بعد اصابة العقيد رياض الاسعد وبعد تركه القيادة التركية وإقصائه من تركيا يبدو ان قيادة الجيش السوري الحر وأركانه راغبون في أن يقيموا مبنى أو مقرات لقيادة الجيش السوري الحر، ويبدو ان القيادة ستكون في جبال الضنية حيث يستطيعون الاتصال على الخليوي وغيره وهنالك القوى السنية من بلدة المنية الى العبدة في عكار وحلبا الى طرابلس ستكون كلها داعمة وحامية لقيادة الجيش السوري الحر في المناطق السنية في الشمال. وقد اتخذت قيادة الجيش السوري الحر هذا القرار معتبرة ان في البلاد حكومة مستقيلة ولا يوجد حاليا اي بصيص لحل في لبنان. ويقول مسؤول في الجيش السوري الحر للديار اننا لن نظهر بالسلاح في الشمال بل سنتنقل من الضنية والقيادة باتجاه دخول الى سوريا.

ويعتبر المسؤول في الجيش السوري الحر انه قريبا سيقطعون طريق حمص دمشق نهائيا من خلال وصولهم الى طول خط النهر الشمالي الكبير، وأن القيادة العسكرية للجيش السوري الحر اعتقدت ان تركيا جديا ستتعاون فانقلبت تركيا عليها فقررت اللجوء الى شمال لبنان حيث يوجد مقرات سرية كثيرة خاصة الكثافة السكانية في الملولة وباب التبانة والزاهرية والقبة حيث يعيش السلفيون هناك.

الآن كيف سيتصرف الجيش اللبناني حيال الجيش السوري الحر وهل تقوم مخابرات الجيش بملاحقتهم واعتقالهم ام لا سبب عندهم لاعتقالهم طالما انهم لا يتجولون بأسلحتهم؟ ويقوم الجيش السوري الحر بنقل كل ليلة عبر حوالى 200 جندي ذخيرة وأسلحة الى داخل سوريا من حدود لبنان في عكار باتجاه حمص وتلكلخ.

 ولا يوجد في الشمال سوى 2500 جندي لبناني فيما يحاصر السلفيون المنطقة وبقومون بتقدمة كل الخدمات لاعضاء الجيش السوري الحر.

وقد تم اخذ مبنى في بلدة في عكار التي يقع جردها مع الضنية حيث لا يستطيع احد الوصول الى هناك وهنالك ايضاً مكتب في عكار العتيقة وهو معقل اساسي للاخوان المسلمين كما ان مفتي عكار الشيخ اوسامة الرفاعي اعطى فتوى بنصرة اي سني في الشمال يستطيع نصرة اهل السنة في الشام، وقد تضفقت عناصر ال "ك ج ب" الى سوريا لانها رأت خطورة الوضع في سوريا وارسلت خبيران عسكريان من طراز رفيع لمعرفة حقيقة الوضع الداخلي ومدى مناعت النظام من السقوط امام الحرب الشعبية.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-04-02
  • 6518
  • من الأرشيف

بدء نقل قيادة الجيش الحر من تركيا الى لبنان

بعد اصابة العقيد رياض الاسعد وبعد تركه القيادة التركية وإقصائه من تركيا يبدو ان قيادة الجيش السوري الحر وأركانه راغبون في أن يقيموا مبنى أو مقرات لقيادة الجيش السوري الحر، ويبدو ان القيادة ستكون في جبال الضنية حيث يستطيعون الاتصال على الخليوي وغيره وهنالك القوى السنية من بلدة المنية الى العبدة في عكار وحلبا الى طرابلس ستكون كلها داعمة وحامية لقيادة الجيش السوري الحر في المناطق السنية في الشمال. وقد اتخذت قيادة الجيش السوري الحر هذا القرار معتبرة ان في البلاد حكومة مستقيلة ولا يوجد حاليا اي بصيص لحل في لبنان. ويقول مسؤول في الجيش السوري الحر للديار اننا لن نظهر بالسلاح في الشمال بل سنتنقل من الضنية والقيادة باتجاه دخول الى سوريا. ويعتبر المسؤول في الجيش السوري الحر انه قريبا سيقطعون طريق حمص دمشق نهائيا من خلال وصولهم الى طول خط النهر الشمالي الكبير، وأن القيادة العسكرية للجيش السوري الحر اعتقدت ان تركيا جديا ستتعاون فانقلبت تركيا عليها فقررت اللجوء الى شمال لبنان حيث يوجد مقرات سرية كثيرة خاصة الكثافة السكانية في الملولة وباب التبانة والزاهرية والقبة حيث يعيش السلفيون هناك. الآن كيف سيتصرف الجيش اللبناني حيال الجيش السوري الحر وهل تقوم مخابرات الجيش بملاحقتهم واعتقالهم ام لا سبب عندهم لاعتقالهم طالما انهم لا يتجولون بأسلحتهم؟ ويقوم الجيش السوري الحر بنقل كل ليلة عبر حوالى 200 جندي ذخيرة وأسلحة الى داخل سوريا من حدود لبنان في عكار باتجاه حمص وتلكلخ.  ولا يوجد في الشمال سوى 2500 جندي لبناني فيما يحاصر السلفيون المنطقة وبقومون بتقدمة كل الخدمات لاعضاء الجيش السوري الحر. وقد تم اخذ مبنى في بلدة في عكار التي يقع جردها مع الضنية حيث لا يستطيع احد الوصول الى هناك وهنالك ايضاً مكتب في عكار العتيقة وهو معقل اساسي للاخوان المسلمين كما ان مفتي عكار الشيخ اوسامة الرفاعي اعطى فتوى بنصرة اي سني في الشمال يستطيع نصرة اهل السنة في الشام، وقد تضفقت عناصر ال "ك ج ب" الى سوريا لانها رأت خطورة الوضع في سوريا وارسلت خبيران عسكريان من طراز رفيع لمعرفة حقيقة الوضع الداخلي ومدى مناعت النظام من السقوط امام الحرب الشعبية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة