في  دلالة على علاقات الصداقة والمحبة بين الشعبين السوري والروسي وتعبيراً عن أمل الشعب الروسي بعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية قدم وفد شعبي روسي أيقونة المسيح المخلص للشعب السوري التي ساعدت روسيا في تحقيق النصر على الفاشية حسب ماهو متعارف عليه في روسيا.

وأكد رجل الدين الروسي نيكولاي سامانوف أن الأيقونة ستساعد سورية في النصر على أعدائها.

سامانوف قال لدى تقديمه الأيقونة للسفير السوري لدى روسيا الدكتور رياض حداد اليوم في مقر السفارة السورية في موسكو "كلنا يعلم أن حربا شرسة أعلنت ضد سورية وشعبها ويعلم كل إنسان روسي ينتمي للكنيسة التي بناها القديسان بطرس وبولص أن هذه الحرب التي تشنها دول غربية وإقليمية وعربية لن تنال من هيبة ومكانة سورية في عقول وقلوب الشعب الروسي إطلاقا".

وأضاف سامانوف الذي قدم على رأس وفد شعبي من مدينة زارايسك الروسية ليقدم هذه الأيقونة هدية للكنيسة الأرثوذكسية الإنطاكية السورية كي تساعد الشعب السوري في الخروج من محنته منتصرا مثلما ساعدت الشعب الروسي في انتصاره على الفاشية "إن المطران اللبناني إيليا دعا إلى رفع هذه الأيقونة في سماء موسكو في الساحة الحمراء لدحر العدو الفاشي".

وقال رجل الدين الروسي.."إن هذه الأيقونة التي عثر عليها في القرن الخامس الميلادي وعثر على مثيلتها في صحراء سيناء في القرن السادس الميلادي قد جئنا بها بعد أن ساعدت في تهدئة قلوب أمهات عمال المناجم الذين دفنتهم الكوارث في أماكن عملهم دون أن تودعهم أمهاتهم في رغبة من شعب زارايسك أن تخفف هذه الأيقونة أيضا من آلام أمهات الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على استقلال وسيادة سورية".

وأوضح سامانوف أن الأيقونة تمثل جانبي الحياة الجانب المحزن لما يرتكب من أعمال شر في العالم والجانب المتفائل بالحب والحياة وقال "نحن على ثقة بأن الحرب ضد سورية ستنتهي ونصلي من أجل إنقاذ سورية".

بدوره شكر السفير حداد الوفد الشعبي الروسي على شعوره وشعور الشعب الروسي تجاه سورية وقال "إننا نعتز بما لدينا من أصدقاء أوفياء هنا في روسيا وأتمنى أن تكون هذه الأيقونة مؤشرا للنصر في سورية كما كانت مؤشرا للنصر على الفاشية في روسيا".

وأشار إلى أن سورية تتعرض اليوم لأكبر مؤامرة من الإرهاب العالمي الذي يسعى بكل قوته لتدمير سورية وإدخالها في الفوضى.

وتمنى السفير حداد أن يحفظ الله سورية وأن ينعم شعبها بالأمن والاستقرار وأن تكون هذه الأيقونة مؤشرا للأمن والاستقرار في ربوع بلادنا وفي العالم أجمع واعدا الوفد الروسي بأن الأيقونة ستقدم لقداسة البطريرك الجديد يوحنا العاشر اليازجي في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2012-12-24
  • 3204
  • من الأرشيف

الروس يقدمون لسورية الأيقونة التي حققت النصر لروسيا على الفاشية

في  دلالة على علاقات الصداقة والمحبة بين الشعبين السوري والروسي وتعبيراً عن أمل الشعب الروسي بعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية قدم وفد شعبي روسي أيقونة المسيح المخلص للشعب السوري التي ساعدت روسيا في تحقيق النصر على الفاشية حسب ماهو متعارف عليه في روسيا. وأكد رجل الدين الروسي نيكولاي سامانوف أن الأيقونة ستساعد سورية في النصر على أعدائها. سامانوف قال لدى تقديمه الأيقونة للسفير السوري لدى روسيا الدكتور رياض حداد اليوم في مقر السفارة السورية في موسكو "كلنا يعلم أن حربا شرسة أعلنت ضد سورية وشعبها ويعلم كل إنسان روسي ينتمي للكنيسة التي بناها القديسان بطرس وبولص أن هذه الحرب التي تشنها دول غربية وإقليمية وعربية لن تنال من هيبة ومكانة سورية في عقول وقلوب الشعب الروسي إطلاقا". وأضاف سامانوف الذي قدم على رأس وفد شعبي من مدينة زارايسك الروسية ليقدم هذه الأيقونة هدية للكنيسة الأرثوذكسية الإنطاكية السورية كي تساعد الشعب السوري في الخروج من محنته منتصرا مثلما ساعدت الشعب الروسي في انتصاره على الفاشية "إن المطران اللبناني إيليا دعا إلى رفع هذه الأيقونة في سماء موسكو في الساحة الحمراء لدحر العدو الفاشي". وقال رجل الدين الروسي.."إن هذه الأيقونة التي عثر عليها في القرن الخامس الميلادي وعثر على مثيلتها في صحراء سيناء في القرن السادس الميلادي قد جئنا بها بعد أن ساعدت في تهدئة قلوب أمهات عمال المناجم الذين دفنتهم الكوارث في أماكن عملهم دون أن تودعهم أمهاتهم في رغبة من شعب زارايسك أن تخفف هذه الأيقونة أيضا من آلام أمهات الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على استقلال وسيادة سورية". وأوضح سامانوف أن الأيقونة تمثل جانبي الحياة الجانب المحزن لما يرتكب من أعمال شر في العالم والجانب المتفائل بالحب والحياة وقال "نحن على ثقة بأن الحرب ضد سورية ستنتهي ونصلي من أجل إنقاذ سورية". بدوره شكر السفير حداد الوفد الشعبي الروسي على شعوره وشعور الشعب الروسي تجاه سورية وقال "إننا نعتز بما لدينا من أصدقاء أوفياء هنا في روسيا وأتمنى أن تكون هذه الأيقونة مؤشرا للنصر في سورية كما كانت مؤشرا للنصر على الفاشية في روسيا". وأشار إلى أن سورية تتعرض اليوم لأكبر مؤامرة من الإرهاب العالمي الذي يسعى بكل قوته لتدمير سورية وإدخالها في الفوضى. وتمنى السفير حداد أن يحفظ الله سورية وأن ينعم شعبها بالأمن والاستقرار وأن تكون هذه الأيقونة مؤشرا للأمن والاستقرار في ربوع بلادنا وفي العالم أجمع واعدا الوفد الروسي بأن الأيقونة ستقدم لقداسة البطريرك الجديد يوحنا العاشر اليازجي في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة