كانت الرتابة مسيطرة على الخبر، فها هو اتفاق آخر وجدول زمني جديد. الشخصيات ذاتها في المكان ذاته.

الرتابة جاءت من كون وفدين يمثلان حركة فتح، برئاسة عضو لجنتها المركزية عزام الأحمد، وحركة حماس، برئاسة عضو مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق، أعلن بعد لقاء في العاصمة القاهرة أمس، عن التوصل إلى اتفاق على تنفيذ بنود اتفاق المصالحة كاملا خلال ثلاثة أشهر، بعدما عقدا سلسلة اجتماعات استمرت يومين في مقر جهاز المخابرات العامة.

الجاذبية حملتها فقط كلمات مدير مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة إبراهيم الدراوي الذي استطلعت «السفير» رأيه في نتائج اجتماعات حركتي حماس وفتح، فإذ به يقول: «رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ينوي زيارة قطاع غزة برفقة الرئيس المصري محمد مرسي، فيما تجري حالياً اتصالات لتكون زيارة القطاع ثلاثية ليرافقهما فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس».

وأكد الدراوي أن طرفي المصالحة اتفقا على إنجاز جميع ملفات المصالحة العالقة، وهي تشكيل الحكومة والانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني ومنظمة التحرير والحريات العامة والمصالحة المجتمعية، خلال ثلاثة أشهر.

ولكن حتى الآن، لم يعلن عن موعد لزيارة أردوعان إلى غزة، أو ترتيبات خاصة بها.

ونفي الدراوي أن تكون أزمة منح رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي جواز سفر فلسطينيا ديبلوماسيا من قبل حكومة حماس أثناء زيارته الأخيرة إلى غزة قبل أيام ــ وهو الامر الذي رفضته حكومة الضفة التابعة لحركة فتح - قد ألقت بظلالها على أجواء المصالحة، موكدا أن الوفدين استطاعا عبور الازمة والتركيز على إتمام المصالحة في أقرب وقت ممكن.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-14
  • 9273
  • من الأرشيف

هل يسهّل أردوغان دخول مرسي وأبو مازن غزة؟

كانت الرتابة مسيطرة على الخبر، فها هو اتفاق آخر وجدول زمني جديد. الشخصيات ذاتها في المكان ذاته. الرتابة جاءت من كون وفدين يمثلان حركة فتح، برئاسة عضو لجنتها المركزية عزام الأحمد، وحركة حماس، برئاسة عضو مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق، أعلن بعد لقاء في العاصمة القاهرة أمس، عن التوصل إلى اتفاق على تنفيذ بنود اتفاق المصالحة كاملا خلال ثلاثة أشهر، بعدما عقدا سلسلة اجتماعات استمرت يومين في مقر جهاز المخابرات العامة. الجاذبية حملتها فقط كلمات مدير مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة إبراهيم الدراوي الذي استطلعت «السفير» رأيه في نتائج اجتماعات حركتي حماس وفتح، فإذ به يقول: «رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ينوي زيارة قطاع غزة برفقة الرئيس المصري محمد مرسي، فيما تجري حالياً اتصالات لتكون زيارة القطاع ثلاثية ليرافقهما فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس». وأكد الدراوي أن طرفي المصالحة اتفقا على إنجاز جميع ملفات المصالحة العالقة، وهي تشكيل الحكومة والانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني ومنظمة التحرير والحريات العامة والمصالحة المجتمعية، خلال ثلاثة أشهر. ولكن حتى الآن، لم يعلن عن موعد لزيارة أردوعان إلى غزة، أو ترتيبات خاصة بها. ونفي الدراوي أن تكون أزمة منح رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي جواز سفر فلسطينيا ديبلوماسيا من قبل حكومة حماس أثناء زيارته الأخيرة إلى غزة قبل أيام ــ وهو الامر الذي رفضته حكومة الضفة التابعة لحركة فتح - قد ألقت بظلالها على أجواء المصالحة، موكدا أن الوفدين استطاعا عبور الازمة والتركيز على إتمام المصالحة في أقرب وقت ممكن.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة