تنصل المستشار السياسي للرئيس التركي لشؤون الشرق الأوسط أرشاد هرمزلو من مسؤولية حكومة بلاده عن سرقة مقدرات الشعب السوري من معامل ومصانع وحبوب وأغذية ونقلها إلى الأراضي التركية متجاهلا صور قوافل الشاحنات التي تعج بها المواقع الإلكترونية وهي تنقل تجهيزات والات معامل منطقة حلب إلى تركيا بتوجيه مباشر من حكومة القرصنة الأولى في المنطقة التي لم تكتف بقتل السوريين بل وصلت إلى حد استهدافهم بمصادر رزقهم وحياتهم الاقتصادية داخل بلدهم وزعم أن حكومته التي تنهب ثروات سورية وتدمر مقدرات شعبها ومصادر عيشه تضبط الحدود الطويلة معها ولا تسمح بالتسلل إلى داخل الأراضي السورية وأن الأمر مقتصر على عمليات تهريب عادية تجري على حدود أي بلدين فقط.

وسار هرمزلو على خطا سلطانه بانتهاج التضليل في كل كلمة من كلامه زاعما أن تركيا تريد ما يريده الشعب السوري محاولا التعمية على حقيقة الدور التركي الهادف لتفتيت المنطقة وتغيير توازناتها وإخضاع دولها لهيمنة سياسات الدول الغربية على حساب المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وتشكل تصريحات هرمزلو دليلا جديدا على الانحطاط الأخلاقي لحكومة العدالة والتنمية وانتهاكا فاضحا لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وهو ما يضعها في قفص الاتهام ويستلزم من مجلس الأمن اتخاذ كل الإجراءات القانونية بحقها لوقف إرهابها العابر للحدود ووضع حد لجرائمها بحق السوريين.

  • فريق ماسة
  • 2013-01-23
  • 11587
  • من الأرشيف

إنه يمزح؟!..مستشار اردوغان يزعم أن حكومة بلاده تضبط الحدود الطويلة مع سورية وعمليات التهريب تقتصر على العمليات العادية

تنصل المستشار السياسي للرئيس التركي لشؤون الشرق الأوسط أرشاد هرمزلو من مسؤولية حكومة بلاده عن سرقة مقدرات الشعب السوري من معامل ومصانع وحبوب وأغذية ونقلها إلى الأراضي التركية متجاهلا صور قوافل الشاحنات التي تعج بها المواقع الإلكترونية وهي تنقل تجهيزات والات معامل منطقة حلب إلى تركيا بتوجيه مباشر من حكومة القرصنة الأولى في المنطقة التي لم تكتف بقتل السوريين بل وصلت إلى حد استهدافهم بمصادر رزقهم وحياتهم الاقتصادية داخل بلدهم وزعم أن حكومته التي تنهب ثروات سورية وتدمر مقدرات شعبها ومصادر عيشه تضبط الحدود الطويلة معها ولا تسمح بالتسلل إلى داخل الأراضي السورية وأن الأمر مقتصر على عمليات تهريب عادية تجري على حدود أي بلدين فقط. وسار هرمزلو على خطا سلطانه بانتهاج التضليل في كل كلمة من كلامه زاعما أن تركيا تريد ما يريده الشعب السوري محاولا التعمية على حقيقة الدور التركي الهادف لتفتيت المنطقة وتغيير توازناتها وإخضاع دولها لهيمنة سياسات الدول الغربية على حساب المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان. وتشكل تصريحات هرمزلو دليلا جديدا على الانحطاط الأخلاقي لحكومة العدالة والتنمية وانتهاكا فاضحا لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وهو ما يضعها في قفص الاتهام ويستلزم من مجلس الأمن اتخاذ كل الإجراءات القانونية بحقها لوقف إرهابها العابر للحدود ووضع حد لجرائمها بحق السوريين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة