تمكن الجيش السوري من قتل المدعو أبو الفداء عبدالرحمن الداغستاني الذي يعتبر من أبرز قيادات جيش المهاجرين والأنصار ومن المقربين لأبي عمر الشيشاني أمير هذا الجيش، وذلك أثناء الاشتباكات التي حدثت في حي الشيخ سعيد بحلب يوم الاثنين الماضي.

وقد ذكرت مصادر مطلعة أن أبو الفداء علاوة على منصبه القيادي في جيش المهاجرين والأنصار وقربه من أمير الجيش، فهو ابن أخت قاضي إمارة القوقاز الشيخ أبي محمد علي أصحاب الداغستاني، وشقيق أبي الفداء مرتضى علي المحمدي الداغستاني الذي قتل عام 2009 بعد أن كان من المتوقع أن يشغل مناصب قيادية في إمارة القوقاز نظراً لشهاداته العلمية التي حصل عليها من جامعة دمشق وقربه من قاضي الإمارة في نفس الوقت.

وإذا كانت المخابرات الروسية – بحسب الاتهامات التي توجهها إمارة القوقاز- قد وجهت ضربة قوية إلى قاضي الإمارة بقتلها ابن أخته الأول مرتضى، فإن الجيش السوري قد وجه إليه ضربة قوية أخرى بعد تمكنه من قتل أبن أخته الثاني عبدالرحمن.

وقد سرى خبر مقتل أبي الفداء في المواقع الجهادية كالنار في الهشيم، مع توجيه برقيات العزاء إلى قاضي إمارة القوقاز للخسارة التي مني بها.

هذا ويذكر أن أبو الفداء واسمه الكامل عبد الرحمن بن محمد المحمدي الطِليقي، كان متواجداً في دمشق تحت ستار الدراسة في معاهدها الشرعية، وعندما بدأت الأحداث في سورية وغادر معظم الطلاب الأجانب خوفاً على حياتهم، بقي أبو الفداء مع عدد آخر من الطلاب الشيشانيين. وفي بداية الأمر التحق أبو الفداء بمليشيات الجيش الحر لكنه سارع بالانضمام إلى جبهة النصرة فور الإعلان عن تأسيسها، حيث استلم منصب المسؤول الشرعي في مجموعته التي كانت تنشط في ريف حلب.

مع الإشارة إلى أن جيش المهاجرين والأنصار لم يعد جزءاً من جبهة النصرة وإنما أصبح تابعاً لدولة الإسلام في العراق والشام بعد أن قدم أمير الجيش أبو عمر الشيشاني منذ أسابيع البيعة لأبي بكر البغدادي أمير الدولة.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-22
  • 11285
  • من الأرشيف

بعد الضربة الأولى من المخابرات الروسية..الجيش العربي السوري يوجه الضربة الثانية لإمارة القوقاز بمقتل أبو الفداء عبدالرحمن الداغستاني

تمكن الجيش السوري من قتل المدعو أبو الفداء عبدالرحمن الداغستاني الذي يعتبر من أبرز قيادات جيش المهاجرين والأنصار ومن المقربين لأبي عمر الشيشاني أمير هذا الجيش، وذلك أثناء الاشتباكات التي حدثت في حي الشيخ سعيد بحلب يوم الاثنين الماضي. وقد ذكرت مصادر مطلعة أن أبو الفداء علاوة على منصبه القيادي في جيش المهاجرين والأنصار وقربه من أمير الجيش، فهو ابن أخت قاضي إمارة القوقاز الشيخ أبي محمد علي أصحاب الداغستاني، وشقيق أبي الفداء مرتضى علي المحمدي الداغستاني الذي قتل عام 2009 بعد أن كان من المتوقع أن يشغل مناصب قيادية في إمارة القوقاز نظراً لشهاداته العلمية التي حصل عليها من جامعة دمشق وقربه من قاضي الإمارة في نفس الوقت. وإذا كانت المخابرات الروسية – بحسب الاتهامات التي توجهها إمارة القوقاز- قد وجهت ضربة قوية إلى قاضي الإمارة بقتلها ابن أخته الأول مرتضى، فإن الجيش السوري قد وجه إليه ضربة قوية أخرى بعد تمكنه من قتل أبن أخته الثاني عبدالرحمن. وقد سرى خبر مقتل أبي الفداء في المواقع الجهادية كالنار في الهشيم، مع توجيه برقيات العزاء إلى قاضي إمارة القوقاز للخسارة التي مني بها. هذا ويذكر أن أبو الفداء واسمه الكامل عبد الرحمن بن محمد المحمدي الطِليقي، كان متواجداً في دمشق تحت ستار الدراسة في معاهدها الشرعية، وعندما بدأت الأحداث في سورية وغادر معظم الطلاب الأجانب خوفاً على حياتهم، بقي أبو الفداء مع عدد آخر من الطلاب الشيشانيين. وفي بداية الأمر التحق أبو الفداء بمليشيات الجيش الحر لكنه سارع بالانضمام إلى جبهة النصرة فور الإعلان عن تأسيسها، حيث استلم منصب المسؤول الشرعي في مجموعته التي كانت تنشط في ريف حلب. مع الإشارة إلى أن جيش المهاجرين والأنصار لم يعد جزءاً من جبهة النصرة وإنما أصبح تابعاً لدولة الإسلام في العراق والشام بعد أن قدم أمير الجيش أبو عمر الشيشاني منذ أسابيع البيعة لأبي بكر البغدادي أمير الدولة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة