كشفت صحيفة الشروق التونسية أن مدينة سيدي بوزيد جنوب البلاد تعيش هذه الأيام على وقع أخبار تفيد بتجنيد مجموعة من الشباب القاطنين في الأحياء المتاخمة للمدينة وتسفيرهم إلى سورية بدعوى "الجهاد" مؤكدة أن عددا من هؤلاء الشبان اتصلوا بعائلاتهم وأبلغوها بوجودهم على الأراضي التركية استعدادا للدخول إلى الأراضي السورية والالتحاق بالمجموعات الإرهابية المسلحة التي تعيث قتلا وتدميرا في سورية.

وقالت الصحيفة إن العائلات في مدينة سيدي بوزيد تعيش حالة شديدة من الهلع والفزع خوفا على أبنائها الذين صاروا معرضين لعمليات التجنيد ضمن المجموعات الإرهابية المتجهة إلى سورية مضيفة أن الكثير من العائلات في المدينة المذكورة طالبت السلطات التونسية بالتدخل لإنقاذ أبنائها والكشف عن الأشخاص والمجموعات التي تتولى تجنيد الشبان وإرسالهم إلى سورية باسم "الجهاد.

هذا وتؤكد مصادر للصحيفة أن هناك بعض الأشخاص تواجدوا خلال الفترة الماضية في سيدى بوزيد بهدف تجنيد شبان من الولاية وإرسالهم للجهاد في سورية وأن عملية الاستقطاب والتجنيد تتم خاصة في المساجد.

وتشير المصادر ذاتها إلى أن الشبان المجندين يخضعون عند دخولهم الأراضي السورية لفترة تدريب مكثف على مختلف أنواع الأسلحة لمدة لا تتجاوز الشهر ثم يتم الزج بهم في معارك أدت إلى مقتل العشرات منهم.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-28
  • 3525
  • من الأرشيف

مدينة سيدي بوزيد التونسية تشهد استنفاراً تاماً بعد ظهور جماعات فيها لتجنيد شبابها للقتال في سورية

كشفت صحيفة الشروق التونسية أن مدينة سيدي بوزيد جنوب البلاد تعيش هذه الأيام على وقع أخبار تفيد بتجنيد مجموعة من الشباب القاطنين في الأحياء المتاخمة للمدينة وتسفيرهم إلى سورية بدعوى "الجهاد" مؤكدة أن عددا من هؤلاء الشبان اتصلوا بعائلاتهم وأبلغوها بوجودهم على الأراضي التركية استعدادا للدخول إلى الأراضي السورية والالتحاق بالمجموعات الإرهابية المسلحة التي تعيث قتلا وتدميرا في سورية. وقالت الصحيفة إن العائلات في مدينة سيدي بوزيد تعيش حالة شديدة من الهلع والفزع خوفا على أبنائها الذين صاروا معرضين لعمليات التجنيد ضمن المجموعات الإرهابية المتجهة إلى سورية مضيفة أن الكثير من العائلات في المدينة المذكورة طالبت السلطات التونسية بالتدخل لإنقاذ أبنائها والكشف عن الأشخاص والمجموعات التي تتولى تجنيد الشبان وإرسالهم إلى سورية باسم "الجهاد. هذا وتؤكد مصادر للصحيفة أن هناك بعض الأشخاص تواجدوا خلال الفترة الماضية في سيدى بوزيد بهدف تجنيد شبان من الولاية وإرسالهم للجهاد في سورية وأن عملية الاستقطاب والتجنيد تتم خاصة في المساجد. وتشير المصادر ذاتها إلى أن الشبان المجندين يخضعون عند دخولهم الأراضي السورية لفترة تدريب مكثف على مختلف أنواع الأسلحة لمدة لا تتجاوز الشهر ثم يتم الزج بهم في معارك أدت إلى مقتل العشرات منهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة