أكد أئمة وخطباء المساجد في صلاة الجمعة اليوم أن استهداف العلماء ومنارات العلم في المساجد والجامعات يبين حجم الحقد الإرهابي التكفيري الذي يريد تدمير سورية أرضا وشعبا وفكرا.

وندد الأئمة والخطباء في خطبهم بما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة من استهداف للعلماء ودعاة الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي والأئمة والخطباء والوعاظ ومنهم العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي ومحمد أحمد صادق وعدنان صعب وحسن برتاوي وعبد الله الصالح والأب باسيليوس نصار والأب فادي حداد وغيرهم.

كما أدان الأئمة والخطباء استهداف مقصف كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق بالقذائف الصاروخية العمياء مؤكدين "أن من يقتل علماء وطلاب العلم والعلوم إنما هدفه تدمير البلاد ووقف نهضتها العلمية والحضارية وإعادتها إلى غياهب الجهل والتخلف".

وشدد الخطباء على أن ما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة ينافي ما نص عليه القران الكريم والسنة النبوية الشريفة وكل القيم والشرائع السماوية والقوانين الوضعية والأعراف الدولية والمبادئ الإنسانية مشيرين إلى أن استهداف المنشآت العامة والخاصة ودور العبادة والبنى التحتية هدفه النيل من سورية وإركاعها لمؤامرات المستعمرين الجدد بزعامة الولايات المتحدة وخدمة لمخططات ومشاريع الصهيونية العالمية لإضعاف قوى المقاومة في المنطقة.

واعتبر أئمة وخطباء المساجد أن ما يقوم به التكفيريون والإرهابيون هو عدوان صارخ على الدين الحنيف وانتهاك لإنسانية الانسان داعين الله ان يرد سهام الموءامرة إلى نحور أعداء الأمة وأن ينصر " جيشنا الباسل على دعاة الفتنة والجهل والتطرف والتخلف "مؤكدين أن الإسلام دعا إلى تحصيل العلم وجعل طالب العلم كالمجاهد في سبيل الله.

ورأى أئمة وخطباء المساجد أن "النصر قادم لا محالة بفضل وعي الشعب السوري وتماسك نسيجه الاجتماعي وإدراكه لحقيقة المؤامرة الآثمة التي يقف وراءها أعداء سورية" لافتين إلى أن الشعب السوري أصبح مصمما أكثر من أي وقت مضى على دحر المؤامرة وإسقاط مخططات الولايات المتحدة وحلفائها من عرب المشيخات الرامية إلى النيل من الشعب السوري وكرامته وأمنه وصموده ودعمه للمقاومة.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-28
  • 11994
  • من الأرشيف

أئمة وخطباء المساجد يستنكرون استهداف العلماء ومنارات العلم في المساجد والجامعات

أكد أئمة وخطباء المساجد في صلاة الجمعة اليوم أن استهداف العلماء ومنارات العلم في المساجد والجامعات يبين حجم الحقد الإرهابي التكفيري الذي يريد تدمير سورية أرضا وشعبا وفكرا. وندد الأئمة والخطباء في خطبهم بما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة من استهداف للعلماء ودعاة الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي والأئمة والخطباء والوعاظ ومنهم العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي ومحمد أحمد صادق وعدنان صعب وحسن برتاوي وعبد الله الصالح والأب باسيليوس نصار والأب فادي حداد وغيرهم. كما أدان الأئمة والخطباء استهداف مقصف كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق بالقذائف الصاروخية العمياء مؤكدين "أن من يقتل علماء وطلاب العلم والعلوم إنما هدفه تدمير البلاد ووقف نهضتها العلمية والحضارية وإعادتها إلى غياهب الجهل والتخلف". وشدد الخطباء على أن ما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة ينافي ما نص عليه القران الكريم والسنة النبوية الشريفة وكل القيم والشرائع السماوية والقوانين الوضعية والأعراف الدولية والمبادئ الإنسانية مشيرين إلى أن استهداف المنشآت العامة والخاصة ودور العبادة والبنى التحتية هدفه النيل من سورية وإركاعها لمؤامرات المستعمرين الجدد بزعامة الولايات المتحدة وخدمة لمخططات ومشاريع الصهيونية العالمية لإضعاف قوى المقاومة في المنطقة. واعتبر أئمة وخطباء المساجد أن ما يقوم به التكفيريون والإرهابيون هو عدوان صارخ على الدين الحنيف وانتهاك لإنسانية الانسان داعين الله ان يرد سهام الموءامرة إلى نحور أعداء الأمة وأن ينصر " جيشنا الباسل على دعاة الفتنة والجهل والتطرف والتخلف "مؤكدين أن الإسلام دعا إلى تحصيل العلم وجعل طالب العلم كالمجاهد في سبيل الله. ورأى أئمة وخطباء المساجد أن "النصر قادم لا محالة بفضل وعي الشعب السوري وتماسك نسيجه الاجتماعي وإدراكه لحقيقة المؤامرة الآثمة التي يقف وراءها أعداء سورية" لافتين إلى أن الشعب السوري أصبح مصمما أكثر من أي وقت مضى على دحر المؤامرة وإسقاط مخططات الولايات المتحدة وحلفائها من عرب المشيخات الرامية إلى النيل من الشعب السوري وكرامته وأمنه وصموده ودعمه للمقاومة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة