لفت رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير الأسبق وئام وهاب، الى أن "سورية طيلة الحرب اللبنانية كانت مضيفة للبنانيين النازحين من الحرب،ولا سيما في العام 2006، ولا أرى انه يجب ترحيل النازحين السوريين، فهذا أمر غير أخلاقي بينما على الدولة ان تعالج التقصير الحاصل في هذا السياق لا سيما في ضبط المسلحين السوريين في لبنان، ومن يستعمل لبنان ساحة إنطلاق بإتجاه الأزمة السورية مثل مجموعة تلكلخ". واستطرد "هذا وضع طارىء ولنذهب الى مكان آخر بدل الوقوف عند جدلية في هذا الموضوع"، مبديا إعتراضه على إنشاء مخيمات ثابتة للجوء للسوريين، "خصوصا وانها ستتحول الى مركز عمليات ضد سوريا ولبنان".

وأوضح في حديث تلفزيوني، حول تصاعد حركة "الإخوان المسلمين" الى ان "المعركة سوف تأتي الى لبنان مهما طال الوقت الا إذا تمّ التصدي لـ "الإخوان المسلمين" المنافقين والتي أثبتت الأيام والمعلومات انهم مرتبطين بالماسونية العالمية وبالمخابرات الأميركية الـ"سي اي ايه"، متمنيا على كثير من الأصدقاء "وقف الدعم لهم سيما وانه انكشف لهاثهم وراء العمل مع اسرائيل".

في السياسة الداخلية وفي قانون الإنتخابات، أكد "عدم اقتناعه بقانون الستين"، وموضحا أن "وزير الداخلية مروان شربل لن يدعو الى إنتخابات وفق لقانون الستين". ورأى أننا "اليوم لا نعيش "الربيع العربي" وانما "خريف الإخوان المسلمين" والرئيس ميشال سليمان يعلم ان الفساد مستشري في كل قطاعات الدولة، وكنت اتمنى لو بقي على موقفه من دعم النظام النسبي وان لا يخضع لضغوط بعضهم والإعلان عن ضرورة اجراء الإنتخابات وفق اي قانون".

ورأى وهاب أن "اتفاق الدوحة لم يكن ايجابا في شيء"، معلنا انه "كنت مع ان يأتي العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وليربح فريق على آخر. وبالتالي فإن التسويات لا تخدم لبنان في شيء وإن لم يربح فريق على آخر ويفرض شروطه لن تنتهي الأزمة في لبنان".

وحول ملف اللواء الشهيد وسام الحسن، أوضح أن "اللواء الشهيد دخل في لعبة سوريا وكانت اللعبة كبيرة جدا"، متوقعا ان "هكذا جرائم لا تصل الى نهاية"، مشيرا الى انه "ما فهمته من مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي أن لا دليل بعد في هذه الجريمة".

  • فريق ماسة
  • 2012-12-23
  • 14194
  • من الأرشيف

وئام وهاب: معركة الإخوان ستأتي للبنان مهما طال الأمر اذا لم يتم التصدي لها

لفت رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير الأسبق وئام وهاب، الى أن "سورية طيلة الحرب اللبنانية كانت مضيفة للبنانيين النازحين من الحرب،ولا سيما في العام 2006، ولا أرى انه يجب ترحيل النازحين السوريين، فهذا أمر غير أخلاقي بينما على الدولة ان تعالج التقصير الحاصل في هذا السياق لا سيما في ضبط المسلحين السوريين في لبنان، ومن يستعمل لبنان ساحة إنطلاق بإتجاه الأزمة السورية مثل مجموعة تلكلخ". واستطرد "هذا وضع طارىء ولنذهب الى مكان آخر بدل الوقوف عند جدلية في هذا الموضوع"، مبديا إعتراضه على إنشاء مخيمات ثابتة للجوء للسوريين، "خصوصا وانها ستتحول الى مركز عمليات ضد سوريا ولبنان". وأوضح في حديث تلفزيوني، حول تصاعد حركة "الإخوان المسلمين" الى ان "المعركة سوف تأتي الى لبنان مهما طال الوقت الا إذا تمّ التصدي لـ "الإخوان المسلمين" المنافقين والتي أثبتت الأيام والمعلومات انهم مرتبطين بالماسونية العالمية وبالمخابرات الأميركية الـ"سي اي ايه"، متمنيا على كثير من الأصدقاء "وقف الدعم لهم سيما وانه انكشف لهاثهم وراء العمل مع اسرائيل". في السياسة الداخلية وفي قانون الإنتخابات، أكد "عدم اقتناعه بقانون الستين"، وموضحا أن "وزير الداخلية مروان شربل لن يدعو الى إنتخابات وفق لقانون الستين". ورأى أننا "اليوم لا نعيش "الربيع العربي" وانما "خريف الإخوان المسلمين" والرئيس ميشال سليمان يعلم ان الفساد مستشري في كل قطاعات الدولة، وكنت اتمنى لو بقي على موقفه من دعم النظام النسبي وان لا يخضع لضغوط بعضهم والإعلان عن ضرورة اجراء الإنتخابات وفق اي قانون". ورأى وهاب أن "اتفاق الدوحة لم يكن ايجابا في شيء"، معلنا انه "كنت مع ان يأتي العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وليربح فريق على آخر. وبالتالي فإن التسويات لا تخدم لبنان في شيء وإن لم يربح فريق على آخر ويفرض شروطه لن تنتهي الأزمة في لبنان". وحول ملف اللواء الشهيد وسام الحسن، أوضح أن "اللواء الشهيد دخل في لعبة سوريا وكانت اللعبة كبيرة جدا"، متوقعا ان "هكذا جرائم لا تصل الى نهاية"، مشيرا الى انه "ما فهمته من مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي أن لا دليل بعد في هذه الجريمة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة