أدانت إيران مجددا استخدام المعارضة السورية للسلاح الكيميائي ضد أبناء الشعب السوري داعية الأمم المتحدة إلى التنديد الفوري وبشكل واضح بهذه الجريمة المعادية للبشرية والعمل للحيلولة دون تكرارها.

وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للمنظمة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن الدولي: إن هذه الجريمة التي ارتكبتها المعارضة السورية في مدينة حلب في 19 آذار الجاري تعد تهديدا صارخا للأمن والسلام الدوليين وللقوانين والقرارات الدولية وخاصة معاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.

ولفت صالحي إلى أن إيران تعد من أكبر ضحايا استخدام السلاح الكيميائي مذكرا بالمسؤولية التي تقع على كل الحكومات الموقعة على معاهده حظر استخدام السلاح الكيميائي للعمل من أجل الحيلولة دون تقديم الدعم للمجموعات الإرهابية.

وأضاف صالحي: أن إيران تتوقع من كل الحكومات والمنظمات الدولية ومن بينها منظمة الأمم المتحدة التنديد الفوري وبشكل واضح بهذه الجريمة المعادية للبشرية والعمل للحيلولة دون تكرارها مشيرا إلى أن إيران تدعو إلى إجراء تحقيق محايد حول هذه الجريمة للتعرف على الجهات التي قامت بتزويد الإرهابيين بالأسلحة والمواد الكيميائية السامة وانزال العقاب بحقهم.

وأكد صالحي أن إيران تولي اهتماما كبيرا بالإجراءات التي تتخذها الأمم المتحدة لإجراء تحقيق عاجل وحيادي في هذا الإطار والعمل للحيلولة دون السماح باستخدام السلاح الكيميائي.

عبد اللهيان: منح مقعد سورية لمن لا يمثلون الشعب السوري نهاية لدور الجامعة في المنطقة

بدوره أكد نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان أمس أن منح مقعد سورية في الجامعة العربية لمن لا يمثلون الشعب السوري يشكل نهاية لدور هذه الجامعة في المنطقة.

وقال عبد اللهيان في تصريح أمس: "إن هذا التصرف يؤسس لأنموذج خطير في العالم العربي ويمكن أن يستخدم هذا الاجراء مستقبلا ضد الدول الاخرى الاعضاء في الجامعة".

وانتقد عبد اللهيان صمت بعض الدول الاعضاء في هذه الجامعة ازاء الاعتداءات والفظاعات التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المظلوم قائلا: "إنه من الافضل لجامعة الدول العربية أن تركز جهودها للدفاع عن هذا الشعب المظلوم".

  • فريق ماسة
  • 2013-03-26
  • 11730
  • من الأرشيف

إيران ...منح مقعد سورية لمن لا يمثلون الشعب السوري نهاية لدور الجامعة في المنطقة

أدانت إيران مجددا استخدام المعارضة السورية للسلاح الكيميائي ضد أبناء الشعب السوري داعية الأمم المتحدة إلى التنديد الفوري وبشكل واضح بهذه الجريمة المعادية للبشرية والعمل للحيلولة دون تكرارها. وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للمنظمة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن الدولي: إن هذه الجريمة التي ارتكبتها المعارضة السورية في مدينة حلب في 19 آذار الجاري تعد تهديدا صارخا للأمن والسلام الدوليين وللقوانين والقرارات الدولية وخاصة معاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية. ولفت صالحي إلى أن إيران تعد من أكبر ضحايا استخدام السلاح الكيميائي مذكرا بالمسؤولية التي تقع على كل الحكومات الموقعة على معاهده حظر استخدام السلاح الكيميائي للعمل من أجل الحيلولة دون تقديم الدعم للمجموعات الإرهابية. وأضاف صالحي: أن إيران تتوقع من كل الحكومات والمنظمات الدولية ومن بينها منظمة الأمم المتحدة التنديد الفوري وبشكل واضح بهذه الجريمة المعادية للبشرية والعمل للحيلولة دون تكرارها مشيرا إلى أن إيران تدعو إلى إجراء تحقيق محايد حول هذه الجريمة للتعرف على الجهات التي قامت بتزويد الإرهابيين بالأسلحة والمواد الكيميائية السامة وانزال العقاب بحقهم. وأكد صالحي أن إيران تولي اهتماما كبيرا بالإجراءات التي تتخذها الأمم المتحدة لإجراء تحقيق عاجل وحيادي في هذا الإطار والعمل للحيلولة دون السماح باستخدام السلاح الكيميائي. عبد اللهيان: منح مقعد سورية لمن لا يمثلون الشعب السوري نهاية لدور الجامعة في المنطقة بدوره أكد نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان أمس أن منح مقعد سورية في الجامعة العربية لمن لا يمثلون الشعب السوري يشكل نهاية لدور هذه الجامعة في المنطقة. وقال عبد اللهيان في تصريح أمس: "إن هذا التصرف يؤسس لأنموذج خطير في العالم العربي ويمكن أن يستخدم هذا الاجراء مستقبلا ضد الدول الاخرى الاعضاء في الجامعة". وانتقد عبد اللهيان صمت بعض الدول الاعضاء في هذه الجامعة ازاء الاعتداءات والفظاعات التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المظلوم قائلا: "إنه من الافضل لجامعة الدول العربية أن تركز جهودها للدفاع عن هذا الشعب المظلوم".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة