تعرض الشيخان في دار الفتوى مازن حريري واحمد فخران لاعتداء في منطقة الخندق الغميق أثناء مرورهما متوجهين إلى مسجد محمد الأمين. و نقل الشيخان على أثره إلى مستشفى المقاصد للمعالجة.

وقد حصل توتر في محيط مستشفى المقاصد في طريق الجديدة بعد التعرض للشيخان مباشرة، وفور شيوع الخبر حصل استنكار شديد في شوارع عدة في بيروت وقد قطعت الطريق في قصقص والمدينة الرياضية وكورنيش المزرعة والطيونة... وامتدت الاحتجاجات إلى البقاع حيث قطعت طريق المصنع بالاتجاهين، فيما قطع انصار الجماعة الإسلامية مدخل صيدا.

وبعد مداهمات في محيط الحادث، تمكن الجيش اللبناني من توقيف ثلاثة معتدين على الشيخين مازن حريري واحمد فخران وهما حسن ح. وحسن ب. وحسن ق.، كما اوقف الجيش اثنين من المعتدين على شخصين في منطقة الشياح، بعدما تعرضا لهما أثناء توقفهما في المنطقة لشراء بعض الحلويات.

وقد استنكر كل من قيادتا حركة أمل وحزب الله حادثة الاعتداء على الشيخين ودعوا الجهات الأمنية والقضائية المختصة إلى ملاحقة الفاعلين وتوقيفهم ومحاسبتهم الى اي جهة إنتموا وطالبوا بإنزال أقصى العقوبات عليهم معتبرين أن العمل هو محاولة لزرع الفتنة.

فيما دعا مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني المواطنين إلى التهدئة والانضباط وعدم الانجرار إلى الفتنة.

وقد أكد وزير الداخلية مروان شربل أن المعتدين هم من أصحاب السوابق ويتعاطون المخدرات وأشخاص غير مرحب بهم في منطقتهم.

ولاحقا اصدر الجيش اللبناني بيانا جاء فيه:

على أثر الاعتداء الذي تعرض له عدد من المشايخ في منطقتي الخندق الغميق والشياح، قامت دورية من الجيش بدهم منازل المعتدين حيث تمكنت من توقيف خمسة منهم.وقد بوشر التحقيق معهم بإشراف القضاء المختص، وتستمرّ قوى الجيش في ملاحقة باقي المتورطين لتوقيفهم.
  • فريق ماسة
  • 2013-03-17
  • 13835
  • من الأرشيف

لبنان ينجو من فتنة طائفية..موتورن يعتدون على شيخين في بيروت وحزب الله وأمل يطالبان بأقصى العقوبات بحقهم

تعرض الشيخان في دار الفتوى مازن حريري واحمد فخران لاعتداء في منطقة الخندق الغميق أثناء مرورهما متوجهين إلى مسجد محمد الأمين. و نقل الشيخان على أثره إلى مستشفى المقاصد للمعالجة. وقد حصل توتر في محيط مستشفى المقاصد في طريق الجديدة بعد التعرض للشيخان مباشرة، وفور شيوع الخبر حصل استنكار شديد في شوارع عدة في بيروت وقد قطعت الطريق في قصقص والمدينة الرياضية وكورنيش المزرعة والطيونة... وامتدت الاحتجاجات إلى البقاع حيث قطعت طريق المصنع بالاتجاهين، فيما قطع انصار الجماعة الإسلامية مدخل صيدا. وبعد مداهمات في محيط الحادث، تمكن الجيش اللبناني من توقيف ثلاثة معتدين على الشيخين مازن حريري واحمد فخران وهما حسن ح. وحسن ب. وحسن ق.، كما اوقف الجيش اثنين من المعتدين على شخصين في منطقة الشياح، بعدما تعرضا لهما أثناء توقفهما في المنطقة لشراء بعض الحلويات. وقد استنكر كل من قيادتا حركة أمل وحزب الله حادثة الاعتداء على الشيخين ودعوا الجهات الأمنية والقضائية المختصة إلى ملاحقة الفاعلين وتوقيفهم ومحاسبتهم الى اي جهة إنتموا وطالبوا بإنزال أقصى العقوبات عليهم معتبرين أن العمل هو محاولة لزرع الفتنة. فيما دعا مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني المواطنين إلى التهدئة والانضباط وعدم الانجرار إلى الفتنة. وقد أكد وزير الداخلية مروان شربل أن المعتدين هم من أصحاب السوابق ويتعاطون المخدرات وأشخاص غير مرحب بهم في منطقتهم. ولاحقا اصدر الجيش اللبناني بيانا جاء فيه: على أثر الاعتداء الذي تعرض له عدد من المشايخ في منطقتي الخندق الغميق والشياح، قامت دورية من الجيش بدهم منازل المعتدين حيث تمكنت من توقيف خمسة منهم.وقد بوشر التحقيق معهم بإشراف القضاء المختص، وتستمرّ قوى الجيش في ملاحقة باقي المتورطين لتوقيفهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة