أكد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين، الموقف الروسي المؤيد لاستقرار لبنان داعياً إلى إجراء الانتخابات وتشكيل الحكومة. كما شدد على أن التقارب بين الموقفين الروسي والأميركي حول سوريا هو لمصلحة التسوية السياسية وليس تغييرا للموقف.

وقال زاسبكين بعد لقائه وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل، إن "النقاش تناول الوضع الحساس والدقيق الذي يعيشه حاليا لبنان، حيث يؤكد الموقف الروسي تأييده لاستقرار وسيادة لبنان ودعوته المتواصلة لإيجاد الحلول التوافقية للمشاكل العالقة لا سيما تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات انطلاقا من تقديرنا الكبير للتقاليد الديمقراطية في لبنان".

وأعرب عن اعتقاده بأن "اللبنانيين سيجدون المخارج من دون تدخلات خارجية لكي يحافظوا على السلم الأهلي والعيش المشترك بين مكونات المجتمع كافة".

من جهة أخرى، أشار السفير الروسي إلى الخطوات التي تتخذها اليوم روسيا في إطار التفاهم مع الولايات المتحدة الأميركية حول انعقاد المؤتمر الدولي الخاص بالأوضاع السورية، وكذلك الاتصالات التي تجريها لترتيب عقد المؤتمر في وقت قريب.

وقال إن "انعقاد المؤتمر يجب أن يكون من دون شروط مسبقة، بمعنى ألا يطرح أي طرف شرطا قبل بدء الحوار ولا سيما في ما يخص المرحلة الانتقالية والمواضيع المتعلقة بمستقبل سوريا".وردا على سؤال يتعلق بموقف الرئيس الأميركي من تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، قال إن "الاتفاق الروسي الأميركي ينص على انعقاد المؤتمر وفقا لبيان جنيف الذي لا ينص على تنحي الرئيس الأسد"، مشدداً على أن "روسيا لا تتحدث عن هذا الموضوع على الإطلاق وآراء الآخرين خاصة بهم، ولكن لا يمكن أن تؤثر على موضوع المؤتمر لأنه في هذه الحالة يمكن اعتبارها شروطا تعجيزية ومسبقة".

  • فريق ماسة
  • 2013-05-14
  • 8490
  • من الأرشيف

زاسبكين: التقارب الروسي الأميركي لمصلحة التسوية السياسية في سورية

أكد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين، الموقف الروسي المؤيد لاستقرار لبنان داعياً إلى إجراء الانتخابات وتشكيل الحكومة. كما شدد على أن التقارب بين الموقفين الروسي والأميركي حول سوريا هو لمصلحة التسوية السياسية وليس تغييرا للموقف. وقال زاسبكين بعد لقائه وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل، إن "النقاش تناول الوضع الحساس والدقيق الذي يعيشه حاليا لبنان، حيث يؤكد الموقف الروسي تأييده لاستقرار وسيادة لبنان ودعوته المتواصلة لإيجاد الحلول التوافقية للمشاكل العالقة لا سيما تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات انطلاقا من تقديرنا الكبير للتقاليد الديمقراطية في لبنان". وأعرب عن اعتقاده بأن "اللبنانيين سيجدون المخارج من دون تدخلات خارجية لكي يحافظوا على السلم الأهلي والعيش المشترك بين مكونات المجتمع كافة". من جهة أخرى، أشار السفير الروسي إلى الخطوات التي تتخذها اليوم روسيا في إطار التفاهم مع الولايات المتحدة الأميركية حول انعقاد المؤتمر الدولي الخاص بالأوضاع السورية، وكذلك الاتصالات التي تجريها لترتيب عقد المؤتمر في وقت قريب. وقال إن "انعقاد المؤتمر يجب أن يكون من دون شروط مسبقة، بمعنى ألا يطرح أي طرف شرطا قبل بدء الحوار ولا سيما في ما يخص المرحلة الانتقالية والمواضيع المتعلقة بمستقبل سوريا".وردا على سؤال يتعلق بموقف الرئيس الأميركي من تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، قال إن "الاتفاق الروسي الأميركي ينص على انعقاد المؤتمر وفقا لبيان جنيف الذي لا ينص على تنحي الرئيس الأسد"، مشدداً على أن "روسيا لا تتحدث عن هذا الموضوع على الإطلاق وآراء الآخرين خاصة بهم، ولكن لا يمكن أن تؤثر على موضوع المؤتمر لأنه في هذه الحالة يمكن اعتبارها شروطا تعجيزية ومسبقة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة