أكد الشيخ فريد سلمان رئيس مجلس العلماء في دار الإفتاء لعموم الديار الروسية أن المجموعات الإرهابية المسلحة تستغل الدين الإسلامي و الشعارات الدينية لتنفيذ أعمالها الإجرامية في سورية مشددا على أن الدين الإسلامي بريء من أعمال هذه المجموعات.

الشيخ سلمان قال إن الكلمة و الشعارات الإسلامية سلاح قوي لذلك تحاول المجموعات الإرهابية الاستفادة منها لتنفيذ أعمالها الإرهابية في سورية مبينا أن التفجيرات و خطف الناس و الأعمال الإرهابية التي ترتكبها هذه المجموعات هي أعمال مؤقتة ومنتهية لأن الإسلام دين أبدي و الله سيحبط كل محاولاتهم في الاستفادة من هذه الشعارات الدينية ليبقى الإسلام كما أراده الله دين حق وكلمة خير.

ورأى الشيخ سلمان أن الانتصار على المجموعات الإرهابية و المرتزقة سيكون مع الإسلام دون شك معربا عن ثقته الكبيرة بانتصار الشعب السوري على هؤلاء المرتزقة والإرهابيين.

سماحة الشيخ سلمان أوضح أن القوى الغربية والدول العربية الرجعية تقوم بمحاولات كثيرة لدعم الأعمال التخريبية في سورية كما تقوم بها بعض البلدان العربية والإسلامية التي تزرع الفتن في الدول الأخرى مثل آسيا الوسطى والصين وجنوب شرقي آسيا.

وفي هذا الصدد حذر من محاولة الدول الرجعية الاستفادة من سلاح كلمة الإسلام التي تستخدمها الجماعات الإرهابية في أوساط الشعوب الإسلامية البسيطة ليجروها إلى واقع الشر والإرهاب منوها في هذا الصدد بالدور الطليعي التي تقوم به سورية في هذه الأيام في نضالها ضد هذه المجموعات الإرهابية الشرسة.

ولمناسبة عيد الميلاد وجه الشيخ سلمان التحية إلى سورية و أبنائها مسيحيين ومسلمين متمنيا لسورية الانتصار الساحق على قوى الإرهاب والشر و قال: ربنا يثبت أقدامكم و يقويكم ويدعم صفوفكم أمام المحاولات التي تمتحن الشعب السوري في هذه الأيام وأن تبقى سورية قلعة الصمود إن شاء الله.

  • فريق ماسة
  • 2012-12-24
  • 4753
  • من الأرشيف

متمنيا لسورية الانتصار على قوى الإرهاب والشر ..الشيخ سلمان: ربنا يثبت أقدامكم و يقويكم ويدعم صفوفكم

أكد الشيخ فريد سلمان رئيس مجلس العلماء في دار الإفتاء لعموم الديار الروسية أن المجموعات الإرهابية المسلحة تستغل الدين الإسلامي و الشعارات الدينية لتنفيذ أعمالها الإجرامية في سورية مشددا على أن الدين الإسلامي بريء من أعمال هذه المجموعات. الشيخ سلمان قال إن الكلمة و الشعارات الإسلامية سلاح قوي لذلك تحاول المجموعات الإرهابية الاستفادة منها لتنفيذ أعمالها الإرهابية في سورية مبينا أن التفجيرات و خطف الناس و الأعمال الإرهابية التي ترتكبها هذه المجموعات هي أعمال مؤقتة ومنتهية لأن الإسلام دين أبدي و الله سيحبط كل محاولاتهم في الاستفادة من هذه الشعارات الدينية ليبقى الإسلام كما أراده الله دين حق وكلمة خير. ورأى الشيخ سلمان أن الانتصار على المجموعات الإرهابية و المرتزقة سيكون مع الإسلام دون شك معربا عن ثقته الكبيرة بانتصار الشعب السوري على هؤلاء المرتزقة والإرهابيين. سماحة الشيخ سلمان أوضح أن القوى الغربية والدول العربية الرجعية تقوم بمحاولات كثيرة لدعم الأعمال التخريبية في سورية كما تقوم بها بعض البلدان العربية والإسلامية التي تزرع الفتن في الدول الأخرى مثل آسيا الوسطى والصين وجنوب شرقي آسيا. وفي هذا الصدد حذر من محاولة الدول الرجعية الاستفادة من سلاح كلمة الإسلام التي تستخدمها الجماعات الإرهابية في أوساط الشعوب الإسلامية البسيطة ليجروها إلى واقع الشر والإرهاب منوها في هذا الصدد بالدور الطليعي التي تقوم به سورية في هذه الأيام في نضالها ضد هذه المجموعات الإرهابية الشرسة. ولمناسبة عيد الميلاد وجه الشيخ سلمان التحية إلى سورية و أبنائها مسيحيين ومسلمين متمنيا لسورية الانتصار الساحق على قوى الإرهاب والشر و قال: ربنا يثبت أقدامكم و يقويكم ويدعم صفوفكم أمام المحاولات التي تمتحن الشعب السوري في هذه الأيام وأن تبقى سورية قلعة الصمود إن شاء الله.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة