دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
فند العميد المتقاعد في الجيش اللبناني وليد زيتوني اماكن إنتشار عناصر الجيش السوري الحر في منطقة البقاع.
زيتوني وفي مقابلة مصورة مع وكالة أنباء آسيا أشار إلى "أن عناصر الجيش الحر يتواجدون في مناطق الفيضة ومجدل عنجر وبرالياس".
وفي رده على سؤال حول عديد الجيش الحر في منطقة العمرية قال "بالعمرية تقريباً بين ٣٠٠ للـ٣٥٠ مع امتداداتهم لأن العمرية هي ليست النقطة الوحيدة الموجودين فيها، هي مركز قيادتهم مع امتداداتهم على الخط"، مضيفاً "أن أسماء قادة المسلحين معروفة للقوى الأمنية".
مع من يتواصلون بلبنان؟
لديهم غطاء من تيار المستقبل كعنوان سياسي وأيضاً هناك إحتضان لهم من قبل الأهالي، لأن هذه المنطقة عملياً تشكل حاضنة لهم مع كل المنطقة الثانية.
هل هناك سلاح ظاهر بحوزتهم؟
نعم، وذلك في ٣ مناطق غير منطقة عرسال حيث سلاحهم ظاهر وهي مجدل عنجر ومنطقة العمرية وفي جزء منهم بمنطقة قب الياس، وهذه الجماعات المسلحة لديها مهمات يتعاونون فيها مع جبهة النصرة والجماعات السلفية الأخرى كجماعة الأسير وجماعة خالد الضاهر المتواجدين بمنطقة سعد نايل وامتداداتها وقد عقدوا الإجتماعات ونسقوا الوصول الى منطقة رؤوس الجبال والتلال المحيطة بسهل البقاع على عرض تقريباً بحدود ١٠ الى ١٥ كم من منطقة زحلة وحتى منطقة ضهر البيدر .
في مجدل عنجر هل لديهم مراكز تدريب؟
طبعاً ومن الواضح ان لديهم مراكز تدريب بمجدل عنجر وبالجبال بعد مجدل عنجر والعمرية نصل الى منطقة برالياس.
أما حول الوضع بسوريا هناك احتمالين الأول وهو أن يخسروا المعركة في سورية واذا خسروها سيحاولون التعويض في لبنان عبر منطقة البقاع الأوسط والبقاع الغربي والشمال اللبناني وهي المنطقة التي يمكنهم أن يقوموا فيها بعملية تعويض داخلي وفي لبنان القوى السلفية تتواجد في الأمكنة الحاضنة لها حيث من الممكن أن تمتد اليها معارك سوريا اذا لم تتدخل الدولة بشكل جذري وفعّال
هل يخططون للدخول الى سورية؟
بالتأكيد توجد قوى تعمل على التبديل بشكل يومي بين منطقة نسميها منطقة قواعد إنطلاق لحرب العصابات الموجودة بالداخل و منها مجدل عنجر وعرسال والمناطق الثانية وفي منطقة جلالا ومنطقة سعد نايل ومنطقة المرج حيث يأتون اليها للمبيت والراحة وإعادة تنظيم صفوفهم قبل أن يدخلوا مجدداً من الأراضي اللبنانية إلى سوريا عبر المسارب غير الشرعية
المصدر :
جواد الصايغ -
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة