ذكر موقع اللقاء الوطني التضامني أن قوة  من الجيش اللبناني داهمت منزلاً في منطقة المنية حي حمدون يسكنه السوري أشهب دندشي ( أربعيني) قدم من منطقة تلكلخ منذ حوالي العشرة أشهر ، تردد في فور قدومه أنه صاهر إحدى عائلات المنطقة ، وحرص على إنشاء علاقات مع وجهاء منطقة المنية منهم من تورط ببعض نشاطاته، كما حرص على التردد إلى كازينو لبنان للعب الميسر بحسب مصدر مطلع.

يعتبر دندشي أحد أخطر الموقوفين الذين تم كشفهم حتى اليوم ،وهو أحد قادة ما يعرف بكتيبة أحرار طرطوس ، شارك في العديد من الهجمات على نقاط حدودية شمالية ، أبرزها الهجوم على نقطة العبودبة الحدودية ، وكان يفاخر أنه أول من أطلق النار في هذا الهجوم.

لا يمكن وصف نشاط الموقوف بالسري، فهو دأب على الطلب من أبناء المنطقة تأمين السلاح له ، ويروي أحد العارفين به أنه تمكن من شراء عدد كبير من الأسلحة الفردية ومدافع الهاون وقواذف الـ ” ب 10 ” و الـ “ب 7″ حيث كان يخزنهم في منزله ، كما كان يتشارك المشاهد المصورة للعمليات التي شارك فيها مع عدد كبير من أبناء المنطقة . “لم ينكر الموقوف أمام أحد مصادر تمويله” ، يقول أحد تجار الأسلحة أنه اعترف أمامه بتلقيه أموال خليجية عبر تركية، لشراء الأسلحة والمعدات العسكرية ، إلى جانب تأمين وثائق ثبوتية مزورة لتسهيل عبور المسلحين عبر النقاط الحدودية .

يروي أحد عارفيه وتجمعه علاقة قرابة الموقوف، أن الموقوف تلقى اتصال تحذير أحد مشايخ المنطقة العاملين على خط دعم المسلحين في سورية، نقل له رسالة من أحد الضباط السابقين الذين ذاع اسمهم في تشكيل المجموعات وارسال السلاح إلى سورية، يبلغه فيها ضرورة الحد من نشاطه بسبب انفضاح أمره ، فكان جواب دندشي ” أنا ما بتلقى معلومات لا منك ولا من (الضابط السابق ) ” ويختم المصدر كلامه بثقة ” وعدونا يومين وبيطلع “. تجدر الإشارة أن الجيش صادر سيارة الموقوف وعدد كبير من الهواتف المحمولة وجهاز حاسوب وكمية كبيرة من الأوراق .

  • فريق ماسة
  • 2013-02-27
  • 21456
  • من الأرشيف

الجيش اللبناني يلقي القبض على أشهب دندشي أحد قادة مايعرف بكتيبة أحرار طرطوس

ذكر موقع اللقاء الوطني التضامني أن قوة  من الجيش اللبناني داهمت منزلاً في منطقة المنية حي حمدون يسكنه السوري أشهب دندشي ( أربعيني) قدم من منطقة تلكلخ منذ حوالي العشرة أشهر ، تردد في فور قدومه أنه صاهر إحدى عائلات المنطقة ، وحرص على إنشاء علاقات مع وجهاء منطقة المنية منهم من تورط ببعض نشاطاته، كما حرص على التردد إلى كازينو لبنان للعب الميسر بحسب مصدر مطلع. يعتبر دندشي أحد أخطر الموقوفين الذين تم كشفهم حتى اليوم ،وهو أحد قادة ما يعرف بكتيبة أحرار طرطوس ، شارك في العديد من الهجمات على نقاط حدودية شمالية ، أبرزها الهجوم على نقطة العبودبة الحدودية ، وكان يفاخر أنه أول من أطلق النار في هذا الهجوم. لا يمكن وصف نشاط الموقوف بالسري، فهو دأب على الطلب من أبناء المنطقة تأمين السلاح له ، ويروي أحد العارفين به أنه تمكن من شراء عدد كبير من الأسلحة الفردية ومدافع الهاون وقواذف الـ ” ب 10 ” و الـ “ب 7″ حيث كان يخزنهم في منزله ، كما كان يتشارك المشاهد المصورة للعمليات التي شارك فيها مع عدد كبير من أبناء المنطقة . “لم ينكر الموقوف أمام أحد مصادر تمويله” ، يقول أحد تجار الأسلحة أنه اعترف أمامه بتلقيه أموال خليجية عبر تركية، لشراء الأسلحة والمعدات العسكرية ، إلى جانب تأمين وثائق ثبوتية مزورة لتسهيل عبور المسلحين عبر النقاط الحدودية . يروي أحد عارفيه وتجمعه علاقة قرابة الموقوف، أن الموقوف تلقى اتصال تحذير أحد مشايخ المنطقة العاملين على خط دعم المسلحين في سورية، نقل له رسالة من أحد الضباط السابقين الذين ذاع اسمهم في تشكيل المجموعات وارسال السلاح إلى سورية، يبلغه فيها ضرورة الحد من نشاطه بسبب انفضاح أمره ، فكان جواب دندشي ” أنا ما بتلقى معلومات لا منك ولا من (الضابط السابق ) ” ويختم المصدر كلامه بثقة ” وعدونا يومين وبيطلع “. تجدر الإشارة أن الجيش صادر سيارة الموقوف وعدد كبير من الهواتف المحمولة وجهاز حاسوب وكمية كبيرة من الأوراق .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة