أكد العماد ميشيل عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح في مجلس النواب اللبناني أن تهريب السلاح من لبنان إلى سورية مستمر عبر الحدود ولا بد للدولة اللبنانية من ضبط هذه الحدود ومنع العناصر المتطرفة من التسلل عبرها.

وقال عون في مقابلة مع قناة المنار الليلة الماضية: إن تلك العناصر الغريبة أقامت مراكز لها على الحدود للإشراف على عمليات التهريب والتسلل وهي من قامت بالاعتداء على الجيش اللبناني في عرسال ولذلك يجب عدم النأي بالنفس عن عرسال وعكار وطرابلس لأن الفراغ يأتي بالفوضى والفوضى تأتي بالجرائم.

 

وأوضح عون أن صمود القيادة في سورية هو حقيقة بديهية لا يريد الآخرون الاعتراف بها رغم أنهم منذ بداية الأزمة يطرحون المواعيد المفترضة أسبوعا بعد آخر لرحيلها ولكنها ما زالت في موقعها ولم تعان من مشاكل في السياسة الخارجية والجيش.

 

وشدد عون على أن الشعب السوري هو من يعطي القيادة في سورية الشرعية وهو من يدافع عنها اليوم ولولا هذا الدفاع لما كان لها أن تصمد في ظل هذا التحالف الأوروبي الأمريكي العربي المعادي.

 

وقال عون إن "الرئيس بشار الأسد لن يخسر المعركة الحالية استنادا إلى الواقع السوري الداخلي" مضيفا "إن الاتصال معه مستمر ولا حرج من زيارة دمشق في أي وقت لأنه الرئيس المنتخب من قبل الشعب السوري وهذا الشعب هو من يملك إعطاء الشرعية وليست فرنسا والدول الغربية".

 

من جهة أخرى لفت عون إلى أن هناك إرادة وتصميما من الفريق الآخر في لبنان على إلغاء الانتخابات النيابية أو تأخيرها لأنه يعيش على انتهاء الأزمة في سورية.

 

وأشار عون إلى أن تكتل التغيير والإصلاح متمسك إما بالقانون الأرثوذكسي الذي يتيح لكل طائفة اختيار نوابها أو بلبنان دائرة واحدة مع النسبية لأن القانون الأكثري "سيكون بمثابة إعدام لنا" لافتا إلى أنه إذا لم يحدث التوافق على حقوق واضحة فلا يمكن أن يقوم بالتوافق.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-02-22
  • 9786
  • من الأرشيف

عون: الشعب هو من يعطي القيادة في سورية الشرعية

أكد العماد ميشيل عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح في مجلس النواب اللبناني أن تهريب السلاح من لبنان إلى سورية مستمر عبر الحدود ولا بد للدولة اللبنانية من ضبط هذه الحدود ومنع العناصر المتطرفة من التسلل عبرها. وقال عون في مقابلة مع قناة المنار الليلة الماضية: إن تلك العناصر الغريبة أقامت مراكز لها على الحدود للإشراف على عمليات التهريب والتسلل وهي من قامت بالاعتداء على الجيش اللبناني في عرسال ولذلك يجب عدم النأي بالنفس عن عرسال وعكار وطرابلس لأن الفراغ يأتي بالفوضى والفوضى تأتي بالجرائم.   وأوضح عون أن صمود القيادة في سورية هو حقيقة بديهية لا يريد الآخرون الاعتراف بها رغم أنهم منذ بداية الأزمة يطرحون المواعيد المفترضة أسبوعا بعد آخر لرحيلها ولكنها ما زالت في موقعها ولم تعان من مشاكل في السياسة الخارجية والجيش.   وشدد عون على أن الشعب السوري هو من يعطي القيادة في سورية الشرعية وهو من يدافع عنها اليوم ولولا هذا الدفاع لما كان لها أن تصمد في ظل هذا التحالف الأوروبي الأمريكي العربي المعادي.   وقال عون إن "الرئيس بشار الأسد لن يخسر المعركة الحالية استنادا إلى الواقع السوري الداخلي" مضيفا "إن الاتصال معه مستمر ولا حرج من زيارة دمشق في أي وقت لأنه الرئيس المنتخب من قبل الشعب السوري وهذا الشعب هو من يملك إعطاء الشرعية وليست فرنسا والدول الغربية".   من جهة أخرى لفت عون إلى أن هناك إرادة وتصميما من الفريق الآخر في لبنان على إلغاء الانتخابات النيابية أو تأخيرها لأنه يعيش على انتهاء الأزمة في سورية.   وأشار عون إلى أن تكتل التغيير والإصلاح متمسك إما بالقانون الأرثوذكسي الذي يتيح لكل طائفة اختيار نوابها أو بلبنان دائرة واحدة مع النسبية لأن القانون الأكثري "سيكون بمثابة إعدام لنا" لافتا إلى أنه إذا لم يحدث التوافق على حقوق واضحة فلا يمكن أن يقوم بالتوافق.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة