أكدت الحكومة العراقية ضلوع المخابرات التركية في التفجير الذي استهدف جسر الصرافية الحديدي التاريخي ببغداد عام 2007 مشيرة إلى استمرار محاولات تركيا وقطر إشعال الفتنة في البلاد.

وقال النائب كمال الساعدي مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في تصريح صحفي له إن "لدينا أدلة ومعلومات مؤكدة بشأن ضلوع المخابرات التركية في تفجير الجسر الحديدي عام 2007 والسعي إلى تخريب المجتمع العراقي" مشيرا إلى أن بعض هذه المعلومات منشور في موقع ويكيليكس.

وأضاف الساعدي أن "دولا إقليمية عديدة وعلى رأسها تركيا وقطر تحاول تأجيج الفتنة في العراق لغرض تدمير بنيته الاجتماعية وتمزيق لحمة شعبه" موضحا أن هناك معلومات موثقة تشير إلى تدخل أجهزة مخابرات هذه الدول في الشأن الداخلي العراقي وتأجيج ما يجري في بعض مناطق البلاد.

واعتبر أن ما يجري في هذه المناطق بعيد عن المتظاهرين الأبرياء ممن يحملون أهدافا وطنية وإنسانية محددة لا غبار عليها أما من يحاول إشعال الفتنة فهم رجال المخابرات التركية والقطرية.

وكان جسر الصرافية تعرض في الثاني عشر من نيسان عام 2007 إلى تفجير انتحاري بشاحنة أدت إلى تدمير جزئي فيه ومقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وإصابة نحو 26 آخرين وسقوط عدد من السيارات في نهر دجلة فضلا عن إلحاق أضرار بالمنازل المجاورة للجسر ولاسيما من جهة منطقة العطيفية.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-06
  • 3890
  • من الأرشيف

العراق يكشف عن تورط تركيا في تفجير جسر الصرافية بالأدلة

أكدت الحكومة العراقية ضلوع المخابرات التركية في التفجير الذي استهدف جسر الصرافية الحديدي التاريخي ببغداد عام 2007 مشيرة إلى استمرار محاولات تركيا وقطر إشعال الفتنة في البلاد. وقال النائب كمال الساعدي مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في تصريح صحفي له إن "لدينا أدلة ومعلومات مؤكدة بشأن ضلوع المخابرات التركية في تفجير الجسر الحديدي عام 2007 والسعي إلى تخريب المجتمع العراقي" مشيرا إلى أن بعض هذه المعلومات منشور في موقع ويكيليكس. وأضاف الساعدي أن "دولا إقليمية عديدة وعلى رأسها تركيا وقطر تحاول تأجيج الفتنة في العراق لغرض تدمير بنيته الاجتماعية وتمزيق لحمة شعبه" موضحا أن هناك معلومات موثقة تشير إلى تدخل أجهزة مخابرات هذه الدول في الشأن الداخلي العراقي وتأجيج ما يجري في بعض مناطق البلاد. واعتبر أن ما يجري في هذه المناطق بعيد عن المتظاهرين الأبرياء ممن يحملون أهدافا وطنية وإنسانية محددة لا غبار عليها أما من يحاول إشعال الفتنة فهم رجال المخابرات التركية والقطرية. وكان جسر الصرافية تعرض في الثاني عشر من نيسان عام 2007 إلى تفجير انتحاري بشاحنة أدت إلى تدمير جزئي فيه ومقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وإصابة نحو 26 آخرين وسقوط عدد من السيارات في نهر دجلة فضلا عن إلحاق أضرار بالمنازل المجاورة للجسر ولاسيما من جهة منطقة العطيفية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة