قال موقع وورلد سوشاليست الأمريكي إن "التفجيرات التي ضربت بلدة الريحانية تستخدم بشكل واضح للدفع نحو تدخل عسكري ومباشر بقيادة الولايات المتحدة في ضد سورية فعلى الرغم من التقارير التي تشير الى تورط المتمردين المدعومين من واشنطن في هذه التفجيرات إلا أن الحكومة التركية تلقي باللوم فيها على الحكومة السورية وتدفع باتجاه عمل دولي ضدها".

ونقل الموقع عن محمد علي أديب أوغلو النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض قوله في تصريح لمجلة داي برس النمساوية:" إن تركيا سمحت لجماعات المعارضة السورية بالعمل في المنطقة الحدودية بين البلدين" مشيرا إلى أن السيارات التي استخدمت في تفجيرات الريحانية تم تهريبها إلى داخل تركيا من المناطق التي تسيطر عليها "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة والتي لعبت دورا رائدا في الحملة ضد سورية.

وأوضح أديب أوغلو أن التفجيرات تمت باحتراف كبير وحملت بصمات "جبهة النصرة" فهي على غرار التفجيرات التي تنفذها القاعدة" مضيفا:" إنهم يريدون إدخال تركيا في الحرب".من جهته أشار اسماعيل بويراز الأمين العام لرابطة حقوق الإنسان التركية إلى حالة القلق وعدم الارتياح بشأن الأعداد الكبيرة للمقاتلين في المنطقة الحدودية بين سورية وتركيا.

 

وقال:" إن أشخاصا مسلحين يمشون في الشوارع وقد أرسل أعضاء من المعارضة السورية سيارات عدة من بلدة الريحانية إلى داخل سورية".

وأضاف بويراز:" لم يعد هناك حدود ولا أمن على الحدود فعناصر المعارضة السورية يأتون يذهبون كما يشاؤون".

وقال موقع وورلد سوشاليست إن مظاهرات حاشدة خرجت في مدن تركية عدة بينها اسطنبول والعاصمة أنقرة حملت حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مسؤولية التفجيرات بالريحانية في حين أشارت تقارير إخبارية تركية إلى أن جهاز المخابرات التركي كان لديه علم مسبق بعبور سيارات محملة بالقنابل عبر الحدود قبل ثلاثة أسابيع من وقوع الهجمات.

وأضاف الموقع إنه في أعقاب ظهور تقارير عن احتمال تنفيذ مجموعات المعارضة السورية لتفجيرات الريحانية سارعت السلطات التركية إلى إسكات التغطية الإعلامية المتعلقة بالتفجيرات في خطوة اعتبرها مراقبون بأنها أكثر التحركات تطرفا فيما يتعلق بالرقابة على الإعلام.

وتعتبر بلدة الريحانية مركزا للمعارضة السورية وتستخدم كقاعدة إمدادات لعناصرها وحسب تقارير كثيرة فان البلدة أصبحت أحد المراكز الرئيسية لتجميع قوى المعارضة المسلحة حيث يقع بالقرب منها معسكر "أبايدين" لتدريب المجموعات المسلحة.

 

ارتفاع حصيلة قتلى انفجاري الريحانية جنوب تركيا إلى 50 شخصا

 

إلى ذلك ارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا جراء انفجار السيارتين المفخختين في بلدة الريحانية جنوب تركيا إلى خمسين شخصا في حين نفذت السلطات التركية اعتقالات جديدة.

ونقلت (اف ب) عن وزير الصحة التركي محمد مؤذن أوغلو قوله إن حصيلة التفجيرين 50 قتيلا وهناك ثلاثة جرحى يعالجون في المستشفى بحالة حرجة مضيفا إن الشرطة اعتقلت 13 مشتبها فيه.

وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط 48 قتيلا و100جريح جراء التفجيرين المذكورين كما أعلنت السلطات التركية يوم الأحد اعتقال تسعة أشخاص في إطار التحقيقات.

وشهدت مدينة الريحانية السبت الفائت انفجارين ناجمين عن سيارتين ملغمتين وأوديا بحياة العشرات وجرح المئات تبعهما انفجار ثالث مساء اليوم ذاته.وانطلقت إثر التفجيرين مظاهرات في العاصمة وفي مدينة الريحانية تحمل حكومة أردوغان المسؤولية الكاملة عن التفجيرين وتطالبه بالاستقالة.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-14
  • 6179
  • من الأرشيف

موقع أمريكي: المعارضة السورية مسؤولة عن تفجيرات الريحانية

قال موقع وورلد سوشاليست الأمريكي إن "التفجيرات التي ضربت بلدة الريحانية تستخدم بشكل واضح للدفع نحو تدخل عسكري ومباشر بقيادة الولايات المتحدة في ضد سورية فعلى الرغم من التقارير التي تشير الى تورط المتمردين المدعومين من واشنطن في هذه التفجيرات إلا أن الحكومة التركية تلقي باللوم فيها على الحكومة السورية وتدفع باتجاه عمل دولي ضدها". ونقل الموقع عن محمد علي أديب أوغلو النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض قوله في تصريح لمجلة داي برس النمساوية:" إن تركيا سمحت لجماعات المعارضة السورية بالعمل في المنطقة الحدودية بين البلدين" مشيرا إلى أن السيارات التي استخدمت في تفجيرات الريحانية تم تهريبها إلى داخل تركيا من المناطق التي تسيطر عليها "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة والتي لعبت دورا رائدا في الحملة ضد سورية. وأوضح أديب أوغلو أن التفجيرات تمت باحتراف كبير وحملت بصمات "جبهة النصرة" فهي على غرار التفجيرات التي تنفذها القاعدة" مضيفا:" إنهم يريدون إدخال تركيا في الحرب".من جهته أشار اسماعيل بويراز الأمين العام لرابطة حقوق الإنسان التركية إلى حالة القلق وعدم الارتياح بشأن الأعداد الكبيرة للمقاتلين في المنطقة الحدودية بين سورية وتركيا.   وقال:" إن أشخاصا مسلحين يمشون في الشوارع وقد أرسل أعضاء من المعارضة السورية سيارات عدة من بلدة الريحانية إلى داخل سورية". وأضاف بويراز:" لم يعد هناك حدود ولا أمن على الحدود فعناصر المعارضة السورية يأتون يذهبون كما يشاؤون". وقال موقع وورلد سوشاليست إن مظاهرات حاشدة خرجت في مدن تركية عدة بينها اسطنبول والعاصمة أنقرة حملت حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مسؤولية التفجيرات بالريحانية في حين أشارت تقارير إخبارية تركية إلى أن جهاز المخابرات التركي كان لديه علم مسبق بعبور سيارات محملة بالقنابل عبر الحدود قبل ثلاثة أسابيع من وقوع الهجمات. وأضاف الموقع إنه في أعقاب ظهور تقارير عن احتمال تنفيذ مجموعات المعارضة السورية لتفجيرات الريحانية سارعت السلطات التركية إلى إسكات التغطية الإعلامية المتعلقة بالتفجيرات في خطوة اعتبرها مراقبون بأنها أكثر التحركات تطرفا فيما يتعلق بالرقابة على الإعلام. وتعتبر بلدة الريحانية مركزا للمعارضة السورية وتستخدم كقاعدة إمدادات لعناصرها وحسب تقارير كثيرة فان البلدة أصبحت أحد المراكز الرئيسية لتجميع قوى المعارضة المسلحة حيث يقع بالقرب منها معسكر "أبايدين" لتدريب المجموعات المسلحة.   ارتفاع حصيلة قتلى انفجاري الريحانية جنوب تركيا إلى 50 شخصا   إلى ذلك ارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا جراء انفجار السيارتين المفخختين في بلدة الريحانية جنوب تركيا إلى خمسين شخصا في حين نفذت السلطات التركية اعتقالات جديدة. ونقلت (اف ب) عن وزير الصحة التركي محمد مؤذن أوغلو قوله إن حصيلة التفجيرين 50 قتيلا وهناك ثلاثة جرحى يعالجون في المستشفى بحالة حرجة مضيفا إن الشرطة اعتقلت 13 مشتبها فيه. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط 48 قتيلا و100جريح جراء التفجيرين المذكورين كما أعلنت السلطات التركية يوم الأحد اعتقال تسعة أشخاص في إطار التحقيقات. وشهدت مدينة الريحانية السبت الفائت انفجارين ناجمين عن سيارتين ملغمتين وأوديا بحياة العشرات وجرح المئات تبعهما انفجار ثالث مساء اليوم ذاته.وانطلقت إثر التفجيرين مظاهرات في العاصمة وفي مدينة الريحانية تحمل حكومة أردوغان المسؤولية الكاملة عن التفجيرين وتطالبه بالاستقالة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة