ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أكد خلال لقاء جمعه بوزير خارجية قطر حمد بن جاسم في خريف 2012 على الالتزام بالعمليات السرية التي تقوم بها الاستخبارات الفرنسية والقطرية لدعم المعارضة السورية.

وبطلب من قطر، عمدت وزارة الدفاع الفرنسية إلى تجهيز معدات عسكرية بعد إجراء تعديلات تقنية عليها لمنع التنصت، بهدف إرسالها إلى المعارضة. كلف ذلك بحسب الصحيفة أربعة عشر مليون يورو. لكن قطر رفضت تسديد الفاتورة، ما تسبب بسخط بعض العسكريين الفرنسيين في وزارة الدفاع.

واشنطن بوست: خطة لتلافي الفوضى بعد سقوط النظام

أما صحيفة "الحياة" فنقلت عن مصادر فرنسية مطلعة إن «قرار تسليح  المقاتلين تم اتخاذه بعدما قررت الجامعة العربية منح الائتلاف  المعارض مقعد سوريا، ولقاء هولاند بنظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي اتسم بخلاف عميق على سوريا، ولقائه مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل». المصادر أضافت أن باريس تعتبر أن «معركة دمشق خطيرة جدا» ولا تريدها.

صحيفة "السفير" اللبنانية عنونت الحدث السوري: "أوروبا تتصدى لمغامرة التسليح الفرنسية". وتحت هذا العنوان نقلت عن مصدر أوروبي متابع لملف النقاشات الأوروبية حول تسليح المعارضة السورية، إن باريس تناور «للوصول إلى تسوية جديدة عبر قرار سياسي»، وأوضح الصدر أن ذلك إذا حصل سيكون «كافياً للتحرك» بمقتضى الاتفاق.

رفع الحظر بحسب الصحيفة غير متوقع، لكن لا يمكن استبعاد إمكانية إيجاد صيغة «متعددة الاستخدام»، تسمح لكل دولة راغبة بمساعدة المعارضة كما ترى مناسبا. في المقابل، ثمة إصرار أوروبي في عدم السماح بخطوة تخرق اتفاق الحظر، بشكل معلن، حتى من قبل بريطانيا وفرنسا.

رئيس وزراء لوكسبمورغ جان كلود يونكر، قال للصحيفة إن «عدم اتخاذ قرار مشترك خطير، لأنه يعطي الانطباع أننا نبتعد عن السياسة الخارجية المشتركة.

وفي سياق الحدث السوري، قال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية لصحيفة "واشنطن بوست" إن بلاده متفقة مع المعارضة السورية على أن الحل في مرحلة ما بعد سقوط النظام لا يكمن في حل" حزب البعث أو الجيش السوري" حسب تعبيره.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-18
  • 10796
  • من الأرشيف

باريس تعتبر أن «معركة دمشق خطيرة جدا» ولا تريدها

ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أكد خلال لقاء جمعه بوزير خارجية قطر حمد بن جاسم في خريف 2012 على الالتزام بالعمليات السرية التي تقوم بها الاستخبارات الفرنسية والقطرية لدعم المعارضة السورية. وبطلب من قطر، عمدت وزارة الدفاع الفرنسية إلى تجهيز معدات عسكرية بعد إجراء تعديلات تقنية عليها لمنع التنصت، بهدف إرسالها إلى المعارضة. كلف ذلك بحسب الصحيفة أربعة عشر مليون يورو. لكن قطر رفضت تسديد الفاتورة، ما تسبب بسخط بعض العسكريين الفرنسيين في وزارة الدفاع. واشنطن بوست: خطة لتلافي الفوضى بعد سقوط النظام أما صحيفة "الحياة" فنقلت عن مصادر فرنسية مطلعة إن «قرار تسليح  المقاتلين تم اتخاذه بعدما قررت الجامعة العربية منح الائتلاف  المعارض مقعد سوريا، ولقاء هولاند بنظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي اتسم بخلاف عميق على سوريا، ولقائه مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل». المصادر أضافت أن باريس تعتبر أن «معركة دمشق خطيرة جدا» ولا تريدها. صحيفة "السفير" اللبنانية عنونت الحدث السوري: "أوروبا تتصدى لمغامرة التسليح الفرنسية". وتحت هذا العنوان نقلت عن مصدر أوروبي متابع لملف النقاشات الأوروبية حول تسليح المعارضة السورية، إن باريس تناور «للوصول إلى تسوية جديدة عبر قرار سياسي»، وأوضح الصدر أن ذلك إذا حصل سيكون «كافياً للتحرك» بمقتضى الاتفاق. رفع الحظر بحسب الصحيفة غير متوقع، لكن لا يمكن استبعاد إمكانية إيجاد صيغة «متعددة الاستخدام»، تسمح لكل دولة راغبة بمساعدة المعارضة كما ترى مناسبا. في المقابل، ثمة إصرار أوروبي في عدم السماح بخطوة تخرق اتفاق الحظر، بشكل معلن، حتى من قبل بريطانيا وفرنسا. رئيس وزراء لوكسبمورغ جان كلود يونكر، قال للصحيفة إن «عدم اتخاذ قرار مشترك خطير، لأنه يعطي الانطباع أننا نبتعد عن السياسة الخارجية المشتركة. وفي سياق الحدث السوري، قال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية لصحيفة "واشنطن بوست" إن بلاده متفقة مع المعارضة السورية على أن الحل في مرحلة ما بعد سقوط النظام لا يكمن في حل" حزب البعث أو الجيش السوري" حسب تعبيره.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة