في تصريحات تؤكد دور واشنطن المخرب للحل السلمي والمؤجج للاوضاع في سورية جدد الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة أمس اعترافه بتأييد فكرة تسليح المجموعات الارهابية في سورية.

وادعى ديمبسي في تصريحات للصحفيين نقلتها رويترز أن تسليح من سماهم بـ "مقاتلي المعارضة" قد يساعد في "إنهاء الازمة بشكل أسرع ويؤدي إلى تفادي انهيار مؤسسات الدولة وهو ما يمكن أن يؤدي إلى أن تصبح سورية دولة فاشلة".

وفشل ديمبسي في إخفاء نفاقه لدى محاولته ادعاء حرصه الكاذب على سورية بقوله "الدولة الفاشلة يتم تحديدها من خلال انهيار مؤسساتها ومن ثم فاننا نبحث سبل منع حدوث ذلك" متجاهلاً التقارير التي تثبت دور بلاده الهدام بدعم وتسليح الارهابيين الذين يقتلون الشعب السوري ويستهدفون مؤسسات الدولة والمرافق العامة والخاصة.

وكان ديمبسي ووزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا اعترفا الخميس الماضي علنا لأول مرة بتأييدهما تسليح من يصفانها بالمعارضة في سورية مشيرين إلى أنهما أيدا توصية قدمتها وزارة الخارجية الامريكية ووكالة الاستخبارات المركزية تدعو الى تسليح "المعارضة السورية" وادعى بانيتا ان البيت الابيض رفض الخطة في نهاية الامر.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز أشارت في وقت سابق الشهر الجاري الى خطة للتسليح وضعتها الصيف الماضي وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ومدير الاستخبارات ديفيد بترايوس اللذان تركا منصبيهما.

يذكر أن السيناتور الجمهوري في مجلس الشيوخ الامريكى راند بول كشف مؤخرا عن إشراف أمريكي على إرسال شحنة أسلحة من ليبيا الى سورية مؤكدا بذلك زيف ادعاءات الادارة الامريكية برفض تسليح المجموعات الارهابية التي تقتل وتدمر وتعيث خرابا في سورية والتي تصر واشنطن على إطلاق اسم المعارضة عليها.

  • فريق ماسة
  • 2013-02-10
  • 7274
  • من الأرشيف

ديمبسي يجدد اعترافه بتأييد فكرة تسليح المجموعات الإرهابية في سورية

في تصريحات تؤكد دور واشنطن المخرب للحل السلمي والمؤجج للاوضاع في سورية جدد الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة أمس اعترافه بتأييد فكرة تسليح المجموعات الارهابية في سورية. وادعى ديمبسي في تصريحات للصحفيين نقلتها رويترز أن تسليح من سماهم بـ "مقاتلي المعارضة" قد يساعد في "إنهاء الازمة بشكل أسرع ويؤدي إلى تفادي انهيار مؤسسات الدولة وهو ما يمكن أن يؤدي إلى أن تصبح سورية دولة فاشلة". وفشل ديمبسي في إخفاء نفاقه لدى محاولته ادعاء حرصه الكاذب على سورية بقوله "الدولة الفاشلة يتم تحديدها من خلال انهيار مؤسساتها ومن ثم فاننا نبحث سبل منع حدوث ذلك" متجاهلاً التقارير التي تثبت دور بلاده الهدام بدعم وتسليح الارهابيين الذين يقتلون الشعب السوري ويستهدفون مؤسسات الدولة والمرافق العامة والخاصة. وكان ديمبسي ووزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا اعترفا الخميس الماضي علنا لأول مرة بتأييدهما تسليح من يصفانها بالمعارضة في سورية مشيرين إلى أنهما أيدا توصية قدمتها وزارة الخارجية الامريكية ووكالة الاستخبارات المركزية تدعو الى تسليح "المعارضة السورية" وادعى بانيتا ان البيت الابيض رفض الخطة في نهاية الامر. وكانت صحيفة نيويورك تايمز أشارت في وقت سابق الشهر الجاري الى خطة للتسليح وضعتها الصيف الماضي وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ومدير الاستخبارات ديفيد بترايوس اللذان تركا منصبيهما. يذكر أن السيناتور الجمهوري في مجلس الشيوخ الامريكى راند بول كشف مؤخرا عن إشراف أمريكي على إرسال شحنة أسلحة من ليبيا الى سورية مؤكدا بذلك زيف ادعاءات الادارة الامريكية برفض تسليح المجموعات الارهابية التي تقتل وتدمر وتعيث خرابا في سورية والتي تصر واشنطن على إطلاق اسم المعارضة عليها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة