أكدت اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة أنه لم يعد غريبا على مجلس الجامعة العربية ومؤتمرات قممها ولا على النظام الرسمي العربي بقيادة قطر أن تمارس الأفعال المخزية والقرارات الخطيرة مشيرة إلى أن للجامعة العربية ومؤتمراتها القممية سجلا حافلا بالشبهات من طراز القرار الأخير بانتزاع مقعد سورية من الشرعية ومنحه لفئة غادرة باغية متامرة ومرتبطة بأجندات إستعمارية صهيونية.

وأوضحت اللجنة لها أن الغريب أن تتحول هذه الجامعة إلى قاعدة متقدمة للكيان الصهيوني وغدة سرطانية داخل الجسد العربي لتفتك بما تبقى لهذه الأمة من عناصر الكرامة والقوة والأمل في استعادة هيبة الكيان القومي العربي واسترجاع حقوقه التي سلبت منه كاملة .

ولفتت اللجنة إلى أن الجامعة العربية أقحمت نفسها في مؤامرات دنيئة بعد أن أعلنت رضوخها لهيمنة قطر وزجت الأمة العربية كلها في خلافات وصراعات أحدثت تأثيرا مباشرا مقصودا بإسدال الستار على القضايا الأساسية للأمة العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين وتركت أهلنا في فلسطين لقمة سائغة للكيان الصهيوني المغتصب بعد أن وجه الجهد الرسمي العربي والثروة المالية البترولية الهائلة باتجاه التآمر على سورية وإضعاف المقاومة .

وأشارت اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة إلى أن حجة الجامعة العربية إعطاء مقعد سورية لائتلاف الدوحة أكثر من واهية بل هي بحق نكتة العصر موضحة أن الديمقراطية التي تستر حكام قطر والرجعيات الدكتاتوريات العربية تحت ستاره في تبرير تدخلهم لمصلحة تأجيج العنف والتدمير في سورية سلعة لا يفهمها ولا يتداولها ولا يمارسها بل لا يعرفها النظام الرسمي العربي البليد ناهيك عن أن مقاعد الدول العربية في الجامعة حق لدولها وإن اختلفت وجهات نظر زعمائها مع وجهات نظر الاخرين وفقا لميثاق الجامعة وعرفها وسنتها منذ تأسيسها وحتى الآن .

وشددت اللجنة على أن هذه الخطوة خطيرة وغير شرعية وتتواءم مع مشروع سايكس بيكو2 مشيرة الى تحول الجامعة العربية وديسكوات قممها إلى دار فسق حين تدعو الغرباء للعدوان على أوطان العرب واحتلال أراضيهم داعية الشعوب العربية الى مواصلة الاصطفاف في خندق الحق المقاومة الذي تمثله سورية وأن تتحمل مسؤولياتها في نصرتها لأن انتصار سورية الضامن الوحيد لوحدة العرب واستقلالهم.

من جانبه أكد تجمع القوى القومية في الأردن أن قرارات قمة الدوحة ضد سورية منحازة للمؤامرة الدولية ضدها وموقف غالبية أعضاء مجلس النواب الأردني ضد هذه القرارات يشكل إدراكا منهم لحقيقة المؤامرة عليها من قبل أطراف إقليمية ودولية.

وقال التجمع في بيان له اليوم " إنه يثمن ما أدلى به غالبية أعضاء مجلس النواب في شأن الأزمة في سورية وقرارات قمة الدوحة الأخيرة قصيرة النظر والمنحازة للمؤامرة الدولية على سورية ولطرف محدد في الأزمة دون أطراف المعارضة الأخرى متجاوزة بذلك الدولة الوطنية السورية الشرعية وتعبيراتها الحقيقية على الأرض وما يتصل بالأزمة من هجرة ممنهجة ومخيمات لجوء تقام فوق الأحواض المائية وما تستولد هذه الامور من مخاطر ماثلة على أمن واستقرار المنطقة وفي المقدمة الأردن اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وأمنيا ".

وأعلن التجمع عزمه تنظيم فعاليات قريبة بالتنسيق مع اللجنة الشعبية لدعم سورية ونهج المقاومة ومع العديد من القوى والتجمعات الإعلامية والشبابية واليسارية والشعبية والجالية السورية في الأردن وغيرها رفضا للمؤامرة ضد سورية داعيا النواب الأردنيين إلى تكريس موقفهم المعلن إلى مبادرات تصون أمن واستقرار وسيادة ووحدة الشقيقة سورية أرضا ووطنا وشعبا ودولة بمواجهة أعدائها الاقليميين والدوليين والذي هو أمن واستقرار وسيادة للأردن وكل بلاد الشام والعراق والمنطقة.

وأعلن الناطق الرسمي باسم التجمع رفض التجمع المطلق التدخل العسكري أو الاستخباري في أي شأن داخلي لدولة عربية أو الحث على الهجرة السورية الممنهجة إلى الخارج أو تقديم أي خدمات لوجستية تستهدف أي بلد عربي أو غير عربي وفى المقدمة رفض التدخل في الشأن السوري لصالح أي طرف إرهابي أو معارض أو أي قوة أو دولة أو حلف تحت أي ذريعة أو مبرر أو أسلوب داعيا الحكومة الأردنية ومختلف المؤسسات فيها إلى العمل على خلق أفضل علاقات الجوار مع سورية استنادا إلى حقائق التاريخ والجغرافية والمصالح المشتركة.

بدوره أدان أسامة سعد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري في لبنان ما صدر عن قمة الدوحة من سياسات ومقررات ضد سورية مؤكدا أنها عبرت عن خضوع الأنظمة والجامعة العربية للإملاءات الأميركية وانخراطها في المخطط الأميركي الصهيوني.

وأعرب سعد فى تصريح اليوم عن ثقته بقدرة الجماهير العربية على إسقاط المخطط الأميركي الاستعماري في المنطقة وأذنابه من الأنظمة العربية الرجعية.

وأوضح سعد أن شعلة المقاومة لاتزال تنير الدرب للمكافحين الصامدين على طريق العودة والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف رغم تخلى الانظمة العربية عن القضية الفلسطينية مؤكدا أن قضية فلسطين تبقى القضية المركزية للأمة العربية والكيان الصهيوني سيبقى العدو لهذه الأمة رغم المخطط الأميركي الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتحويل العداء لإسرائيل إلى عداء بين العرب أنفسهم على أساس الانتماءات الدينية والمذهبية المختلفة.

ونوه بتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وبإصراره على استعادة أراضيه المحتلة التي ضحى من أجلها بألوف الشهداء.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-28
  • 10890
  • من الأرشيف

اللجنة العراقية لنصرة سورية تنعي الجامعة العربية بقيادة قطر.. وتجمع القوى القومية في الأردن يعلن عن فعاليات قريبة

أكدت اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة أنه لم يعد غريبا على مجلس الجامعة العربية ومؤتمرات قممها ولا على النظام الرسمي العربي بقيادة قطر أن تمارس الأفعال المخزية والقرارات الخطيرة مشيرة إلى أن للجامعة العربية ومؤتمراتها القممية سجلا حافلا بالشبهات من طراز القرار الأخير بانتزاع مقعد سورية من الشرعية ومنحه لفئة غادرة باغية متامرة ومرتبطة بأجندات إستعمارية صهيونية. وأوضحت اللجنة لها أن الغريب أن تتحول هذه الجامعة إلى قاعدة متقدمة للكيان الصهيوني وغدة سرطانية داخل الجسد العربي لتفتك بما تبقى لهذه الأمة من عناصر الكرامة والقوة والأمل في استعادة هيبة الكيان القومي العربي واسترجاع حقوقه التي سلبت منه كاملة . ولفتت اللجنة إلى أن الجامعة العربية أقحمت نفسها في مؤامرات دنيئة بعد أن أعلنت رضوخها لهيمنة قطر وزجت الأمة العربية كلها في خلافات وصراعات أحدثت تأثيرا مباشرا مقصودا بإسدال الستار على القضايا الأساسية للأمة العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين وتركت أهلنا في فلسطين لقمة سائغة للكيان الصهيوني المغتصب بعد أن وجه الجهد الرسمي العربي والثروة المالية البترولية الهائلة باتجاه التآمر على سورية وإضعاف المقاومة . وأشارت اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة إلى أن حجة الجامعة العربية إعطاء مقعد سورية لائتلاف الدوحة أكثر من واهية بل هي بحق نكتة العصر موضحة أن الديمقراطية التي تستر حكام قطر والرجعيات الدكتاتوريات العربية تحت ستاره في تبرير تدخلهم لمصلحة تأجيج العنف والتدمير في سورية سلعة لا يفهمها ولا يتداولها ولا يمارسها بل لا يعرفها النظام الرسمي العربي البليد ناهيك عن أن مقاعد الدول العربية في الجامعة حق لدولها وإن اختلفت وجهات نظر زعمائها مع وجهات نظر الاخرين وفقا لميثاق الجامعة وعرفها وسنتها منذ تأسيسها وحتى الآن . وشددت اللجنة على أن هذه الخطوة خطيرة وغير شرعية وتتواءم مع مشروع سايكس بيكو2 مشيرة الى تحول الجامعة العربية وديسكوات قممها إلى دار فسق حين تدعو الغرباء للعدوان على أوطان العرب واحتلال أراضيهم داعية الشعوب العربية الى مواصلة الاصطفاف في خندق الحق المقاومة الذي تمثله سورية وأن تتحمل مسؤولياتها في نصرتها لأن انتصار سورية الضامن الوحيد لوحدة العرب واستقلالهم. من جانبه أكد تجمع القوى القومية في الأردن أن قرارات قمة الدوحة ضد سورية منحازة للمؤامرة الدولية ضدها وموقف غالبية أعضاء مجلس النواب الأردني ضد هذه القرارات يشكل إدراكا منهم لحقيقة المؤامرة عليها من قبل أطراف إقليمية ودولية. وقال التجمع في بيان له اليوم " إنه يثمن ما أدلى به غالبية أعضاء مجلس النواب في شأن الأزمة في سورية وقرارات قمة الدوحة الأخيرة قصيرة النظر والمنحازة للمؤامرة الدولية على سورية ولطرف محدد في الأزمة دون أطراف المعارضة الأخرى متجاوزة بذلك الدولة الوطنية السورية الشرعية وتعبيراتها الحقيقية على الأرض وما يتصل بالأزمة من هجرة ممنهجة ومخيمات لجوء تقام فوق الأحواض المائية وما تستولد هذه الامور من مخاطر ماثلة على أمن واستقرار المنطقة وفي المقدمة الأردن اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وأمنيا ". وأعلن التجمع عزمه تنظيم فعاليات قريبة بالتنسيق مع اللجنة الشعبية لدعم سورية ونهج المقاومة ومع العديد من القوى والتجمعات الإعلامية والشبابية واليسارية والشعبية والجالية السورية في الأردن وغيرها رفضا للمؤامرة ضد سورية داعيا النواب الأردنيين إلى تكريس موقفهم المعلن إلى مبادرات تصون أمن واستقرار وسيادة ووحدة الشقيقة سورية أرضا ووطنا وشعبا ودولة بمواجهة أعدائها الاقليميين والدوليين والذي هو أمن واستقرار وسيادة للأردن وكل بلاد الشام والعراق والمنطقة. وأعلن الناطق الرسمي باسم التجمع رفض التجمع المطلق التدخل العسكري أو الاستخباري في أي شأن داخلي لدولة عربية أو الحث على الهجرة السورية الممنهجة إلى الخارج أو تقديم أي خدمات لوجستية تستهدف أي بلد عربي أو غير عربي وفى المقدمة رفض التدخل في الشأن السوري لصالح أي طرف إرهابي أو معارض أو أي قوة أو دولة أو حلف تحت أي ذريعة أو مبرر أو أسلوب داعيا الحكومة الأردنية ومختلف المؤسسات فيها إلى العمل على خلق أفضل علاقات الجوار مع سورية استنادا إلى حقائق التاريخ والجغرافية والمصالح المشتركة. بدوره أدان أسامة سعد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري في لبنان ما صدر عن قمة الدوحة من سياسات ومقررات ضد سورية مؤكدا أنها عبرت عن خضوع الأنظمة والجامعة العربية للإملاءات الأميركية وانخراطها في المخطط الأميركي الصهيوني. وأعرب سعد فى تصريح اليوم عن ثقته بقدرة الجماهير العربية على إسقاط المخطط الأميركي الاستعماري في المنطقة وأذنابه من الأنظمة العربية الرجعية. وأوضح سعد أن شعلة المقاومة لاتزال تنير الدرب للمكافحين الصامدين على طريق العودة والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف رغم تخلى الانظمة العربية عن القضية الفلسطينية مؤكدا أن قضية فلسطين تبقى القضية المركزية للأمة العربية والكيان الصهيوني سيبقى العدو لهذه الأمة رغم المخطط الأميركي الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتحويل العداء لإسرائيل إلى عداء بين العرب أنفسهم على أساس الانتماءات الدينية والمذهبية المختلفة. ونوه بتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وبإصراره على استعادة أراضيه المحتلة التي ضحى من أجلها بألوف الشهداء.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة