أكد الكسندر فومين مدير الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري الفني  ان روسيا تنفذ عقودها لتوريد السلاح الى سورية، لكنها تواجه "حربا حقيقية" تهدف الى عرقلة صفقاتها للسلاح.

وقال فومين في تصريح لمحطة اذاعة "صدى موسكو" ان "روسيا تنفذ كل العقود، لكننا نواجه حربا حقيقية اعلنت ضدنا". واوضح ان الحديث يدور عن توقيف السفن والطائرات الروسية التي تنقل السلاح تحت مختلف الذرائع ويتم الغاء بوليسات التأمين ووضع مختلف العوائق للحيلولة دون نقل تلك الحمولات التي عقدت صفقات شرعية تماما بشأنها. واشار الى ان ذلك يعتبر مشكلة جدية.

وشدد فومين على ان روسيا لم تنتهك ولو لمرة واحدة اي التزامات دولية في اي منطقة من مناطق العالم، ولم تورد ابدا السلاح الى جهات غير حكومية، وزودت بالسلاح الحكومات الشرعية القائمة فقط، والتي ليست هناك عقوبات دولية مفروضة عليها.

واشار فومين الى ان العوائق الآنفة الذكر تؤدي الى "احباط قسم ملموس من التوريدات الى سورية. واذا دار الحديث عن انظيمة كبيرة وباهظة الثمن، فتبلغ الخسائر مئات الملايين من الدولارات. لكن الامر لا يتلخص في الناحية المالية فقط، بل وفي الاساءة الى سمعتنا كشركاء جديرين بالثقة، على الرغم من ان ذلك ليس بذنبنا".

واضاف فومين ان بالاضافة الى توقيف الحمولات هناك عوائق مالية ايضا، حيث تتم عرقلة تحويل الاموال. واوضح ان دفع الثمن مقابل السلاح يتم بالدولارات، وبالتالي فان مصرف نيويورك على علم بتحويل الاموال ويعرقله. واشار الى ان ذلك لا يشمل الصفقات مع سورية فحسب، بل وصفقات اخرى. واضاف ان هذا نوع من الصراع السياسي والمنافسة التجارية في آن واحد.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-01
  • 14141
  • من الأرشيف

مسؤول روسي: نواجه حربا حقيقية تهدف الى عرقلة توريد السلاح الى سورية

أكد الكسندر فومين مدير الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري الفني  ان روسيا تنفذ عقودها لتوريد السلاح الى سورية، لكنها تواجه "حربا حقيقية" تهدف الى عرقلة صفقاتها للسلاح. وقال فومين في تصريح لمحطة اذاعة "صدى موسكو" ان "روسيا تنفذ كل العقود، لكننا نواجه حربا حقيقية اعلنت ضدنا". واوضح ان الحديث يدور عن توقيف السفن والطائرات الروسية التي تنقل السلاح تحت مختلف الذرائع ويتم الغاء بوليسات التأمين ووضع مختلف العوائق للحيلولة دون نقل تلك الحمولات التي عقدت صفقات شرعية تماما بشأنها. واشار الى ان ذلك يعتبر مشكلة جدية. وشدد فومين على ان روسيا لم تنتهك ولو لمرة واحدة اي التزامات دولية في اي منطقة من مناطق العالم، ولم تورد ابدا السلاح الى جهات غير حكومية، وزودت بالسلاح الحكومات الشرعية القائمة فقط، والتي ليست هناك عقوبات دولية مفروضة عليها. واشار فومين الى ان العوائق الآنفة الذكر تؤدي الى "احباط قسم ملموس من التوريدات الى سورية. واذا دار الحديث عن انظيمة كبيرة وباهظة الثمن، فتبلغ الخسائر مئات الملايين من الدولارات. لكن الامر لا يتلخص في الناحية المالية فقط، بل وفي الاساءة الى سمعتنا كشركاء جديرين بالثقة، على الرغم من ان ذلك ليس بذنبنا". واضاف فومين ان بالاضافة الى توقيف الحمولات هناك عوائق مالية ايضا، حيث تتم عرقلة تحويل الاموال. واوضح ان دفع الثمن مقابل السلاح يتم بالدولارات، وبالتالي فان مصرف نيويورك على علم بتحويل الاموال ويعرقله. واشار الى ان ذلك لا يشمل الصفقات مع سورية فحسب، بل وصفقات اخرى. واضاف ان هذا نوع من الصراع السياسي والمنافسة التجارية في آن واحد.

المصدر : الماسة السورية \rt


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة