قال الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف أن أجهزة المخابرات الغربية تمنع عودة أهالي الشيشان إلى بلادهم وتستخدمهم لأهدافها وإرسالهم للقتال في سورية بحجة "الجهاد".

وأكد قاديروف في تصريحات للصحفيين في غروزني يوم: انه لا وجود في سورية لـ "حرب مقدسة" ولا لأي "جهاد" موضحا أن هدف أجهزة المخابرات الغربية يكمن في إضعاف الدول العربية.

وأضاف قاديروف "إن هناك أدلة على انه يوجد بين الذين يقاتلون في سورية بعض سكان الشيشان الذين ذهبوا إلى هناك لخوض حرب مقدسة حسب زعمهم" مشيرا إلى أنهم خضعوا لغسيل دماغ عبر مواقع الاتصال الاجتماعي بواسطة أجهزة المخابرات وجرى إعدادهم وتدريبهم في بلدان أخرى متسائلا كيف يمكن لهم ترك أهاليهم وأقاربهم والذهاب بحثا عن السعادة في الحرب في سورية.

وقال الرئيس الشيشاني " لقد كنا نتساءل دائما لماذا تعرقل أجهزة المخابرات الغربية عودة المنحدرين من الشيشان إلى بلادهم من أوروبا وتركيا ولقد اقتنعنا اليوم أنها تستخدمهم لتحقيق مصالحها وترسلهم إلى أماكن مثل سورية حيث يقع هناك قتلى من الشيشانيين الذين كانوا يعيشون في أوروبا وسورية وتركيا وغيرها من دول العالم وأصبحوا من مواطنيها.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-06
  • 12184
  • من الأرشيف

الرئيس الشيشاني: أجهزة المخابرات الغربية ترسل أهالي الشيشان للقتال في سورية بحجة «الجهاد»

قال الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف أن أجهزة المخابرات الغربية تمنع عودة أهالي الشيشان إلى بلادهم وتستخدمهم لأهدافها وإرسالهم للقتال في سورية بحجة "الجهاد". وأكد قاديروف في تصريحات للصحفيين في غروزني يوم: انه لا وجود في سورية لـ "حرب مقدسة" ولا لأي "جهاد" موضحا أن هدف أجهزة المخابرات الغربية يكمن في إضعاف الدول العربية. وأضاف قاديروف "إن هناك أدلة على انه يوجد بين الذين يقاتلون في سورية بعض سكان الشيشان الذين ذهبوا إلى هناك لخوض حرب مقدسة حسب زعمهم" مشيرا إلى أنهم خضعوا لغسيل دماغ عبر مواقع الاتصال الاجتماعي بواسطة أجهزة المخابرات وجرى إعدادهم وتدريبهم في بلدان أخرى متسائلا كيف يمكن لهم ترك أهاليهم وأقاربهم والذهاب بحثا عن السعادة في الحرب في سورية. وقال الرئيس الشيشاني " لقد كنا نتساءل دائما لماذا تعرقل أجهزة المخابرات الغربية عودة المنحدرين من الشيشان إلى بلادهم من أوروبا وتركيا ولقد اقتنعنا اليوم أنها تستخدمهم لتحقيق مصالحها وترسلهم إلى أماكن مثل سورية حيث يقع هناك قتلى من الشيشانيين الذين كانوا يعيشون في أوروبا وسورية وتركيا وغيرها من دول العالم وأصبحوا من مواطنيها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة