بدأت فضيحة الجنرال دايفيد باتريوس تكبر يوماً بعد يوم مع انكشاف عناصر جديدة في علاقاته النسائية، خاصة انه تولى قيادة القوة الوسطى، وهي اكبر قوة عسكرية تنشرها اميركا من حدود الصين الى حدود افريقيا، اضافة الى ان باتريوس تولى رئاسة المخابرات المركزية الاميركية اي الـ«سي.آي.اي».

فالملف لم ينتهِ عند اللبنانية من آل بردويل، التي قررت كتابة سيرة حياته، بل ان علاقته كانت مع امرأة عراقية صبية وجميلة جداً في بغداد، كذلك كانت له علاقات مع نساء في أفغانستان.

وذكرت معلومات انه كان ينقله صديقاته من افغانستان الى الولايات المتحدة في طائرات تابعة لسلاح الجو الاميركي، أي على نفقة الدولة الاميركية وهن ليس لهن علاقة بالمهمة التي يقوم بها.

ومؤخراً، تم اكتشاف علاقة مع فتاة من آل بردويل، من أصل لبناني، تعرّفت إليه في واشنطن، بواسطة شخص لبناني هو من الطائفة الشيعية.

وقد كرّم باتريوس الوسيط الشيعي باعطائه الكارت الأخضر، او ما يسمّى «غرين كارت» من الدرجة الاولى، أي انه يستطيع القيام بكل شيء ما عدا الاشتراك في الانتخابات.

ومع فضح علاقته مع الآنسة بردويل، اعترف مساعدو باتريوس وسكرتيرات له، بأعمال قام بها خارجة عن القانون وخارجة عن اصول ضابط بمستوى الجنرال باتريوس.

كان مقرراً للجنرال باتريوس أن يترشح سنة 2016 لانتخابات الرئاسة الاميركية، لكن جاءت فضيحة علاقته مع صديقة وثم الان مع صديقات لتنهي الجنرال باتريوس نهائياً على الصعيد المهني وعلى الصعيد السياسي.

ذلك أنه أقام علاقات مع فتيات في أفغانستان، وعلاقة مع صبية في العراق، ومؤخراً التقى بواسطة وسيط شيعي فتاة لبنانية من آل بردويل، وبدأت كتابة قصة حياته، لكن انتهت القصة في السرير، وانفضحت الأمور.

وذكرت معلومات ان الجنرال باتريوس كان يقيم في قصر لاحد ملوك افغانستان، وكان يصل اليه افضل انواع الخمر والنبيذ، وكان على علاقة ممتازة مع فتاة يبدو ان المخابرات الاميركية صوّرتها، لكن جنرالا اميركيا كبيرا الغى الصور.

اما في العراق، فأقام علاقة نسائية حيث كان يقوم بالركض رياضياً، هو والفتاة معا، في منطقة الخضراء داخل بغداد. لكن قصة الغرام الفعلية التي بدأها باتريوس هي عندما تعرّف الى الفتاة بردويل، البالغة من العمر 28 سنة، وهي رائعة الجمال، وطلبت منه ان تكتب قصة حياته.

وكان الوسيط شيعي من لبنان، لكن اخيراً، وافق باتريوس واستأجر لها منزلاً في واشنطن. وكان يزور منزلها فترات كثيرة، كما انها كانت تأتي الى مكتبه ويمنع السيارات عنه لدى مجيئها لزيارته.

هذا الرجل الحديدي المخابراتي العسكري من الطراز الأول، وقع ضحية وشايات، حتى أن البعض يقول انه بعد تجربة افغانستان مع المسلمين وتجربة العراق قال ان اميركا ستبقى مكروهة من المسلمين والعرب، طالما انها منحازة لاسرائيل بهذا الشكل، ويجب اقامة الدولة الفلسطينية.

ربما هذا هو السبب الذي أوصل باتريوس الى الفضائح، والى قيام الموساد بدور ارسال النساء الى باتريوس، بعدما عرف نقطة ضعفه، بالنسبة للجمال الأنثوي.

وقد قدم باتريوس استقالته وتسبّبت له هذه الفضيحة بمشاكل عائلية، وقرر استئجار شقة في واشنطن والسكن فيها لحين صدور إعفائه نهائياً، وبالتالي قد يقرر الزواج من الفتاة بردويل.
  • فريق ماسة
  • 2012-12-21
  • 5860
  • من الأرشيف

وقع رئيس المخابرات الاميركية ضحية مهنته بعد انكشاف 10 علاقات نسائية

بدأت فضيحة الجنرال دايفيد باتريوس تكبر يوماً بعد يوم مع انكشاف عناصر جديدة في علاقاته النسائية، خاصة انه تولى قيادة القوة الوسطى، وهي اكبر قوة عسكرية تنشرها اميركا من حدود الصين الى حدود افريقيا، اضافة الى ان باتريوس تولى رئاسة المخابرات المركزية الاميركية اي الـ«سي.آي.اي». فالملف لم ينتهِ عند اللبنانية من آل بردويل، التي قررت كتابة سيرة حياته، بل ان علاقته كانت مع امرأة عراقية صبية وجميلة جداً في بغداد، كذلك كانت له علاقات مع نساء في أفغانستان. وذكرت معلومات انه كان ينقله صديقاته من افغانستان الى الولايات المتحدة في طائرات تابعة لسلاح الجو الاميركي، أي على نفقة الدولة الاميركية وهن ليس لهن علاقة بالمهمة التي يقوم بها. ومؤخراً، تم اكتشاف علاقة مع فتاة من آل بردويل، من أصل لبناني، تعرّفت إليه في واشنطن، بواسطة شخص لبناني هو من الطائفة الشيعية. وقد كرّم باتريوس الوسيط الشيعي باعطائه الكارت الأخضر، او ما يسمّى «غرين كارت» من الدرجة الاولى، أي انه يستطيع القيام بكل شيء ما عدا الاشتراك في الانتخابات. ومع فضح علاقته مع الآنسة بردويل، اعترف مساعدو باتريوس وسكرتيرات له، بأعمال قام بها خارجة عن القانون وخارجة عن اصول ضابط بمستوى الجنرال باتريوس. كان مقرراً للجنرال باتريوس أن يترشح سنة 2016 لانتخابات الرئاسة الاميركية، لكن جاءت فضيحة علاقته مع صديقة وثم الان مع صديقات لتنهي الجنرال باتريوس نهائياً على الصعيد المهني وعلى الصعيد السياسي. ذلك أنه أقام علاقات مع فتيات في أفغانستان، وعلاقة مع صبية في العراق، ومؤخراً التقى بواسطة وسيط شيعي فتاة لبنانية من آل بردويل، وبدأت كتابة قصة حياته، لكن انتهت القصة في السرير، وانفضحت الأمور. وذكرت معلومات ان الجنرال باتريوس كان يقيم في قصر لاحد ملوك افغانستان، وكان يصل اليه افضل انواع الخمر والنبيذ، وكان على علاقة ممتازة مع فتاة يبدو ان المخابرات الاميركية صوّرتها، لكن جنرالا اميركيا كبيرا الغى الصور. اما في العراق، فأقام علاقة نسائية حيث كان يقوم بالركض رياضياً، هو والفتاة معا، في منطقة الخضراء داخل بغداد. لكن قصة الغرام الفعلية التي بدأها باتريوس هي عندما تعرّف الى الفتاة بردويل، البالغة من العمر 28 سنة، وهي رائعة الجمال، وطلبت منه ان تكتب قصة حياته. وكان الوسيط شيعي من لبنان، لكن اخيراً، وافق باتريوس واستأجر لها منزلاً في واشنطن. وكان يزور منزلها فترات كثيرة، كما انها كانت تأتي الى مكتبه ويمنع السيارات عنه لدى مجيئها لزيارته. هذا الرجل الحديدي المخابراتي العسكري من الطراز الأول، وقع ضحية وشايات، حتى أن البعض يقول انه بعد تجربة افغانستان مع المسلمين وتجربة العراق قال ان اميركا ستبقى مكروهة من المسلمين والعرب، طالما انها منحازة لاسرائيل بهذا الشكل، ويجب اقامة الدولة الفلسطينية. ربما هذا هو السبب الذي أوصل باتريوس الى الفضائح، والى قيام الموساد بدور ارسال النساء الى باتريوس، بعدما عرف نقطة ضعفه، بالنسبة للجمال الأنثوي. وقد قدم باتريوس استقالته وتسبّبت له هذه الفضيحة بمشاكل عائلية، وقرر استئجار شقة في واشنطن والسكن فيها لحين صدور إعفائه نهائياً، وبالتالي قد يقرر الزواج من الفتاة بردويل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة