قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن المؤتمر الدولي الذي يجري الحديث عنه لن يكون بدون الرئيس بشار الأسد مشددا على أن أي وصفة لحل الأزمة لا تلعب القيادة السورية دورا فيها “ستكون كارثة”.

ونفى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مقابلة مع “سكاي نيوز” أن تكون بلاده وراء تفجيرات بلدة الريحانية التركية التي قتل فيها 46 شخصا السبت الماضي، وأضاف أن على أنقرة تقديم أدلة على اتهاماتها لدمشق.

وفيما يتعلق بالغارات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع في العاصمة السورية، شدد المقداد على أن دمشق مصممة على الرد الفوري على أي اعتداء اسرائيلي جديد، مضيفا أن على الإسرائيليين أن لا يحلموا بأن تصمت سوريا مرة أخرى على أي اعتداء.وفي في حديث لـ”الإخبارية السورية” اعتبر المقداد ان البرنامج السياسي الذي طرحه الرئيس السوري بشار الاسد في بداية هذا العام هو الاساس الذي يجب ان تجري عليه الحوارات المقبلة للتوصل الى حل سياسي في سوريا، معلنا “اننا نريد حلا سياسيا عبر اصلاحات سياسية وحوار وطني، وهاجسنا الاساسي هو ان نصل فيما بينا كسوريين الى حل سياسي يعيد الامن والاستقرار الى سوريا”.

وشدد على ان “سوريا على الارض قوية بشعبها وقيادتها ولن نقبل باملاءات، واصدقاؤنا لن يقبلوا باملاءات اميركية او غربية او خليجية”، مؤكدا ان الموقف الروسي ثابت.

ولفت المقداد الى ان “الكثير من سفارات الدول ما زالت في سوريا، والكثير من سفاراتنا ما زالت مفتوحة في الكثير من الدول الا في الدول التي قمنا نحن باغلاقها”.

ورأى المقداد ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو اختار أسوأ لحظات التاريخ لزيارة موسكو.

واعتبر ان وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور “يمثل ضمير الشعب اللبناني في عروبته وما يتطلع اليه هذا الشعب”.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-05-14
  • 11327
  • من الأرشيف

المقداد: لا مؤتمر بدون الرئيس بشارالأسد

قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن المؤتمر الدولي الذي يجري الحديث عنه لن يكون بدون الرئيس بشار الأسد مشددا على أن أي وصفة لحل الأزمة لا تلعب القيادة السورية دورا فيها “ستكون كارثة”. ونفى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مقابلة مع “سكاي نيوز” أن تكون بلاده وراء تفجيرات بلدة الريحانية التركية التي قتل فيها 46 شخصا السبت الماضي، وأضاف أن على أنقرة تقديم أدلة على اتهاماتها لدمشق. وفيما يتعلق بالغارات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع في العاصمة السورية، شدد المقداد على أن دمشق مصممة على الرد الفوري على أي اعتداء اسرائيلي جديد، مضيفا أن على الإسرائيليين أن لا يحلموا بأن تصمت سوريا مرة أخرى على أي اعتداء.وفي في حديث لـ”الإخبارية السورية” اعتبر المقداد ان البرنامج السياسي الذي طرحه الرئيس السوري بشار الاسد في بداية هذا العام هو الاساس الذي يجب ان تجري عليه الحوارات المقبلة للتوصل الى حل سياسي في سوريا، معلنا “اننا نريد حلا سياسيا عبر اصلاحات سياسية وحوار وطني، وهاجسنا الاساسي هو ان نصل فيما بينا كسوريين الى حل سياسي يعيد الامن والاستقرار الى سوريا”. وشدد على ان “سوريا على الارض قوية بشعبها وقيادتها ولن نقبل باملاءات، واصدقاؤنا لن يقبلوا باملاءات اميركية او غربية او خليجية”، مؤكدا ان الموقف الروسي ثابت. ولفت المقداد الى ان “الكثير من سفارات الدول ما زالت في سوريا، والكثير من سفاراتنا ما زالت مفتوحة في الكثير من الدول الا في الدول التي قمنا نحن باغلاقها”. ورأى المقداد ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو اختار أسوأ لحظات التاريخ لزيارة موسكو. واعتبر ان وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور “يمثل ضمير الشعب اللبناني في عروبته وما يتطلع اليه هذا الشعب”.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة