أكدت مصادر فرنسية مطلعة لصحيفة "الحياة" أن "تراجع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن موقفه القائل إذا لم يرفع الاتحاد الأوروبي الحظر على السلاح للمعارضة قد تفكر فرنسا في تحمل مسؤوليتها، يعود إلى أن القيادة الفرنسية كانت تراهن على وحدة صف المعارضة السورية خصوصاً بقاء الخطيب في منصبه، باعتبار أنه كان يعمل من أجل الحل السياسي وكان وافق على مبدأ بيان جنيف". وأضافت المصادر أن "المعارضة باتت الآن مشتتة مع وجود جهاديين في صفوف المقاتلين على الأرض، إضافة إلى ترؤس جورج صبرا للائتلاف وهو شخصية ترفض أي تفاوض مع شخصيات عملت مع النظام، ما جعل الوضع أعقد".

وأشارت المصادر إلى "قلق من دور متزايد للمقاتلين الجهاديين"، إضافة إلى تساؤلات فرنسية حول دور بعض الدول الخليجية في الصراع السوري ما دفع فابيوس إلى المزيد من الحذر من مسألة تسليح المعارضة".

  • فريق ماسة
  • 2013-05-01
  • 11155
  • من الأرشيف

مصادر للحياة: معارضة سورية باتت مشتتة مع وجود جهاديين بصفوف المقاتلين

أكدت مصادر فرنسية مطلعة لصحيفة "الحياة" أن "تراجع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن موقفه القائل إذا لم يرفع الاتحاد الأوروبي الحظر على السلاح للمعارضة قد تفكر فرنسا في تحمل مسؤوليتها، يعود إلى أن القيادة الفرنسية كانت تراهن على وحدة صف المعارضة السورية خصوصاً بقاء الخطيب في منصبه، باعتبار أنه كان يعمل من أجل الحل السياسي وكان وافق على مبدأ بيان جنيف". وأضافت المصادر أن "المعارضة باتت الآن مشتتة مع وجود جهاديين في صفوف المقاتلين على الأرض، إضافة إلى ترؤس جورج صبرا للائتلاف وهو شخصية ترفض أي تفاوض مع شخصيات عملت مع النظام، ما جعل الوضع أعقد". وأشارت المصادر إلى "قلق من دور متزايد للمقاتلين الجهاديين"، إضافة إلى تساؤلات فرنسية حول دور بعض الدول الخليجية في الصراع السوري ما دفع فابيوس إلى المزيد من الحذر من مسألة تسليح المعارضة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة