الماسة السورية

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته ” أن “عملية التفاوض مع الأجهزة الأمنية السورية تتم عن طريق وجهاء بعض العشائر في سورية وبشكل غير مباشر من أجل معرفة وضع المعتقلين السعوديين الذين دخلوا الأراضي السورية بطريقة غير شرعية من أجل القتال إلى جانب المجموعات المسلحة ضد النظام”.

وقدّر المصدر إياه أن عدد المقاتلين السعوديين المتواجدين في سورية بـ500 مسلح كحد أدنى وأن هناك ما يقارب 300 معتقل سعودي لدى السلطات السورية بعضهم جرى اعتقاله قبل بدء الأزمة السورية على خلفية تورطهم في الانخراط في تنظيمات مسلحة حاولت العبث بأمن سوريا في حينه كتنظيمات “فتح الإسلام ” و “جند الشام”. كما كشف المصدر عن اعتقال آخرين خلال الأزمة الحالية بعد ثبوت تورطهم في القتال إلى جانب الجماعات المسلحة في دوما وداريا وريف حلب وريف حمص وريف إدلب “.

ولفت المصدر إلى أن”بعض المشايخ في سورية تلقوا بعض الاتصالات الهاتفية من السعودية بغية التوصل إلى حل هذا الملف وذلك لإيمان السعودية بـ”مفعولية” ودور القنوات العشائرية”.

وأضاف المصدر أن هناك كثيرا من صانعي القرار في السعودية يؤمنون بأن “الفأس في سورية سيصل إلى رأسهم” في ظل تعقيدات الأوضاع في سورية والمخاوف من انعكاسها على الوضع الداخلي السعودي، خاصة مع تواجد أقليات تتعرض للظلم وتتظاهر بشكل متواصل في القصيم والقطيف ”

ولفت المصدر إلى ما أوردته الداخلية السعودية مؤخراً حول تواجد مقاتلين سعوديين في سورية وقال : “لقد اعترفت الداخلية السعودية في مؤتمر صحفي للواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، بتواجد مقاتلين سعوديين، مطلوبين بالأصل للسلطات الأمنية السعودية نظراً لانخراطهم في صفوف القاعدة، وهو دليل على تورط المملكة العربية السعودية في ما يجري في سورية بشكل أو بآخر على الرغم من تأكيدها أن ذلك يعتبر مخالفاً للأنظمة السعودية”.

وأوضح المصدر أن”السلطات الأمنية السورية طلبت من بعض وجهاء العشائر بأن يتمّ تزويدها بقائمة بأسماء المعتقلين والمقاتلين السعوديين ليتم المطابقة والتأكد من هوية المتواجدين عندها ولم يصدر منها أي موقف معلن حتى اللحظة”.

فريق ماسة
2013-03-26
8761
من الأرشيف

300 معتقل سعودي في سورية ..والسعودية تفاوض عليهم

كشف مصدر سوري مطلع في حديث صحفي عن وجود ما لا يقل عن خمسمئة مسلح سعودي على الأراضي السورية فضلاً عن أكثر من ثلاثمئة معتقل لدى السلطات السورية إضافة إلى جثث عشرات القتلى السعوديين المحتجزين لدى السلطة السورية. ولفت المصدر إلى وجود مساعٍ تبذلها السلطات السعودية لاطلاق سراح المعتقلين واسترداد الجثث. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته ” أن “عملية التفاوض مع الأجهزة الأمنية السورية تتم عن طريق وجهاء بعض العشائر في سورية وبشكل غير مباشر من أجل معرفة وضع المعتقلين السعوديين الذين دخلوا الأراضي السورية بطريقة غير شرعية من أجل القتال إلى جانب المجموعات المسلحة ضد النظام”. وقدّر المصدر إياه أن عدد المقاتلين السعوديين المتواجدين في سورية بـ500 مسلح كحد أدنى وأن هناك ما يقارب 300 معتقل سعودي لدى السلطات السورية بعضهم جرى اعتقاله قبل بدء الأزمة السورية على خلفية تورطهم في الانخراط في تنظيمات مسلحة حاولت العبث بأمن سوريا في حينه كتنظيمات “فتح الإسلام ” و “جند الشام”. كما كشف المصدر عن اعتقال آخرين خلال الأزمة الحالية بعد ثبوت تورطهم في القتال إلى جانب الجماعات المسلحة في دوما وداريا وريف حلب وريف حمص وريف إدلب “. ولفت المصدر إلى أن”بعض المشايخ في سورية تلقوا بعض الاتصالات الهاتفية من السعودية بغية التوصل إلى حل هذا الملف وذلك لإيمان السعودية بـ”مفعولية” ودور القنوات العشائرية”. وأضاف المصدر أن هناك كثيرا من صانعي القرار في السعودية يؤمنون بأن “الفأس في سورية سيصل إلى رأسهم” في ظل تعقيدات الأوضاع في سورية والمخاوف من انعكاسها على الوضع الداخلي السعودي، خاصة مع تواجد أقليات تتعرض للظلم وتتظاهر بشكل متواصل في القصيم والقطيف ” ولفت المصدر إلى ما أوردته الداخلية السعودية مؤخراً حول تواجد مقاتلين سعوديين في سورية وقال : “لقد اعترفت الداخلية السعودية في مؤتمر صحفي للواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، بتواجد مقاتلين سعوديين، مطلوبين بالأصل للسلطات الأمنية السعودية نظراً لانخراطهم في صفوف القاعدة، وهو دليل على تورط المملكة العربية السعودية في ما يجري في سورية بشكل أو بآخر على الرغم من تأكيدها أن ذلك يعتبر مخالفاً للأنظمة السعودية”. وأوضح المصدر أن”السلطات الأمنية السورية طلبت من بعض وجهاء العشائر بأن يتمّ تزويدها بقائمة بأسماء المعتقلين والمقاتلين السعوديين ليتم المطابقة والتأكد من هوية المتواجدين عندها ولم يصدر منها أي موقف معلن حتى اللحظة”.

المصدر : الماسة السورية