اكدت سورية ان القرار الاوروبي برفع الحظر على الاسلحة للمعارضين السوريين يعرقل جهود التسوية السياسية، في حين اعلنت واشنطن دعمها لهذا القرار بعد تحذير موسكو من تداعيات هذه الخطوة.

وقالت الخارجية السورية في بيان نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان "قرار الاتحاد الاوروبي الاخير يعرقل الجهود الدولية الرامية الى تحقيق تسوية سياسية للازمة في سوريا".

واتهم البيان الاتحاد الاوروبي ب"دعم وتشجيع الارهابيين عبر تزويدهم السلاح في خرق واضح للقانون الدولي ولميثاق الامم المتحدة".

وقرر وزراء الخارجية الاوروبيون مساء الاثنين في بروكسل رفع الحظر على الاسلحة للمقاتلين السوريين المعارضين.

لكن الدول الاوروبية توافقت على عدم تسليح المعارضين السوريين حاليا لعدم الاضرار بالجهود الرامية الى تسوية سياسية.

وبعدما حذرت موسكو من ان هذه الخطوة تضر بمؤتمر السلام الذي التحضير له الشهر المقبل، قال مساعد المتحدث باسم الخارجية الاميركية باتريك فنتريل الثلاثاء "رغم ان القرار يعود في النهاية الى الاتحاد الاوروبي، فاننا ندعم تخفيف حظر الاتحاد الاوروبي على الاسلحة كجزء من جهود المجتمع الدولي لاظهار دعمه الكامل للمعارضة السورية".

واضاف "هذا الامر يمنح الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي ليونة لمساعدة المعارضة كما يرون"، مكررا ان بلاده تعطي الاولوية حاليا ل"مساعدة غير قاتلة" للمقاتلين السوريين المعارضين.

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الثلاثاء أن بريطانيا غير ملزمة بأي موعد زمني في قرارها لتسليح المعارضة السورية او عدم تسليحها.بدورها، اكدت باريس الثلاثاء ان القرار الاوروبي برفع الحظر على الاسلحة "ليس قرارا حربيا" وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو ان "قرار رفع الحظر ليس قرارا حربيا وهو يدعم الحل السياسي. هدفنا هو عقد مؤتمر جنيف هذا".

في المقابل، قال وزير الخارجية الكندي جون بيرد الثلاثاء ان سوريا قد تشهد "مزيدا من العنف والقتل والدمار" ان زود الاتحاد الاوروبي مقاتلي المعارضة بالاسلحة.

وكانت المعارضة السورية رات ان قرار الاتحاد الاوروبي "غير كاف" و"جاء متأخرا جدا".

  • فريق ماسة
  • 2013-05-28
  • 13140
  • من الأرشيف

دمشق تندد بالقرار الاوروبي رفع الحظر على الاسلحة وواشنطن تؤكد دعمها له

اكدت سورية ان القرار الاوروبي برفع الحظر على الاسلحة للمعارضين السوريين يعرقل جهود التسوية السياسية، في حين اعلنت واشنطن دعمها لهذا القرار بعد تحذير موسكو من تداعيات هذه الخطوة. وقالت الخارجية السورية في بيان نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان "قرار الاتحاد الاوروبي الاخير يعرقل الجهود الدولية الرامية الى تحقيق تسوية سياسية للازمة في سوريا". واتهم البيان الاتحاد الاوروبي ب"دعم وتشجيع الارهابيين عبر تزويدهم السلاح في خرق واضح للقانون الدولي ولميثاق الامم المتحدة". وقرر وزراء الخارجية الاوروبيون مساء الاثنين في بروكسل رفع الحظر على الاسلحة للمقاتلين السوريين المعارضين. لكن الدول الاوروبية توافقت على عدم تسليح المعارضين السوريين حاليا لعدم الاضرار بالجهود الرامية الى تسوية سياسية. وبعدما حذرت موسكو من ان هذه الخطوة تضر بمؤتمر السلام الذي التحضير له الشهر المقبل، قال مساعد المتحدث باسم الخارجية الاميركية باتريك فنتريل الثلاثاء "رغم ان القرار يعود في النهاية الى الاتحاد الاوروبي، فاننا ندعم تخفيف حظر الاتحاد الاوروبي على الاسلحة كجزء من جهود المجتمع الدولي لاظهار دعمه الكامل للمعارضة السورية". واضاف "هذا الامر يمنح الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي ليونة لمساعدة المعارضة كما يرون"، مكررا ان بلاده تعطي الاولوية حاليا ل"مساعدة غير قاتلة" للمقاتلين السوريين المعارضين. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الثلاثاء أن بريطانيا غير ملزمة بأي موعد زمني في قرارها لتسليح المعارضة السورية او عدم تسليحها.بدورها، اكدت باريس الثلاثاء ان القرار الاوروبي برفع الحظر على الاسلحة "ليس قرارا حربيا" وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو ان "قرار رفع الحظر ليس قرارا حربيا وهو يدعم الحل السياسي. هدفنا هو عقد مؤتمر جنيف هذا". في المقابل، قال وزير الخارجية الكندي جون بيرد الثلاثاء ان سوريا قد تشهد "مزيدا من العنف والقتل والدمار" ان زود الاتحاد الاوروبي مقاتلي المعارضة بالاسلحة. وكانت المعارضة السورية رات ان قرار الاتحاد الاوروبي "غير كاف" و"جاء متأخرا جدا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة