أشارت مجلة "تايم" الأميركية إلى انه "في أعقاب وصول الإصلاحيين إلى سدة الحكم في إيران عام 1997، يحرص رجال الدين هناك على انتقاء مرشحي الرئاسة الإيرانية بدقة للحيلولة دون تكرار حدوث ذلك، وللحيلولة دون وجود مرشحين معارضين لهم وسياساتهم وتوجهاتهم"، لافتةً إلى ان "هذا الأمر ينفي نزاهة تلك الانتخابات وشفافيتها واستنادها إلى أسس ديمقراطية".

وفي تقرير تحت عنوان "خامنئي يحكم قبضته على انتخابات الرئاسة الإيرانية"، أرجعت تلك التدابير المشددة التي يتبناها رجال الدين، وعلى رأسهم المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، "للحفاظ على حكم المرشد في ظل خوف النظام الإيراني من تكرار ظاهرة ميخائيل غورباتشوف، الذي انتهت على يديه الإمبراطورية السوفياتية"، مضيفةً: "في ضوء ذلك يلجأ خامنئي إلى حماية نظامه، خاصة بعد تجربة حكم محمد خاتمي في الفترة من العام 1997 وحتى 2005"، لافتةً إلى ان "هذا الأمر أسفر عن استبعاد مجلس الإرشاد غير المنتخب اثنين من أبرز المرشحين الذين كانا باستطاعتهما سحب البساط من تحت أقدام خامنئي".

  • فريق ماسة
  • 2013-05-28
  • 11251
  • من الأرشيف

"تايم": خامنئي يلجأ إلى حماية نظامه خاصة بعد تجربة حكم محمد خاتمي

أشارت مجلة "تايم" الأميركية إلى انه "في أعقاب وصول الإصلاحيين إلى سدة الحكم في إيران عام 1997، يحرص رجال الدين هناك على انتقاء مرشحي الرئاسة الإيرانية بدقة للحيلولة دون تكرار حدوث ذلك، وللحيلولة دون وجود مرشحين معارضين لهم وسياساتهم وتوجهاتهم"، لافتةً إلى ان "هذا الأمر ينفي نزاهة تلك الانتخابات وشفافيتها واستنادها إلى أسس ديمقراطية". وفي تقرير تحت عنوان "خامنئي يحكم قبضته على انتخابات الرئاسة الإيرانية"، أرجعت تلك التدابير المشددة التي يتبناها رجال الدين، وعلى رأسهم المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، "للحفاظ على حكم المرشد في ظل خوف النظام الإيراني من تكرار ظاهرة ميخائيل غورباتشوف، الذي انتهت على يديه الإمبراطورية السوفياتية"، مضيفةً: "في ضوء ذلك يلجأ خامنئي إلى حماية نظامه، خاصة بعد تجربة حكم محمد خاتمي في الفترة من العام 1997 وحتى 2005"، لافتةً إلى ان "هذا الأمر أسفر عن استبعاد مجلس الإرشاد غير المنتخب اثنين من أبرز المرشحين الذين كانا باستطاعتهما سحب البساط من تحت أقدام خامنئي".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة