كشف المفوض العام للشرطة الإسبانية /انريكي بارون/ أن هناك عددا ممن وصفهم بـ "الجهاديين" المنضوين تحت لواء تنظيم القاعدة غادروا اسبانيا للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية ومالي دون أن يستبعد تحول وجهة الإرهاب نحو بلاده وتهديد روسيا والصين أيضا ما يشير إلى اتساع دائرة النشاط الإرهابي للمجموعات التي تنفذ أجندات دول غربية وإقليمية وعربية بدعوى "الجهاد".

بارون أوضح في تصريحات نقلتها صحيفة لاراثون الإسبانية أن هؤلاء "الجهاديين" يتلقون التدريب العسكري حول كيفية استخدام الأسلحة والمتفجرات إضافة إلى القتال المباشر من خلال الانضمام إلى /جبهة النصرة/ الإرهابية وهي أحد فروع تنظيم القاعدة كما هو الحال في سورية حيث يتم تجنيد العناصر الجدد ليصبحوا انتحاريين من خلال دورة تدريبية مدتها خمسة عشر يوما ويتم بعدها دمج الإرهابيين الجدد في صفوف ما سماها "الفصائل الجهادية" التي تقاتل ضد الحكومة السورية مشيرا إلى تقارير عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة إرهابيين ممن خرجوا من إسبانيا أثناء القتال في سورية.

وكان بارون لفت في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا إلى أن هذه المجموعات الإرهابية تستخدم الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي كوسيلة للتبشير والتجنيد والتدريب وأيضا كوسيلة لتشغيل الاتصال بين مختلف المنظمات الإرهابية التي تعمل في المشهد العالمي مشيرا إلى انه من غير المستبعد أن تتحول وجهة المجموعات الإرهابية إلى إسبانيا بالنظر إلى الأوامر التي يوعز بها زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.

وفي هذا الصدد أشار مفوض الشرطة الاسبانية إلى تقارير تفيد أن بعض الجهات توفر الأموال والوثائق المزورة للإرهابيين لإدخالهم إلى إسبانيا مؤكدا أن هذه الجهات هي نفسها المسؤولة عن إرسال الأموال إلى "مناطق النزاع" والكثير منهم مرتبط بشكل واضح بالجريمة فضلا عن المساهمة فيما يسمى "الجهاد" الذي تطور في سورية ومالي حسب قوله.

وإضافة إلى التهديد الإرهابي الذي بات يحيط ببلاده لم يستبعد /بارون/ تحول وجهة الإرهاب نحو روسيا والصين بسبب "النزاعات" في الشيشان وكشمير مبينا أن هذه المجموعات الإرهابية تكن الكراهية للحضارة الغربية والمسيحية وتعتبر أن ثروات بلدانها تنهب كما ترغب بتشكيل نظام "الخلافة الإسلامية الراديكالية" وتطبيق "الشريعة الإسلامية".

  • فريق ماسة
  • 2013-01-23
  • 8407
  • من الأرشيف

مفوض الشرطة الإسبانية يؤكد خروج "جهاديين" من اسبانيا إلى القتال في سورية..ويخشى عودتهم لبلاده

كشف المفوض العام للشرطة الإسبانية /انريكي بارون/ أن هناك عددا ممن وصفهم بـ "الجهاديين" المنضوين تحت لواء تنظيم القاعدة غادروا اسبانيا للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية ومالي دون أن يستبعد تحول وجهة الإرهاب نحو بلاده وتهديد روسيا والصين أيضا ما يشير إلى اتساع دائرة النشاط الإرهابي للمجموعات التي تنفذ أجندات دول غربية وإقليمية وعربية بدعوى "الجهاد". بارون أوضح في تصريحات نقلتها صحيفة لاراثون الإسبانية أن هؤلاء "الجهاديين" يتلقون التدريب العسكري حول كيفية استخدام الأسلحة والمتفجرات إضافة إلى القتال المباشر من خلال الانضمام إلى /جبهة النصرة/ الإرهابية وهي أحد فروع تنظيم القاعدة كما هو الحال في سورية حيث يتم تجنيد العناصر الجدد ليصبحوا انتحاريين من خلال دورة تدريبية مدتها خمسة عشر يوما ويتم بعدها دمج الإرهابيين الجدد في صفوف ما سماها "الفصائل الجهادية" التي تقاتل ضد الحكومة السورية مشيرا إلى تقارير عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة إرهابيين ممن خرجوا من إسبانيا أثناء القتال في سورية. وكان بارون لفت في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا إلى أن هذه المجموعات الإرهابية تستخدم الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي كوسيلة للتبشير والتجنيد والتدريب وأيضا كوسيلة لتشغيل الاتصال بين مختلف المنظمات الإرهابية التي تعمل في المشهد العالمي مشيرا إلى انه من غير المستبعد أن تتحول وجهة المجموعات الإرهابية إلى إسبانيا بالنظر إلى الأوامر التي يوعز بها زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. وفي هذا الصدد أشار مفوض الشرطة الاسبانية إلى تقارير تفيد أن بعض الجهات توفر الأموال والوثائق المزورة للإرهابيين لإدخالهم إلى إسبانيا مؤكدا أن هذه الجهات هي نفسها المسؤولة عن إرسال الأموال إلى "مناطق النزاع" والكثير منهم مرتبط بشكل واضح بالجريمة فضلا عن المساهمة فيما يسمى "الجهاد" الذي تطور في سورية ومالي حسب قوله. وإضافة إلى التهديد الإرهابي الذي بات يحيط ببلاده لم يستبعد /بارون/ تحول وجهة الإرهاب نحو روسيا والصين بسبب "النزاعات" في الشيشان وكشمير مبينا أن هذه المجموعات الإرهابية تكن الكراهية للحضارة الغربية والمسيحية وتعتبر أن ثروات بلدانها تنهب كما ترغب بتشكيل نظام "الخلافة الإسلامية الراديكالية" وتطبيق "الشريعة الإسلامية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة