أعلنت صفحات مؤيدة لجماعة “جبهة النصرة” الإرهابية عن بدء ما أسمتها معركة “بركان الساحل”، لتحريرها من المستعمرات العلوية ودك أسوار النظام”، بحسب وصفها.

وقالت الصفحات هذه إن “كتائب من جبهة النصرة قامت بعملية عسكرية اليوم أدت لسقوط عسكريين من الجيش النظامي على طريق طرطوس – بانياس”، بحسب تعبيرها، حيت توعدت هذه المجموعات بمزيد من العمليات إنطلاقاً من بانياس.

إلى ذلك نشطت تنسيقيات المعارضة السورية بكيل الدعم لعناصر “المعارضة” التي تقاتل في بانياس، حيث لجأ بعضها للدعوة للجهاد لدعم “الأخوة” هناك، ولبدأ عملية التحرير الشاملة، وفق تعبيرهم.

هذا وقد بدأ الجيش السوري بقصف عشرات المعاقل التابعة لجبهة النصرة في مدينة بانياس التي شهدت في الآونة الأخيرة نشاطاً لافتاً لمسلحي المعارضة، فيما تم قطع الطريق الدولي الذي يربط طرطوس ببانياس.

و ضبطت وحدة من جيش العربي السوري مستودعين للأسلحة والذخيرة بداخلهما أسلحة حربية متنوعة ورشاشات وقواذف في عملية نفذتها ضد أوكار الإرهابيين في قرية البيضا التابعة لمدينة بانياس في طرطوس.

وذكر مصدر مسؤول أن الأسلحة المضبوطة من المستودعين شملت أسلحة رشاشة وبنادق حربية آلية وحشوات قواذف "آر بي جي" وبومبكشن وعددا من العبوات الناسفة إضافة إلى أجهزة اتصال متطورة وذخائر متنوعة.

وأضاف المصدر إن وحدات من جيشنا الباسل قضت على أعداد من الإرهابيين في قريتي المرقب والبيضا وحي رأس النبع بمدينة بانياس.

مصدر إعلامي سوري نفى ماتبثه قناة الجزيرة وأخواتها من قنوات سفك الدم السوري حول ماجرى في قرية البيضا ببانياس بمحافظة طرطوس وأكد أنه غير صحيح والصحيح هو التالي:

وصلت للجهات الأمنية معلومات مؤكدة تفيد أن في البيضا مجموعات مسلحة تضم أعدادا" كبيرة من الإرهابيين بعضهم أتى من خارجها وأن فيها بعض مستودعات الأسلحة وأن تلك المجموعات تخطط للقيام بأعمال تخريبية والإعتداء على حواجز الجيش والقطعات العسكرية في المنطقة وعلى المواطنين الذين يقفون مع الدولة..ونتيجة ذلك توجهت وحدة من القوات المسلحة وأخرى من قوات الدفاع الوطني صباح الخميس 2/5/2013 إلى القرية لإلقاء القبض على المسلحين ومصادرة أسلحتهم ومع وصولهم بدأ المسلحون معركتهم ضد الجيش بكافة الوسائل بما فيها القنص وحصلت اشتباكات عنيفة استمرت ساعات عديدة تمكن خلالها الجيش من السيطرة على القرية وقد نجم عن العملية استشهاد 5 من عناصر الجيش وجرح 23 أخرين والقضاء على نحو 20 مسلحا"وجرح عدد منهم وإلقاء القبض على الكثيرين ومصادرة كميات من الأسلحة التي كانت في مستودعين عائدين للإرهابيين.. وعلمنا أن مجموعة إرهابية من المسلحين دخلت إلى منزل الشيخ عمر بياسي المعروف بمواقفه الوطنية ووقوفه مع الدولة وقامت بتصفيته مع إبنه وإبنته .الآن الوضع هادئ مع إتخاذ الجيش للعديد من التدابير الإحترازية لحماية المواطنين والمنشأت العامة والطريق الدولي .

 

  • فريق ماسة
  • 2013-05-01
  • 11665
  • من الأرشيف

التنسيقيات تعلن بدء معركة بركان الساحل من بانياس..والجيش العربي السوري يدك معاقلهم ويعيد الأمن للمنطقة

أعلنت صفحات مؤيدة لجماعة “جبهة النصرة” الإرهابية عن بدء ما أسمتها معركة “بركان الساحل”، لتحريرها من المستعمرات العلوية ودك أسوار النظام”، بحسب وصفها. وقالت الصفحات هذه إن “كتائب من جبهة النصرة قامت بعملية عسكرية اليوم أدت لسقوط عسكريين من الجيش النظامي على طريق طرطوس – بانياس”، بحسب تعبيرها، حيت توعدت هذه المجموعات بمزيد من العمليات إنطلاقاً من بانياس. إلى ذلك نشطت تنسيقيات المعارضة السورية بكيل الدعم لعناصر “المعارضة” التي تقاتل في بانياس، حيث لجأ بعضها للدعوة للجهاد لدعم “الأخوة” هناك، ولبدأ عملية التحرير الشاملة، وفق تعبيرهم. هذا وقد بدأ الجيش السوري بقصف عشرات المعاقل التابعة لجبهة النصرة في مدينة بانياس التي شهدت في الآونة الأخيرة نشاطاً لافتاً لمسلحي المعارضة، فيما تم قطع الطريق الدولي الذي يربط طرطوس ببانياس. و ضبطت وحدة من جيش العربي السوري مستودعين للأسلحة والذخيرة بداخلهما أسلحة حربية متنوعة ورشاشات وقواذف في عملية نفذتها ضد أوكار الإرهابيين في قرية البيضا التابعة لمدينة بانياس في طرطوس. وذكر مصدر مسؤول أن الأسلحة المضبوطة من المستودعين شملت أسلحة رشاشة وبنادق حربية آلية وحشوات قواذف "آر بي جي" وبومبكشن وعددا من العبوات الناسفة إضافة إلى أجهزة اتصال متطورة وذخائر متنوعة. وأضاف المصدر إن وحدات من جيشنا الباسل قضت على أعداد من الإرهابيين في قريتي المرقب والبيضا وحي رأس النبع بمدينة بانياس. مصدر إعلامي سوري نفى ماتبثه قناة الجزيرة وأخواتها من قنوات سفك الدم السوري حول ماجرى في قرية البيضا ببانياس بمحافظة طرطوس وأكد أنه غير صحيح والصحيح هو التالي: وصلت للجهات الأمنية معلومات مؤكدة تفيد أن في البيضا مجموعات مسلحة تضم أعدادا" كبيرة من الإرهابيين بعضهم أتى من خارجها وأن فيها بعض مستودعات الأسلحة وأن تلك المجموعات تخطط للقيام بأعمال تخريبية والإعتداء على حواجز الجيش والقطعات العسكرية في المنطقة وعلى المواطنين الذين يقفون مع الدولة..ونتيجة ذلك توجهت وحدة من القوات المسلحة وأخرى من قوات الدفاع الوطني صباح الخميس 2/5/2013 إلى القرية لإلقاء القبض على المسلحين ومصادرة أسلحتهم ومع وصولهم بدأ المسلحون معركتهم ضد الجيش بكافة الوسائل بما فيها القنص وحصلت اشتباكات عنيفة استمرت ساعات عديدة تمكن خلالها الجيش من السيطرة على القرية وقد نجم عن العملية استشهاد 5 من عناصر الجيش وجرح 23 أخرين والقضاء على نحو 20 مسلحا"وجرح عدد منهم وإلقاء القبض على الكثيرين ومصادرة كميات من الأسلحة التي كانت في مستودعين عائدين للإرهابيين.. وعلمنا أن مجموعة إرهابية من المسلحين دخلت إلى منزل الشيخ عمر بياسي المعروف بمواقفه الوطنية ووقوفه مع الدولة وقامت بتصفيته مع إبنه وإبنته .الآن الوضع هادئ مع إتخاذ الجيش للعديد من التدابير الإحترازية لحماية المواطنين والمنشأت العامة والطريق الدولي .  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة