قال وزير الداخلية التركي، إدريس نعيم شاهين أنه تم اعتقال 7 أشخاص خططوا منفصلين لاغتيال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.

ونقلت صحيفة (زمان) التركية عن شاهين، قوله رداً على سؤال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، محرم إنش، في البرلمان، حول ما إذا كان تم اكتشاف مخططات لاغتيال أردوغان: “إنه تم الكشف عن مخططات لاغتيال أردوغان والرئيس عبد الله جول”.

وأضاف: “تمكنا من منع وقوع هذه العمليات التي تهدف إلى زرع الفتنة في البلاد”، مشيراً إلى أنه “تم القبض على 7 أشخاص خططوا لاغتيال رئيس الوزراء أردوغان في أوقات مختلفة”.

يشار إلى أنه حتى الآن، تم الإعلان عن محاولتي اغتيال، أولها خلال زيارة لأردوغان إلى إقليم كوتاهايا شمال غرب تركيا عام 2005، حيث تم اعتقال مشتبه به حاول ركوب الحافلة التي كان أردوغان على متنها.

وكان المشتبه به الذي اعتقل خبأ مسدساً يحتوي على 7 رصاصات داخل رغيف خبز. وكانت مصادر في الشرطة نقلت عن المشتبه قوله خلال استجوابه “كنت أعتزم إطلاق النار على رئيس الوزراء.. أنا قومي وشعرت بالانزعاج من كلماته الأخيرة، وقد جعلتني غاضباً”.

أما الحادثة الثانية، فجرت في إقليم تكيرداغ بشمال غرب البلاد في 16مارس 2009، حيث ألقي القبض على مشتبه به يحمل سلاحاً غير مرخصاً خلال محاولته عبور نقطة تفتيش في مظاهرة لحزب العدالة والتنمية.

  • فريق ماسة
  • 2013-01-23
  • 10514
  • من الأرشيف

وزير الداخلية التركية: تم اعتقال 7 أشخاص خططوا منفصلين لاغتيال أردوغان

قال وزير الداخلية التركي، إدريس نعيم شاهين أنه تم اعتقال 7 أشخاص خططوا منفصلين لاغتيال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. ونقلت صحيفة (زمان) التركية عن شاهين، قوله رداً على سؤال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، محرم إنش، في البرلمان، حول ما إذا كان تم اكتشاف مخططات لاغتيال أردوغان: “إنه تم الكشف عن مخططات لاغتيال أردوغان والرئيس عبد الله جول”. وأضاف: “تمكنا من منع وقوع هذه العمليات التي تهدف إلى زرع الفتنة في البلاد”، مشيراً إلى أنه “تم القبض على 7 أشخاص خططوا لاغتيال رئيس الوزراء أردوغان في أوقات مختلفة”. يشار إلى أنه حتى الآن، تم الإعلان عن محاولتي اغتيال، أولها خلال زيارة لأردوغان إلى إقليم كوتاهايا شمال غرب تركيا عام 2005، حيث تم اعتقال مشتبه به حاول ركوب الحافلة التي كان أردوغان على متنها. وكان المشتبه به الذي اعتقل خبأ مسدساً يحتوي على 7 رصاصات داخل رغيف خبز. وكانت مصادر في الشرطة نقلت عن المشتبه قوله خلال استجوابه “كنت أعتزم إطلاق النار على رئيس الوزراء.. أنا قومي وشعرت بالانزعاج من كلماته الأخيرة، وقد جعلتني غاضباً”. أما الحادثة الثانية، فجرت في إقليم تكيرداغ بشمال غرب البلاد في 16مارس 2009، حيث ألقي القبض على مشتبه به يحمل سلاحاً غير مرخصاً خلال محاولته عبور نقطة تفتيش في مظاهرة لحزب العدالة والتنمية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة