أكد المفكر والكاتب الفرنسي تيري ميسان أن عشرات آلاف الإرهابيين الأجانب تسللوا إلى سورية ويجمعهم هدف واحد لا غير وهو تدميرها خدمة للمصالح الغربية والصهيونية وثنيها عن مواقفها المستقلة والداعمة للمقاومة.

ميسان قال في حديث لقناة العالم "هناك أكثر من 50 ألف مرتزق تدفقوا إلى سورية من مختلف الدول بما فيها الصومال وإندونيسيا وهؤلاء مزودون بأجهزة حساسة لتلقي المعلومات من حلف الناتو عن طريق الأقمار الصناعية كي يتسنى لهم معرفة أماكن تجمع القوات السورية وإعادة تنظيم صفوفهم للقيام بهجمات جديدة".

وأوضح ميسان أن الحكومة السورية تحمي شعبها وأن الجيش السوري المكون من جميع فئات الشعب لا يمكن له إلا أن يكون مدافعا عن هذا الشعب ولا يمكن أن يطبق حالة ضبط النفس حين يتعرض هو والشعب للهجوم والعدوان.

وأشار ميسان إلى أن ما تقوم به معظم وسائل الإعلام الغربية الأمريكية والأوروبية إضافة إلى العربية هو قلب الحقائق رأسا على عقب حيث "تتجاهل عمليات القتل الجماعي للمدنيين والعسكريين من المجموعات المسلحة والحرب التي تشنها تلك المجموعات على التسامح الديني في سورية بناء على فتاوى دينية من مشايخ بوجوب قتل المسلمين وإجبار المسيحيين على مغادرة سورية".

ميسان لفت إلى أن مرتزقة الغرب دمروا كل ما وقعت عليه أيديهم الملوثة بالدماء من طرق وجسور وقطارات ومحطات الطاقة والاتصالات في إطار خطة تدميرية شاملة وممنهجة لبنية الدولة في سورية.

ونفى ميسان مزاعم وجود حرب أهلية بين طرفين في سورية لافتا إلى أن أغلب المقاتلين المسلحين مرتزقة يأتون إلى سورية من الخارج بغية تدميرها تحت غطاء الجهاد.

وقال ميسان "إن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت الحرب على سورية منذ عشرة أعوام حيث حاولت الهجوم عدة مرات عليها ولكنها توصلت في نهاية المطاف إلى قرار بعدم خوض الحرب بنفسها وقامت بإسناد هذه المهمة القذرة إلى دول في حلف الناتو ودول أخرى في منطقة الخليج بالوكالة".

وأشار ميسان إلى أن فرنسا تحاول إحياء أمجاد سياساتها الاستعمارية من خلال الهجوم على ليبيا أولا من بوابة حلف الناتو الذي قتل أكثر من 160 ألف شخص فيها بزعم حماية المدنيين وهي تريد تكرار السيناريو ذاته في سورية لمساعدة المرتزقة الذين يرفعون علما يعود إلى فترة انتدابها الاستعماري على سورية.

وأوضح ميسان "أن الدول الأوروبية تعرف جيدا أن المتطرفين سيخلقون الفوضى في سورية إذا تحكموا بها ولكن همهم الوحيد موضوع الغاز كما حدث تماما في العراق التي دمروها بهدف آبار النفط فالغرب يريد ابتلاع سورية مع ماتملكه من مصادر طبيعية".

  • فريق ماسة
  • 2013-05-18
  • 7304
  • من الأرشيف

ميسان : 50 ألف مرتزق تدفقوا إلى سورية مزودون بأجهزة حساسة لتلقي المعلومات من حلف الناتو

أكد المفكر والكاتب الفرنسي تيري ميسان أن عشرات آلاف الإرهابيين الأجانب تسللوا إلى سورية ويجمعهم هدف واحد لا غير وهو تدميرها خدمة للمصالح الغربية والصهيونية وثنيها عن مواقفها المستقلة والداعمة للمقاومة. ميسان قال في حديث لقناة العالم "هناك أكثر من 50 ألف مرتزق تدفقوا إلى سورية من مختلف الدول بما فيها الصومال وإندونيسيا وهؤلاء مزودون بأجهزة حساسة لتلقي المعلومات من حلف الناتو عن طريق الأقمار الصناعية كي يتسنى لهم معرفة أماكن تجمع القوات السورية وإعادة تنظيم صفوفهم للقيام بهجمات جديدة". وأوضح ميسان أن الحكومة السورية تحمي شعبها وأن الجيش السوري المكون من جميع فئات الشعب لا يمكن له إلا أن يكون مدافعا عن هذا الشعب ولا يمكن أن يطبق حالة ضبط النفس حين يتعرض هو والشعب للهجوم والعدوان. وأشار ميسان إلى أن ما تقوم به معظم وسائل الإعلام الغربية الأمريكية والأوروبية إضافة إلى العربية هو قلب الحقائق رأسا على عقب حيث "تتجاهل عمليات القتل الجماعي للمدنيين والعسكريين من المجموعات المسلحة والحرب التي تشنها تلك المجموعات على التسامح الديني في سورية بناء على فتاوى دينية من مشايخ بوجوب قتل المسلمين وإجبار المسيحيين على مغادرة سورية". ميسان لفت إلى أن مرتزقة الغرب دمروا كل ما وقعت عليه أيديهم الملوثة بالدماء من طرق وجسور وقطارات ومحطات الطاقة والاتصالات في إطار خطة تدميرية شاملة وممنهجة لبنية الدولة في سورية. ونفى ميسان مزاعم وجود حرب أهلية بين طرفين في سورية لافتا إلى أن أغلب المقاتلين المسلحين مرتزقة يأتون إلى سورية من الخارج بغية تدميرها تحت غطاء الجهاد. وقال ميسان "إن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت الحرب على سورية منذ عشرة أعوام حيث حاولت الهجوم عدة مرات عليها ولكنها توصلت في نهاية المطاف إلى قرار بعدم خوض الحرب بنفسها وقامت بإسناد هذه المهمة القذرة إلى دول في حلف الناتو ودول أخرى في منطقة الخليج بالوكالة". وأشار ميسان إلى أن فرنسا تحاول إحياء أمجاد سياساتها الاستعمارية من خلال الهجوم على ليبيا أولا من بوابة حلف الناتو الذي قتل أكثر من 160 ألف شخص فيها بزعم حماية المدنيين وهي تريد تكرار السيناريو ذاته في سورية لمساعدة المرتزقة الذين يرفعون علما يعود إلى فترة انتدابها الاستعماري على سورية. وأوضح ميسان "أن الدول الأوروبية تعرف جيدا أن المتطرفين سيخلقون الفوضى في سورية إذا تحكموا بها ولكن همهم الوحيد موضوع الغاز كما حدث تماما في العراق التي دمروها بهدف آبار النفط فالغرب يريد ابتلاع سورية مع ماتملكه من مصادر طبيعية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة