لفتت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إلى انه "مع استعادة القوات الفرنسية والحكومية السيطرة على مدينة تمبكتو المالية، فان فرنسا التي تعهدت بتدخل قصير الأمد في مالي تستطيع إعلان نجاحها ومغادرة البلاد"، مشيرة الى انه "ثمة مخاطرة ماثلة، فلا يعرف أحد يقينا ما إذا كانت القوات الحكومية تستطيع البقاء مسيطرة على البلاد".

واعتبرت انه "إذا قررت فرنسا تمديد تدخلها، سيتعين على المسؤولين الفرنسيين الاستعداد للرد على العديد من التساؤلات في الداخل يطرحها من يخشون من الفاتورة النهائية"، موضحة ان "التدخل العسكري الفرنسي في مالي كشف عن ثغرات خطيرة في القدرات العسكرية الفرنسية، فقد ساعدت بريطانيا بتوفير حاملات جنود كتعبير عن دعمها للتدخل الفرنسي ولأن فرنسا لم يكن لديها ما يكفي منها".

واوضحت ان "باريس اضطرت إلى طلب العون من واشنطن كي تساعدها عند الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود في الجو"، مؤكدة ان "فرنسا وبريطانيا لا يمكنهما القيام بهذه العمليات المحدودة بالكامل وحدهما، حيث تحتاج الدولتان إلى بعض الدعم من الولايات المتحدة بينما تبدو إدارة أوروبا مترددة في القيام بذلك".

ولفتت الى ان "هذا الوضع دفع أوروبا إلى التفكير في الحاجة إلى المزيد من التنسيق في النفقات العسكرية"، مشددة على ان "هذا الحل طويل الأجل، ومشكلة التسلح الإسلامي في أفريقيا جنوب الصحراء أكثر إلحاحا".

  • فريق ماسة
  • 2013-01-28
  • 10616
  • من الأرشيف

ثغرات خطيرة في القدرات العسكرية الفرنسية

لفتت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إلى انه "مع استعادة القوات الفرنسية والحكومية السيطرة على مدينة تمبكتو المالية، فان فرنسا التي تعهدت بتدخل قصير الأمد في مالي تستطيع إعلان نجاحها ومغادرة البلاد"، مشيرة الى انه "ثمة مخاطرة ماثلة، فلا يعرف أحد يقينا ما إذا كانت القوات الحكومية تستطيع البقاء مسيطرة على البلاد". واعتبرت انه "إذا قررت فرنسا تمديد تدخلها، سيتعين على المسؤولين الفرنسيين الاستعداد للرد على العديد من التساؤلات في الداخل يطرحها من يخشون من الفاتورة النهائية"، موضحة ان "التدخل العسكري الفرنسي في مالي كشف عن ثغرات خطيرة في القدرات العسكرية الفرنسية، فقد ساعدت بريطانيا بتوفير حاملات جنود كتعبير عن دعمها للتدخل الفرنسي ولأن فرنسا لم يكن لديها ما يكفي منها". واوضحت ان "باريس اضطرت إلى طلب العون من واشنطن كي تساعدها عند الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود في الجو"، مؤكدة ان "فرنسا وبريطانيا لا يمكنهما القيام بهذه العمليات المحدودة بالكامل وحدهما، حيث تحتاج الدولتان إلى بعض الدعم من الولايات المتحدة بينما تبدو إدارة أوروبا مترددة في القيام بذلك". ولفتت الى ان "هذا الوضع دفع أوروبا إلى التفكير في الحاجة إلى المزيد من التنسيق في النفقات العسكرية"، مشددة على ان "هذا الحل طويل الأجل، ومشكلة التسلح الإسلامي في أفريقيا جنوب الصحراء أكثر إلحاحا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة