أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن لسورية مكانة مهمة في محور المقاومة وأن خلق الأزمة فيها عبر إرسال السلاح والإرهابيين يخدم مصلحة الكيان الصهيوني.

واعتبر لاريجاني خلال استقباله أمس رئيس لجنة السياسة الخارجية في المجلس الوطني الجزائري بلقاسم بلعباس والوفد المرافق له إثارة الخلافات والتفرقة في العالم الإسلامي من السياسات الاستراتيجية للقوى العالمية لإضعاف قدرات المسلمين وقال "إن الكثير من الخلافات الراهنة في العالم الإسلامي ليست طبيعية بل مصطنعة من القوى الاستكبارية".

وأكد أن التحديات الراهنة في المنطقة ناجمة عن تدخلات القوى الأجنبية وقال "إن التطورات الحساسة في المنطقة تستوجب المزيد من التعاون والتضامن بين الدول الاسلامية" واصفا العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجزائر بأنها "اخوية ووثيقة".

ودعا لاريجاني إلى وجوب حل بعض المشاكل وإزالة العوائق لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وارتقائه إلى مستوى التعاون السياسي والبرلماني التاريخي بينهما.

وأكد رئيس مجلس الشوري الإيراني أهمية تسهيل مسيرة التعاون المصرفي وعقد اجتماع لجنة التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين.

من جانبه أكد رئيس لجنة السياسة الخارجية في المجلس الوطني الجزائري تقارب رؤى ووجهات نظر البلدين بخصوص قضايا المنطقة ومن ضمنها الأزمة في سورية وقال "إن تطوير التعاون الودي مع إيران يحظى باهتمام خاص من جانب القادة والمجموعات والأحزاب السياسية في الجزائر".

وحذر بلعباس من خطورة تأجيج القضايا الخلافية في العالم الاسلامي مؤكدا ضرورة وحدة وتكاتف الدول الاسلامية.

وأشار رئيس لجنة السياسة الخارجية في المجلس الوطني الجزائري إلى أهمية استثمار طاقات البرلمانين الإيراني والجزائري لإحداث تحرك وفاعلية في مسيرة التعاون الاقتصادي بين البلدين.

  • فريق ماسة
  • 2013-02-21
  • 11748
  • من الأرشيف

لاريجاني: خلق الأزمة في سورية عبر إرسال السلاح والإرهابيين يخدم الكيان الصهيوني

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن لسورية مكانة مهمة في محور المقاومة وأن خلق الأزمة فيها عبر إرسال السلاح والإرهابيين يخدم مصلحة الكيان الصهيوني. واعتبر لاريجاني خلال استقباله أمس رئيس لجنة السياسة الخارجية في المجلس الوطني الجزائري بلقاسم بلعباس والوفد المرافق له إثارة الخلافات والتفرقة في العالم الإسلامي من السياسات الاستراتيجية للقوى العالمية لإضعاف قدرات المسلمين وقال "إن الكثير من الخلافات الراهنة في العالم الإسلامي ليست طبيعية بل مصطنعة من القوى الاستكبارية". وأكد أن التحديات الراهنة في المنطقة ناجمة عن تدخلات القوى الأجنبية وقال "إن التطورات الحساسة في المنطقة تستوجب المزيد من التعاون والتضامن بين الدول الاسلامية" واصفا العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجزائر بأنها "اخوية ووثيقة". ودعا لاريجاني إلى وجوب حل بعض المشاكل وإزالة العوائق لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وارتقائه إلى مستوى التعاون السياسي والبرلماني التاريخي بينهما. وأكد رئيس مجلس الشوري الإيراني أهمية تسهيل مسيرة التعاون المصرفي وعقد اجتماع لجنة التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين. من جانبه أكد رئيس لجنة السياسة الخارجية في المجلس الوطني الجزائري تقارب رؤى ووجهات نظر البلدين بخصوص قضايا المنطقة ومن ضمنها الأزمة في سورية وقال "إن تطوير التعاون الودي مع إيران يحظى باهتمام خاص من جانب القادة والمجموعات والأحزاب السياسية في الجزائر". وحذر بلعباس من خطورة تأجيج القضايا الخلافية في العالم الاسلامي مؤكدا ضرورة وحدة وتكاتف الدول الاسلامية. وأشار رئيس لجنة السياسة الخارجية في المجلس الوطني الجزائري إلى أهمية استثمار طاقات البرلمانين الإيراني والجزائري لإحداث تحرك وفاعلية في مسيرة التعاون الاقتصادي بين البلدين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة