أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ، أن الاتحاد الأوروبي لن يرفع الحظر عن الأسلحة إلى المقاتلين السوريين طالما أن إمكانية الحوار السياسي لتسوية الأزمة ما زالت قائمة.

وأعلن هولاند، على هامش القمة الأوروبية في بروكسل انه لم تتم مناقشة موضوع رفع الحظر عن إرسال أسلحة إلى سوريا، معتبراً أن الحظر «لا يمكن رفعه، كما يرى بعض البلدان، إلا إذا تأكد لنا انه لم تعد هناك أي إمكانية للحوار السياسي».

وأضاف «قبل أيام، طرح رئيس الائتلاف (الخطيب) فكرة إجراء حوار مع نائب الرئيس السوري». وأوضح أن المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي «ما زال متمسكاً بفكرة إجراء حوار سياسي، على الرغم من الخلاصة المزعجة التي توصل إليها حول الوضع في سوريا». وكانت باريس ولندن من أكثر الدول الأوروبية الداعية إلى أن يعدل الاتحاد الأوروبي الحظر على الأسلحة إلى سوريا لتسليم أسلحة إلى المقاتلين.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن المشكلة في سوريا ليست في نقص السلاح، ملمحاً إلى أن المعارضين يتلقون ما يكفي من الأسلحة عبر دول مجاورة وأن السلطات السورية تتلقى الدعم من إيران. وأعلن أن الأولوية بالنسبة لواشنطن هي ضمان عدم وقوع السلاح في أيدي من يمكن أن يهددوا أمن «الولايات المتحدة وسوريا أو إسرائيل».

 

  • فريق ماسة
  • 2013-02-08
  • 12444
  • من الأرشيف

هولاند: لا تسليح للسوريين ما دامت إمكانية الحوار قائمة

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ، أن الاتحاد الأوروبي لن يرفع الحظر عن الأسلحة إلى المقاتلين السوريين طالما أن إمكانية الحوار السياسي لتسوية الأزمة ما زالت قائمة. وأعلن هولاند، على هامش القمة الأوروبية في بروكسل انه لم تتم مناقشة موضوع رفع الحظر عن إرسال أسلحة إلى سوريا، معتبراً أن الحظر «لا يمكن رفعه، كما يرى بعض البلدان، إلا إذا تأكد لنا انه لم تعد هناك أي إمكانية للحوار السياسي». وأضاف «قبل أيام، طرح رئيس الائتلاف (الخطيب) فكرة إجراء حوار مع نائب الرئيس السوري». وأوضح أن المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي «ما زال متمسكاً بفكرة إجراء حوار سياسي، على الرغم من الخلاصة المزعجة التي توصل إليها حول الوضع في سوريا». وكانت باريس ولندن من أكثر الدول الأوروبية الداعية إلى أن يعدل الاتحاد الأوروبي الحظر على الأسلحة إلى سوريا لتسليم أسلحة إلى المقاتلين. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن المشكلة في سوريا ليست في نقص السلاح، ملمحاً إلى أن المعارضين يتلقون ما يكفي من الأسلحة عبر دول مجاورة وأن السلطات السورية تتلقى الدعم من إيران. وأعلن أن الأولوية بالنسبة لواشنطن هي ضمان عدم وقوع السلاح في أيدي من يمكن أن يهددوا أمن «الولايات المتحدة وسوريا أو إسرائيل».  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة