قال الرئيس السوري بشار الأسد في رده على سؤال الصحفية البريطانية لمجلة الصاندي تايمز البريطانية عن الأرقام المتداولة في الإعلام الغربي عن الضحايا في سورية، قال:

"عندما تتحدثين عن آلاف الضحايا، بصرف النظر عن دقّة هذه الأرقام، فأنتم تذكرونها كما لو كانت مجرد أرقام إحصائية، أما نحن. فكل رقم منها يمثل رجلاً أو امرأة أو طفلاً سورياً.

أنتم ترون آلاف الضحايا كأرقام ونحن نرى آلافاً من العائلات التي فقدت أحباءها والتي ستحزن عليهم لسنوات وسنوات، لا يمكن لأحد أن يشعر بالألم كما نشعر نحن به كسوريين"

وقال الرئيس السوري بشار الأسد في الحوار الذي أجراه مع لبصحيفة البريطانية في رده على وصف الحكومة البريطانية للحل السياسي السوري بأنه "يتجاوز حدود النفاق":

"ما يتجاوز حدود النفاق هو التحدث عن الديمقراطية بينما أوثق حلفائك هي الأنظمة الأكثر أحادية وسلطوية في العالم والتي تنتمي للقرون الوسطى. ما يتجاوز حدود النفاق هو أن تتحدث بريطانيا عن حرية الرأي والتعبير وفي نفس الوقت يتم حظر الإعلام السوري عن الأقمار الأوروبية.. الحكومة البريطانية تريد إرسال مساعدات عسكرية إلى ما تسميه "المجموعات المعتدلة" في سورية وهي تعرف تمام المعرفة بأننا نحارب جبهة النصرة ومجموعات أخرى تتبنى ايديولوجيات متطرفة.. كل ذلك هو ما يتجاوز حدود النفاق..".

الأسد قال في رده على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مركز البحوث العلمية في جمرايا: في كل مرة كانت سورية ترد وبطريقتها .. والاسرائيليون وحدهم يفهمون ما أقول الآن وكيف كان ردنا ..

قد لا نرد صاروخ بصاروخ أو رصاصة برصاصة وليس بالضرورة أن يكون ردنا معلناً .. الاسرائيليون وحدهم يعرفون ما أعنيه ..

الأسد قال :"حزب الله وإيران وروسيا يدعمون سورية في حربها ضد الإرهاب، دور روسيا بنّاء جداً ودور إيران داعم جداً، ودور حزب الله هو الدفاع عن لبنان وليس الدفاع عن سورية..

نحن بلد عدد سكانه 23 مليون نسمة، وفيه جيش وطني قوي وقوات شرطة قوية، لسنا بحاجة إلى مقاتلين أجانب يدافعون عن بلدنا.

السؤال الذي ينبغي أن يطرح هو حول دور البلدان الأخرى، تركيا وقطر والسعودية وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، التي تدعم الإرهاب في سورية بشكل مباشر أو غير مباشر، عسكرياً أو سياسياً"

 

  • فريق ماسة
  • 2013-03-01
  • 6652
  • من الأرشيف

الأسد لصحيفة بريطانية: ما يتجاوز حدود النفاق هو أن تتحدث بريطانيا عن حرية الشعوب

قال الرئيس السوري بشار الأسد في رده على سؤال الصحفية البريطانية لمجلة الصاندي تايمز البريطانية عن الأرقام المتداولة في الإعلام الغربي عن الضحايا في سورية، قال: "عندما تتحدثين عن آلاف الضحايا، بصرف النظر عن دقّة هذه الأرقام، فأنتم تذكرونها كما لو كانت مجرد أرقام إحصائية، أما نحن. فكل رقم منها يمثل رجلاً أو امرأة أو طفلاً سورياً. أنتم ترون آلاف الضحايا كأرقام ونحن نرى آلافاً من العائلات التي فقدت أحباءها والتي ستحزن عليهم لسنوات وسنوات، لا يمكن لأحد أن يشعر بالألم كما نشعر نحن به كسوريين" وقال الرئيس السوري بشار الأسد في الحوار الذي أجراه مع لبصحيفة البريطانية في رده على وصف الحكومة البريطانية للحل السياسي السوري بأنه "يتجاوز حدود النفاق": "ما يتجاوز حدود النفاق هو التحدث عن الديمقراطية بينما أوثق حلفائك هي الأنظمة الأكثر أحادية وسلطوية في العالم والتي تنتمي للقرون الوسطى. ما يتجاوز حدود النفاق هو أن تتحدث بريطانيا عن حرية الرأي والتعبير وفي نفس الوقت يتم حظر الإعلام السوري عن الأقمار الأوروبية.. الحكومة البريطانية تريد إرسال مساعدات عسكرية إلى ما تسميه "المجموعات المعتدلة" في سورية وهي تعرف تمام المعرفة بأننا نحارب جبهة النصرة ومجموعات أخرى تتبنى ايديولوجيات متطرفة.. كل ذلك هو ما يتجاوز حدود النفاق..". الأسد قال في رده على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مركز البحوث العلمية في جمرايا: في كل مرة كانت سورية ترد وبطريقتها .. والاسرائيليون وحدهم يفهمون ما أقول الآن وكيف كان ردنا .. قد لا نرد صاروخ بصاروخ أو رصاصة برصاصة وليس بالضرورة أن يكون ردنا معلناً .. الاسرائيليون وحدهم يعرفون ما أعنيه .. الأسد قال :"حزب الله وإيران وروسيا يدعمون سورية في حربها ضد الإرهاب، دور روسيا بنّاء جداً ودور إيران داعم جداً، ودور حزب الله هو الدفاع عن لبنان وليس الدفاع عن سورية.. نحن بلد عدد سكانه 23 مليون نسمة، وفيه جيش وطني قوي وقوات شرطة قوية، لسنا بحاجة إلى مقاتلين أجانب يدافعون عن بلدنا. السؤال الذي ينبغي أن يطرح هو حول دور البلدان الأخرى، تركيا وقطر والسعودية وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، التي تدعم الإرهاب في سورية بشكل مباشر أو غير مباشر، عسكرياً أو سياسياً"  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة