دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
في الجزء الثاني من رحلة البحث عن المستشفيات التي يُعالج فيها جرحى "الجيش الحر" في محافظة البقاع اللبنانية،
يقول المتابع لملف جرحى الجيش الحر "إن تيار المستقبل والجماعة الإسلامية يدفعون نفقات علاج الجرحى لمستشفى فرحات التي تعود ملكيتها للدكتور حامد فرحات، وتشرف زوجته ونجله على تسيير أعمالها هذه الأيام ".
ويشير محدثنا، وهو العميد المتقاعد في الجيش اللبناني زيتوني "إلى ان معظم مستشفيات البقاع تشرف عليها قوى الرابع عشر من آذار، ويدخلها عناصر" الجيش الحر" لتلقي العلاج، ثم الدخول مجددا إلى سوريا، وأيضا تم إدخال عنصرين من "الجيش الحر" إلى المشافي الإسرائيلية نظرا لخطورة إصاباتهم".
وعما إذا كانت قوى ١٤ آذار على علم بالمشاركة الإسرائيلية في معارك الجولان يعلن زيتوني "اذا نحن استدركنا هذا الموضوع الم تستدركه قوة ١٤ آذار، نحن نعمل بالسياسة وهم أيضا ولدينا تجربة في لبنان حدثت عام ١٩٧٨، الا تستدعي هذه التجربة المسؤول السياسي الذي يشرف على تأمين مأوى "للجيش الحر" للتنبه هذا المخطط والإستهداف الإسرائليي في إقامة دولة في الجولان".
وفي تعليقه على نفي قوى ١٤ آذار وجود مسلحين سوريين في مناطق نفوذها لفت زيتوني إلى "أن النفي هو إعلامي، ولكن اين الترجمة على الأرض؟
وتابع العميد زيتوني "بسهولة يمكن كشف اماكن تواجد المسلحين عبر الذهاب إلى المشافي اوالمستوصفات التي تخضع لسيطرة الجماعات السلفية، ويشرف عليها "الجيش الحر وجبهة النصرة" في البيرة والرفيد هناك يمكن ملاحظة تواجد جرحى "الجيش الحر" الذين يلازمهم ايضا عدد من رفاقهم، هؤلاء من يهتم بهم، ومن يطعمهم ويؤمن لهم التسهيلات هل حزب الله يفعل ذلك؟ بكل تأكيد الجماعات الإسلامية وتيار المستقبل تحتضنهم، كما أن في بلدة النائب في تيار المستقبل زياد القادري عناصر للجيش الحر وبعلم تيار المستقبل، وهؤلاء يحظون بحماية قوى الرابع عشر من آذار".
وحول إذا ما كان للنائب جمال الجراح دور أيضا أجاب زيتوني "طبيعي رغم أنه نفى، ولكن الم يذهب إلى بلدته المرج، والم يشاهد ما يحدث هناك وكيف يهرّب السلاح جميع الناس يعرفون ماذا يحدث في بلدة المرج التي تحتضن جماعات منظمة للجيش الحر والنصرة وينتشرون في بلدات بر الياس والقرعون وكامد اللوز".
زيتوني كشف أيضا عن حصول عدة حوادث بين عناصر الجيش الحر، وقوى سياسية لبنانية في مناطق متفرقة من البقاع، "ولكن اللافت حصول اشتباك إشتباك بالأيدي في جديتا بين القوات اللبنانية وجماعة الشيخ أحمد الأسير الذين يحتضنون افراد من جبهة النصرة، فحتى القوات اللبنانية لم تعد تتحمل إستفزازات عناصر الجيش الحر".
المصدر :
وكالة أنباء آسيا/ جواد الصايغ
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة