق الطريق من جهته الغربية.
وفي العاصمة دمشق تجدد القصف المتقطع على حي جوبر شرق العاصمة فيما قصفت مدفعية الجيش السوري زملكا في الغوطة الشرقية مع سماع دوي إنفجارات من محيط مدينة حرستا.


أما في حماة فيعمد الإرهابيون إلى حرق المحاصيل الزراعية بعذر أقبح من ذنب مفاده (إضعاف النظام اقتصادياً!!) متجاهلين أن المتضرر الأكبر هو المواطن الذي «ثاروا» لأجله والذي يشتري ربطة الخبز بـ(15) ليرة سورية فقط لا غير رغم كل الضائقة الاقتصادية التي يعاني منها البلد، ودفعوه لشرائها بـ150 و200 ليرة عندما سرقوا القمح السوري وباعوه لتركيا بثمن بخس.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-01
  • 14343
  • من الأرشيف

مخاوف من مجزرة بحق سجناء حلب.. مقتل قائد "أُسود بابا عمرو التابعة لـ"الفاروق"

في حلب أبدت مصادر حقوقية لـ«الوطن» خشيتها من محاولة مسلحي حلب المحاصرين للسجن المركزي منذ شهرين استمرار تهورهم بارتكاب مجزرة مروعة جداً قد يذهب ضحيتها نحو 4 آلاف نزيل بعد محاولتهم ليل أمس الأول إحراق السجن عبر صهاريج محملة بالبنزين في مسعى لاتهام الجيش بالعمل الإرهابي لاستثارة الرأي العام العالمي بهدف القضاء على أي جهد يبذل لعقد مؤتمر «جنيف 2» للسلام. وفي إطار عملياتها المتواصلة ضد الإرهابيين في حلب وريفها أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوفهم في محيط السجن ومنطقة خان العسل. وبعد أن سيطرت وحدات من الجيش على معظم القرى بريف مدينة القصير الشمالي بحمص نفذت عدة عمليات نوعية في قرية البويضة الشرقية آخر معاقل الإرهابيين، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 100 مسلح، عدد كبير منهم يحملون جنسيات غير سورية، في وقت تصدت فيه لجان الدفاع الوطني والجيش والسلطات الأمنية لإرهابيين من «جبهة النصرة» حاولوا الاعتداء على المدنيين في قرية كفرنان بريف الرستن ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 140 إرهابياً. وفاقمت «مسرحية القصير» الهزلية، التي أخرجها قائد «المجلس العسكري الثوري بحلب» عبد الجبار العكيدي وعبد القادر صالح رئيس «لواء التوحيد» الفصيل المسلح الأكبر أثناء قيادتهما لرتل التعزيزات العسكرية إلى القصير، من نقمة مسلحي حلب الذين قتل العشرات منهم مقابل تحقيق أهداف إعلامية على الفضائيات المغرضة. الجيش السوري يتابع تقدمه في ريف القصير أعلنت "تنسيقية القصير" التابعة للمعارضة السورية مقتل نواف العلوين قائد كتيبة مايسمى أُسود بابا عمرو التابعة لكتائب الفاروق خلال قصف استهدف البويضة الشرقية في ريف القصير. وكان مراسل "الميادين" قد أكد في وقت سابق أن الجيش السوري سيطر على بلدة الجوادية في الريف الشمالي للقصير. وأشار مراسلنا إلى أنّ مسلحي المعارضة تراجعوا إلى الضبعة والبويضة الشرقية، وبساتين القصير. وكان موفد الميادين إلى القصير أفاد أنه خلال عملية سيطرة الجيش السوري على بلدة الجوادية في ريف القصير، جرت اشتباكات عند المنطقة الشمالية لمدينة القصير بعد سيطرة كاملة على قريتي عرجون والبراك. ووفق المعلومات فإنّ مسلحي المعارضة يتمركزون في قريتي الضبعة والبويضة الشرقية وبساتين القصير. كذلك قصف الجيش السوري ليلاً نقاط انطلاق صواريخ تابعة للمسلحين استهدفت منطقةَ الهرمل اللبنانية بعد سقوط ثلاثة منها على المنطقة. ومن دمشق أفاد مراسل الميادين أن الجيش السوري قصف محيط بلدة المليحة في غوطة دمشق الشرقية فيما دارت إشتباكات متقطعة في البلدة الواقعة في مدخل الغوطة والمتاخمة لطرق مطار دمشق الدولي بالتزامن مع قصف طال مواقع "للجيش الحر" في بلدات تقع في عمق الغوطة وتردد صداه في مناطق واسعة من ريف دمشق الشرقي. ويشهد طريق المطار حركة ضعيفة بعد يومين من الإشتباكات العنيفة وتقدم الجيش السوري في بلدة بيت سحم التي تلاصق الطريق من جهته الغربية. وفي العاصمة دمشق تجدد القصف المتقطع على حي جوبر شرق العاصمة فيما قصفت مدفعية الجيش السوري زملكا في الغوطة الشرقية مع سماع دوي إنفجارات من محيط مدينة حرستا. أما في حماة فيعمد الإرهابيون إلى حرق المحاصيل الزراعية بعذر أقبح من ذنب مفاده (إضعاف النظام اقتصادياً!!) متجاهلين أن المتضرر الأكبر هو المواطن الذي «ثاروا» لأجله والذي يشتري ربطة الخبز بـ(15) ليرة سورية فقط لا غير رغم كل الضائقة الاقتصادية التي يعاني منها البلد، ودفعوه لشرائها بـ150 و200 ليرة عندما سرقوا القمح السوري وباعوه لتركيا بثمن بخس.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة