في تحقيق مصور يعرض على جزئين تكشف وكالة أنباء آسيا عن المستشفيات التي يُعالج فيها جرحى "الجيش  الحر" في محافظة البقاع اللبنانية.

ويكُشف في المقابلات التي أجريت مع العميد المتقاعد وليد زيتوني، وأحد المتابعين لملف جرحى "الجيش الحر" أسماء عناصر هذا الجيش الذين دخلوا في الأيام الماضية إلى مستشفيات البقاعين الغربي والأوسط.

يقول المتابع لملف جرحى الجيش الحر "أن جرحى مقاتلي المعارضة يدخلون إلى منطقة عرسال ومجدل عنجر، وهؤلاء يدخلون بشكل غير نظامي، وفي الفترة الأخيرة بدأوا يدخلون عبر منطقة شبعا بتسهيلات من الUN واليهود الموجودين في منطقة جبل الشيخ والذين يؤمنون لهم المؤن والعتاد"،متابعاً " في الأيام الأخيرة الجرحى جاؤوا عن طريق مزارع شبعا بين الحدود اللبنانية الإسرائيلية والحدود السورية اللبنانية، وأدخلوا إلى مستشفى فرحات في جب جنين حيث عمل تيار المستقبل والجماعة الإسلامية على الإهتمام بهم".

وعدّد المتابع بعض اسماء الجرحى الذين دخلو إلى مستشفى فرحات وهم:

-حمزة وليد جلعود، والدته: سهام، مواليد: ١٩٩١، قيد: ٣٤٣ حماة

- احمد علي زيتون، والدته: وداد، قيد: ٥٣ بيت جن

-اكرم قدورة، والدته: أمينة، قيد: ٢٢٥ قطنا

-محمد احمد الإبراهيمي، والدته : عايدة، قيد: مسحرة

-ابراهيم احمد ذيب، والدته: فاطمة، مواليد: ١٩٨٣، قيد : بيت جن

من جهته كشف العميد وليد زيتوني "دخول عنصرين من الجيش الحر إلى "اسرائيل" بعد معركة حضر الأولى والثانية، والتي حاول الإسرائيليون من خلالها إدخال" الجيش الحر" وبعض أفراد جماعة النصرة الى منطقة الجولان"، مضيفاً "المعركة أسفرت عن وقوع جرحى وقتلى في صفوف "الجيش الحر"، ومن بقي منهم سليماً انتقل عبر منطقة مزارع شبعا إلى شبعا حيث هناك حاضنة بشرية بشبعا والمحيط، بينما نقل الجرحى الذي يتجاوز عددهم الخمسة والعشرون إلى البقاعين الغربي، والأوسط وتحديدا إلى مستشفيات فرحات، وشتورة".

زيتوني أضاف "في مناطق شبعا نفوذ للجماعات الإسلامية وهي تشكل حاضنة شعبية لـ"الجيش الحر"، و"جبهة النصرة"، ولكن السؤال المطروح لماذا يتواجدون بشكل كثيف في هذه المنطقة، الأكيد أن إسرائيل تسعى إلى إقامة دولة فيها على غرار دولة سعد حداد في جنوب لبنان ١٩٧٨، وهذه المعطيات تعتبر أولى بشائر التقسيم ولهذا تجهد إسرائيل في إقامة حزام آمن على كامل الحدود"، مشيراً" إلى ان القوى الأمنية لا تتعاطى مع مقاتلي الجيش الحر كجرحى معارك، والجيش اللبناني يمكنه نزع أسلحة المقاتلين في أقصى الحالات، فهناك نوع من التساهل معهم، ومنطقة البقاعين الأوسط والغربي تشكل قاعدة إستراحة وتموين وتذخير للمسلحين".

  • فريق ماسة
  • 2013-03-28
  • 7002
  • من الأرشيف

الكشف عن مملكة "الجيش الحر" في لبنان (١)

في تحقيق مصور يعرض على جزئين تكشف وكالة أنباء آسيا عن المستشفيات التي يُعالج فيها جرحى "الجيش  الحر" في محافظة البقاع اللبنانية. ويكُشف في المقابلات التي أجريت مع العميد المتقاعد وليد زيتوني، وأحد المتابعين لملف جرحى "الجيش الحر" أسماء عناصر هذا الجيش الذين دخلوا في الأيام الماضية إلى مستشفيات البقاعين الغربي والأوسط. يقول المتابع لملف جرحى الجيش الحر "أن جرحى مقاتلي المعارضة يدخلون إلى منطقة عرسال ومجدل عنجر، وهؤلاء يدخلون بشكل غير نظامي، وفي الفترة الأخيرة بدأوا يدخلون عبر منطقة شبعا بتسهيلات من الUN واليهود الموجودين في منطقة جبل الشيخ والذين يؤمنون لهم المؤن والعتاد"،متابعاً " في الأيام الأخيرة الجرحى جاؤوا عن طريق مزارع شبعا بين الحدود اللبنانية الإسرائيلية والحدود السورية اللبنانية، وأدخلوا إلى مستشفى فرحات في جب جنين حيث عمل تيار المستقبل والجماعة الإسلامية على الإهتمام بهم". وعدّد المتابع بعض اسماء الجرحى الذين دخلو إلى مستشفى فرحات وهم: -حمزة وليد جلعود، والدته: سهام، مواليد: ١٩٩١، قيد: ٣٤٣ حماة - احمد علي زيتون، والدته: وداد، قيد: ٥٣ بيت جن -اكرم قدورة، والدته: أمينة، قيد: ٢٢٥ قطنا -محمد احمد الإبراهيمي، والدته : عايدة، قيد: مسحرة -ابراهيم احمد ذيب، والدته: فاطمة، مواليد: ١٩٨٣، قيد : بيت جن من جهته كشف العميد وليد زيتوني "دخول عنصرين من الجيش الحر إلى "اسرائيل" بعد معركة حضر الأولى والثانية، والتي حاول الإسرائيليون من خلالها إدخال" الجيش الحر" وبعض أفراد جماعة النصرة الى منطقة الجولان"، مضيفاً "المعركة أسفرت عن وقوع جرحى وقتلى في صفوف "الجيش الحر"، ومن بقي منهم سليماً انتقل عبر منطقة مزارع شبعا إلى شبعا حيث هناك حاضنة بشرية بشبعا والمحيط، بينما نقل الجرحى الذي يتجاوز عددهم الخمسة والعشرون إلى البقاعين الغربي، والأوسط وتحديدا إلى مستشفيات فرحات، وشتورة". زيتوني أضاف "في مناطق شبعا نفوذ للجماعات الإسلامية وهي تشكل حاضنة شعبية لـ"الجيش الحر"، و"جبهة النصرة"، ولكن السؤال المطروح لماذا يتواجدون بشكل كثيف في هذه المنطقة، الأكيد أن إسرائيل تسعى إلى إقامة دولة فيها على غرار دولة سعد حداد في جنوب لبنان ١٩٧٨، وهذه المعطيات تعتبر أولى بشائر التقسيم ولهذا تجهد إسرائيل في إقامة حزام آمن على كامل الحدود"، مشيراً" إلى ان القوى الأمنية لا تتعاطى مع مقاتلي الجيش الحر كجرحى معارك، والجيش اللبناني يمكنه نزع أسلحة المقاتلين في أقصى الحالات، فهناك نوع من التساهل معهم، ومنطقة البقاعين الأوسط والغربي تشكل قاعدة إستراحة وتموين وتذخير للمسلحين".

المصدر : وكالة أنباء آسيا/ جواد الصايغ


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة