أكد الرئيس اللبناني السابق اميل لحود ان سورية ستبقى القلعة الصامدة لأن الدولة السورية مازالت متماسكة بكل مقوماتها وثابتة بقيادة الرئيس بشار الأسد وصمود الشعب والجيش الأبي والدبلوماسية المتوثبة مجددا رفضه التدخل في شؤون سورية.

وقال لحود في بيان إن القيادة السورية ستجد حلولا لأزمة جلها مستورد من الخارج بعد أن اتخذت الأحداث في سورية طابعا إرهابيا بتحريض وتمويل من خارج حاقد.

واعتبر لحود أن من يزرع الإرهاب يحصد الإرهاب و سورية الدولة سوف تخرج منتصرة مهما طالت محنتها القاسية وسيكتشف العالم حجم الدمار الهائل الذي ألحقته جماعات الإرهاب بالبشر والحجر تحت شعار الإصلاح.

وتمنى لحود أن يسعى كل مخلص إلى إطفاء النار حيث تستعر وعدم السعي إلى تسعيرها في أماكنها وغير أماكنها، ذلك أن النار تلتهم كل شيء عند اشتداد العواصف ورياح التامر وامل أن يعم السلام جميع المنطقة.

من جهته, أكد رئيس حزب التوحيد العربي اللبناني وئام وهاب أن المشاهد الحاصلة اليوم على الأرض السورية هي نتيجة أعمال جماعات إرهابية لا تؤمن بالحوار مع الاخر داعيا إلى وضع حد لها.

واعتبر وهاب بعد لقائه السفير الروسي في بيروت الكسندر زاسبكين أن الأميركيين والغربيين وبعض العرب يعتقدون أنهم يستفيدون من هذه الأعمال الإرهابية إلا أنهم سيعلمون لاحقا أنه لا يمكن الاستفادة من هذا الواقع الذي سرعان ما سينعكس عليهم سلبا.

وأشار وهاب إلى أن روسيا ثابتة على موقفها تجاه الأزمة في سورية وتستطيع أن تساعد في ايجاد مخرج لها ضمن معادلات دولية اصبحت بمثابة الأمر الواقع معبرا عن تخوف لبنان من تطورات الأوضاع وانعكاساتها على الساحة اللبنانية ومن سياسة الكثير من الدول وفي طليعتها الولايات المتحدة التي لا تبدي اهتماما واضحا بالفوضى التي تحصل والتي قد تنعكس على لبنان.

ولفت وهاب إلى أن تصعيد الأزمة في سورية ونشر الفوضى فيها وتشجيع التيارات الأصولية كما حصل في بلدان اخرى له كلفة باهظة وكل من يحاول ذلك يعرف جيدا كم كلف العالم موضوع الأفغان العرب أو الافغان العالميين الذين انتشروا على مستوى العالم وفعلوا ما فعلوه على صعيد الإرهاب.

وقال رئيس حزب التوحيد العربي اللبناني إن الذين يراهنون على نقل التطورات من الساحة السورية ومحاولة صرفها في لبنان وغير لبنان واهمون لأن المعادلة الدولية أصبحت تراوح في مكانها حتى اشعار اخر الى إن يقتنع الأميركي بأن المطلوب في سورية هو الوصول إلى مخرج من العنف لأن هذا العنف لا يستفيد منه أحد.

قبيسي:استهداف سورية يصب بمصلحة إسرائيل وإضعاف نهج المقاومة

في سياق متصل أكد المسؤول التنظيمي لحركة أمل في الجنوب النائب اللبناني هاني قبيسي أن استهداف سورية يصب بمصلحة إسرائيل وإضعاف نهج المقاومة.

وقال قبيسي في كلمة في بلدة البيسارية اللبنانية إن استهداف سورية كدولة مقاومة ونهج مقاوم وممانع للمشروع الإسرائيلي في المنطقة يندرج في سياق استحضار المشروع المعادي للساحة العربية متسائلا لمصلحة من التآمر على سورية واستهداف وحدتها واستنزاف قوتها.

وحذر قبيسي من خطورة تعميم الفتنة لإسقاط القوة والوحدة التي يمكن من خلالهما مجابهة المشاريع التآمرية التي تستهدف لبنان والمنطقة وثروات الأمة وثقافتها.

وانتقد المسؤول التنظيمي لحركة أمل صمت العديد من الدول العربية المريب إزاء إمعان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بناء المزيد من المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي القدس الشريف والذي وصفه بأنه شكل صفعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

وجدد قبيسي التمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لمواجهة عدوانية إسرائيل مشددا على أهمية الحوار في لبنان وإقلاع بعض اللبنانيين عن أي رهانات خارجية.

القطان:السعودية وقطر وأميركا وإسرائيل يدعمون الإرهابيين لتدمير سورية

من جهته، أكد الشيخ أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل في لبنان أن دولا خليجية في مقدمتها السعودية وقطر إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تقوم بدعم المجموعات الإرهابية المسلحة لتدمير سورية وقتل الشعب السوري لأن أعداء سورية يريدون القضاء على المقاومة التي تتصدى للمشروع الصهيوني.

وقال القطان في كلمة في الهرمل أمس إن ما ننشده هو ضمان أمن واستقرار سورية وبقاؤها قوة حقيقية أمام غطرسة وعدوان إسرائيل مؤكدا أن سورية تعاقب اليوم لوقوفها في وجه المشروع الأمريكي الإسرائيلي في الوقت الذي باع فيه البعض نفسه للشيطان وقبل الإرتهان للمشروع المعادي للأمة العربية.

 

واستنكر القطان الدعوات التحريضية المطالبة بإسقاط المقاومة وسلاحها لافتا إلى ان المقاومة أثبتت لكل العالم أنها السبيل الوحيد لاستعادة الأرض والحقوق ومواجهة الأعداء.

  • فريق ماسة
  • 2012-12-24
  • 13521
  • من الأرشيف

لحود: سورية ستبقى القلعة الصامدة والدولة السورية مازالت متماسكة بكل مقوماتها

أكد الرئيس اللبناني السابق اميل لحود ان سورية ستبقى القلعة الصامدة لأن الدولة السورية مازالت متماسكة بكل مقوماتها وثابتة بقيادة الرئيس بشار الأسد وصمود الشعب والجيش الأبي والدبلوماسية المتوثبة مجددا رفضه التدخل في شؤون سورية. وقال لحود في بيان إن القيادة السورية ستجد حلولا لأزمة جلها مستورد من الخارج بعد أن اتخذت الأحداث في سورية طابعا إرهابيا بتحريض وتمويل من خارج حاقد. واعتبر لحود أن من يزرع الإرهاب يحصد الإرهاب و سورية الدولة سوف تخرج منتصرة مهما طالت محنتها القاسية وسيكتشف العالم حجم الدمار الهائل الذي ألحقته جماعات الإرهاب بالبشر والحجر تحت شعار الإصلاح. وتمنى لحود أن يسعى كل مخلص إلى إطفاء النار حيث تستعر وعدم السعي إلى تسعيرها في أماكنها وغير أماكنها، ذلك أن النار تلتهم كل شيء عند اشتداد العواصف ورياح التامر وامل أن يعم السلام جميع المنطقة. من جهته, أكد رئيس حزب التوحيد العربي اللبناني وئام وهاب أن المشاهد الحاصلة اليوم على الأرض السورية هي نتيجة أعمال جماعات إرهابية لا تؤمن بالحوار مع الاخر داعيا إلى وضع حد لها. واعتبر وهاب بعد لقائه السفير الروسي في بيروت الكسندر زاسبكين أن الأميركيين والغربيين وبعض العرب يعتقدون أنهم يستفيدون من هذه الأعمال الإرهابية إلا أنهم سيعلمون لاحقا أنه لا يمكن الاستفادة من هذا الواقع الذي سرعان ما سينعكس عليهم سلبا. وأشار وهاب إلى أن روسيا ثابتة على موقفها تجاه الأزمة في سورية وتستطيع أن تساعد في ايجاد مخرج لها ضمن معادلات دولية اصبحت بمثابة الأمر الواقع معبرا عن تخوف لبنان من تطورات الأوضاع وانعكاساتها على الساحة اللبنانية ومن سياسة الكثير من الدول وفي طليعتها الولايات المتحدة التي لا تبدي اهتماما واضحا بالفوضى التي تحصل والتي قد تنعكس على لبنان. ولفت وهاب إلى أن تصعيد الأزمة في سورية ونشر الفوضى فيها وتشجيع التيارات الأصولية كما حصل في بلدان اخرى له كلفة باهظة وكل من يحاول ذلك يعرف جيدا كم كلف العالم موضوع الأفغان العرب أو الافغان العالميين الذين انتشروا على مستوى العالم وفعلوا ما فعلوه على صعيد الإرهاب. وقال رئيس حزب التوحيد العربي اللبناني إن الذين يراهنون على نقل التطورات من الساحة السورية ومحاولة صرفها في لبنان وغير لبنان واهمون لأن المعادلة الدولية أصبحت تراوح في مكانها حتى اشعار اخر الى إن يقتنع الأميركي بأن المطلوب في سورية هو الوصول إلى مخرج من العنف لأن هذا العنف لا يستفيد منه أحد. قبيسي:استهداف سورية يصب بمصلحة إسرائيل وإضعاف نهج المقاومة في سياق متصل أكد المسؤول التنظيمي لحركة أمل في الجنوب النائب اللبناني هاني قبيسي أن استهداف سورية يصب بمصلحة إسرائيل وإضعاف نهج المقاومة. وقال قبيسي في كلمة في بلدة البيسارية اللبنانية إن استهداف سورية كدولة مقاومة ونهج مقاوم وممانع للمشروع الإسرائيلي في المنطقة يندرج في سياق استحضار المشروع المعادي للساحة العربية متسائلا لمصلحة من التآمر على سورية واستهداف وحدتها واستنزاف قوتها. وحذر قبيسي من خطورة تعميم الفتنة لإسقاط القوة والوحدة التي يمكن من خلالهما مجابهة المشاريع التآمرية التي تستهدف لبنان والمنطقة وثروات الأمة وثقافتها. وانتقد المسؤول التنظيمي لحركة أمل صمت العديد من الدول العربية المريب إزاء إمعان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بناء المزيد من المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي القدس الشريف والذي وصفه بأنه شكل صفعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي. وجدد قبيسي التمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لمواجهة عدوانية إسرائيل مشددا على أهمية الحوار في لبنان وإقلاع بعض اللبنانيين عن أي رهانات خارجية. القطان:السعودية وقطر وأميركا وإسرائيل يدعمون الإرهابيين لتدمير سورية من جهته، أكد الشيخ أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل في لبنان أن دولا خليجية في مقدمتها السعودية وقطر إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تقوم بدعم المجموعات الإرهابية المسلحة لتدمير سورية وقتل الشعب السوري لأن أعداء سورية يريدون القضاء على المقاومة التي تتصدى للمشروع الصهيوني. وقال القطان في كلمة في الهرمل أمس إن ما ننشده هو ضمان أمن واستقرار سورية وبقاؤها قوة حقيقية أمام غطرسة وعدوان إسرائيل مؤكدا أن سورية تعاقب اليوم لوقوفها في وجه المشروع الأمريكي الإسرائيلي في الوقت الذي باع فيه البعض نفسه للشيطان وقبل الإرتهان للمشروع المعادي للأمة العربية.   واستنكر القطان الدعوات التحريضية المطالبة بإسقاط المقاومة وسلاحها لافتا إلى ان المقاومة أثبتت لكل العالم أنها السبيل الوحيد لاستعادة الأرض والحقوق ومواجهة الأعداء.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة