دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن سورية عبر تاريخها لم تكن إلا شعبا واحدا ودينا واحدا مهما تعددت الأديان والأطياف وستبقى كذلك.
وقال المقداد في تصريحات للصحفيين على هامش الاحتفال الذي أقيم اليوم لتنصيب البطريرك يوحنا العاشر بطريركا لانطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس "إن سورية ولبنان شعب واحد وأن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي موجود في أرضه ونحن نرحب به في بلده وبين أهله ونرحب بما يمثله من قيم وإرث وتاريخ وحضارة "معتبرا" أن البطريرك الراعي صحح ماكان قائما خطأ طيلة العقود الماضية ".
وأضاف المقداد أن هذا التجمع الكبير الذي ضم كل أطياف الشعب السوري بما في ذلك أهم أطياف الشعب اللبناني يمثل " وقفة أمام الناس والغرب " لنقول لهم " لاتتدخلوا في شؤوننا .. توقفوا عن ذبح وقتل شعبنا وهو ماكرره البطريرك الراعي ".
وأوضح نائب وزير الخارجية والمغتربين: أن " رسالتنا إلى السوريين هي أن نعود إلى سوريتنا ووحدتنا الوطنية وتاريخنا وقيمنا.. وبالحوار الوطني والمصالحة الوطنية سنعيد لسورية تألقها ومجدها وعزتها وانتصاراتها ".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة