أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية أمس ضبط كميات من الأقمشة المخصصة لملابس الجيش المصري أثناء تهريبها إلى قطاع غزة عبر الأنفاق بعد ساعات من زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إلى مكتب الإرشاد، الرسالة باتت واضحة، الجيش ينظر الآن إلى حركة حماس بعين الشك ولا يثق في تصريحات قادتها .

ولكن ما هي الرسالة التي حملها مشعل إلى «الإخوان»، خصوصاً بعد اتهام الحركة بقتل الجنود المصريين على الحدود؟

المتحدث الرسمي باسم «الإخوان» ياسر محرز قال لـ«السفير» إن زيارة مشعل «كانت زيارة ودية واعتيادية ولم يتم التطرق خلالها إلى ما نُشر خلال الأيام من ضلوع عناصر من حماس في قتل جنودنا على الحدود.

لكن مصادر داخل مكتب الإرشاد – رفضت الإفصاح عن هويتها – أكدت أن الزيارة كانت لتوضيح وجهة نظر حماس في ما نسب إليها من اتهامات، حيث أكد مشعل، طبقاً للمصادر، أن حماس بريئة من هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، وأنه من المستحيل أن تمتد «أيادينا» الى إخواننا بأي غدر.

وأضافت المصادر أن مشعل طلب لقاءَ وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي للتأكيد على ما قاله بحضور قادة الجماعة، لكن الأخير اعتذر بسبب انشغاله.

ولكن عقب عثور رجال الجيش الثاني على خمسة أثواب قماش في مدخل فتحة نفق في منطقة الصرصورية جنوبي العلامة الدولية رقم «4» على الحدود مع قطاع غزة، معدة للتهريب إلى القطاع، تجدد السؤال عن توقيت هذا الإعلان وزيارة مشعل «الخاطفة» للقاهرة.

وبفحص المضبوطات، كما أعلن متحدث عسكري، تبين أن الأقمشة منها ثلاثة أثواب «مموه - كاكى – زيتي» مطابقة للقماش المستخدم في الزي الرسمي للقوات المسلحة المصرية، بينما كان الثوبان الآخران من قماش أبيض مطابق لزي بدلة الفسحة المستخدمة في وزارة الداخلية المصرية.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-17
  • 15578
  • من الأرشيف

الجيش المصري بات ينظر لحركة حماس بعين الريبة والشك

أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية أمس ضبط كميات من الأقمشة المخصصة لملابس الجيش المصري أثناء تهريبها إلى قطاع غزة عبر الأنفاق بعد ساعات من زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إلى مكتب الإرشاد، الرسالة باتت واضحة، الجيش ينظر الآن إلى حركة حماس بعين الشك ولا يثق في تصريحات قادتها . ولكن ما هي الرسالة التي حملها مشعل إلى «الإخوان»، خصوصاً بعد اتهام الحركة بقتل الجنود المصريين على الحدود؟ المتحدث الرسمي باسم «الإخوان» ياسر محرز قال لـ«السفير» إن زيارة مشعل «كانت زيارة ودية واعتيادية ولم يتم التطرق خلالها إلى ما نُشر خلال الأيام من ضلوع عناصر من حماس في قتل جنودنا على الحدود. لكن مصادر داخل مكتب الإرشاد – رفضت الإفصاح عن هويتها – أكدت أن الزيارة كانت لتوضيح وجهة نظر حماس في ما نسب إليها من اتهامات، حيث أكد مشعل، طبقاً للمصادر، أن حماس بريئة من هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، وأنه من المستحيل أن تمتد «أيادينا» الى إخواننا بأي غدر. وأضافت المصادر أن مشعل طلب لقاءَ وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي للتأكيد على ما قاله بحضور قادة الجماعة، لكن الأخير اعتذر بسبب انشغاله. ولكن عقب عثور رجال الجيش الثاني على خمسة أثواب قماش في مدخل فتحة نفق في منطقة الصرصورية جنوبي العلامة الدولية رقم «4» على الحدود مع قطاع غزة، معدة للتهريب إلى القطاع، تجدد السؤال عن توقيت هذا الإعلان وزيارة مشعل «الخاطفة» للقاهرة. وبفحص المضبوطات، كما أعلن متحدث عسكري، تبين أن الأقمشة منها ثلاثة أثواب «مموه - كاكى – زيتي» مطابقة للقماش المستخدم في الزي الرسمي للقوات المسلحة المصرية، بينما كان الثوبان الآخران من قماش أبيض مطابق لزي بدلة الفسحة المستخدمة في وزارة الداخلية المصرية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة