اجتمعت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سورية بغياب وزراء خارجية كل من الجزائر والسودان والعراق وعبرت اللجنة عن قلقها الشديد إزاء الطريق المسدود الذي وصلت إليه الأوضاع في سورية خاصة وأن الصراع في سورية مستمر في إيقاع المزيد من الضحايا التي لا حصر لها من المدنيين الأبرياء وله آثار سلبية علي المجتمع السوري.

صرحت بذلك مصادر عربية رفيعة المستوى، وقالت وفقا لموقع "بوابة الاهرام" إن اللجنة أكدت في عناصر الخطة التي تم التوافق عليها خلال اجتماعها الطاريء اليوم لانجاح المؤتمر الدولي المقبل في جنيف - والتي سيتم عرضها من خلال رئيس اللجنة ، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، والأمين العام للجامعة العربية د. نبيل العربي، والأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسورية على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، أن الوضع الراهن والخطير نجم مباشرة عن السياسات الوحشية للنظام السوري وأن نهج استخدام القوة أدي إلى المزيد من التطرف والطائفية الخطيرة مما جلب عدم الاستقرار علي المنطقة، كما أن الاستقطاب الإقليمي والدولي قاد إلي استمرار الصراع مما جلب قلقا متزايدا ووضعا مجهولا لسورية وجيرانها.

واتفق وزراء الخارجية على عقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري هنا بالجامعة في الأسبوع الأول من الشهر المقبل لبلورة الرؤية العربية النهائية التي ستعرض على مؤتمر جنيف 2 ، وذلك في ضوء المشاورات التي سترد من نتائج اتصالات رئيس اللجنة والأمين العام للجامعة العربية والمبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسورية.

وهذه المقترحات هي:

 (1) الحفاظ على السلامة الإقليمية والنسيج الاجتماعي لسوريا.

(2) الحفاظ علي هيكل الدولة ومؤسسات الوطنية السورية.

(3) تشكيل حكومة وحدة وطنية لفترة زمنية محددة متفقة عليها تمهيدا لضمان الانتقال السلمي للسلطة.

(4)تتمتع الحكومة الانتقالية بسلطة تنفيذية كاملة بما في ذلك سلطة علي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.

(5) تشكيل الحكومة انتقالية خلال فترة زمنية محددة استنادا لتفاهم جميع الأطراف.

(6) تتضمن الهدف النهائي للفترة الانتقالية صياغة واعتماد دستور وخلق توافق بشأن العملية السياسية لتشكيل قاعدة للدولة السورية الجديدة.

(7) لضمان الاستقرار خلال الفترة الانتقالية سيكون هناك حاجة لقوات حفظ سلامة تابعة للأمم المتحدة.

(8) قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام المزمع إرسالها لمناطق النزاع يتم إنشائها عن طريق مجلس الأمن تأكيدا لاستمرار السلام والأمن والأمان للمدنيين.

(9)ضمان دخول جميع المساعدات الإنسانية الى جميع أنحاء سورية.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2013-05-22
  • 9770
  • من الأرشيف

بغياب نصف أعضائها..اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سورية ترفع مقترحات لإنجاح جنيف2

اجتمعت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سورية بغياب وزراء خارجية كل من الجزائر والسودان والعراق وعبرت اللجنة عن قلقها الشديد إزاء الطريق المسدود الذي وصلت إليه الأوضاع في سورية خاصة وأن الصراع في سورية مستمر في إيقاع المزيد من الضحايا التي لا حصر لها من المدنيين الأبرياء وله آثار سلبية علي المجتمع السوري. صرحت بذلك مصادر عربية رفيعة المستوى، وقالت وفقا لموقع "بوابة الاهرام" إن اللجنة أكدت في عناصر الخطة التي تم التوافق عليها خلال اجتماعها الطاريء اليوم لانجاح المؤتمر الدولي المقبل في جنيف - والتي سيتم عرضها من خلال رئيس اللجنة ، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، والأمين العام للجامعة العربية د. نبيل العربي، والأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسورية على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، أن الوضع الراهن والخطير نجم مباشرة عن السياسات الوحشية للنظام السوري وأن نهج استخدام القوة أدي إلى المزيد من التطرف والطائفية الخطيرة مما جلب عدم الاستقرار علي المنطقة، كما أن الاستقطاب الإقليمي والدولي قاد إلي استمرار الصراع مما جلب قلقا متزايدا ووضعا مجهولا لسورية وجيرانها. واتفق وزراء الخارجية على عقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري هنا بالجامعة في الأسبوع الأول من الشهر المقبل لبلورة الرؤية العربية النهائية التي ستعرض على مؤتمر جنيف 2 ، وذلك في ضوء المشاورات التي سترد من نتائج اتصالات رئيس اللجنة والأمين العام للجامعة العربية والمبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسورية. وهذه المقترحات هي:  (1) الحفاظ على السلامة الإقليمية والنسيج الاجتماعي لسوريا. (2) الحفاظ علي هيكل الدولة ومؤسسات الوطنية السورية. (3) تشكيل حكومة وحدة وطنية لفترة زمنية محددة متفقة عليها تمهيدا لضمان الانتقال السلمي للسلطة. (4)تتمتع الحكومة الانتقالية بسلطة تنفيذية كاملة بما في ذلك سلطة علي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية. (5) تشكيل الحكومة انتقالية خلال فترة زمنية محددة استنادا لتفاهم جميع الأطراف. (6) تتضمن الهدف النهائي للفترة الانتقالية صياغة واعتماد دستور وخلق توافق بشأن العملية السياسية لتشكيل قاعدة للدولة السورية الجديدة. (7) لضمان الاستقرار خلال الفترة الانتقالية سيكون هناك حاجة لقوات حفظ سلامة تابعة للأمم المتحدة. (8) قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام المزمع إرسالها لمناطق النزاع يتم إنشائها عن طريق مجلس الأمن تأكيدا لاستمرار السلام والأمن والأمان للمدنيين. (9)ضمان دخول جميع المساعدات الإنسانية الى جميع أنحاء سورية.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة