دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في فلسطين المحتلة لأن فلسطين هي البوصلة فهي مستهدفة بالتصفية دوماً واليرموك على أرض الشام هو فلسطين وهو هدف للمؤامرة كما هي الشام بأكملها.
وبينت اللجنة في بيان لها أمس أنه منذ بدء المؤامرة على سورية عمل معسكر الأعداء المتعدد على زج مخيم اليرموك بهدف المتاجرة بالفلسطينيين وصولاً إلى دمجهم حيث هم من جهة وتجنيد ما أمكن منهم ضد وطنه وضد قوى المقاومة والممانعة.
وقال البيان.. "كتب كثيرون من مثقفي الحرص على الهزيمة والحالمين بها محرضين ضد القيادة والجيش والشعب في سورية وتم تجنيد الإعلام العربي المتصهين بداية بقناة الجزيرة التي كرست قادة الصهاينة كما لو كانوا عرباً أقحاحاً وليس انتهاء بإعلام أوسلو..ستان وإخوان.. ستان".
وأضاف البيان.. "واصلوا الشحن بمختلف أجهزة الإعلام لزج الفلسطينيين ضد سورية بل وبمختلف أدوات التواصل مع كافة مخابرات أعداء الأمة العربية وأعداء سورية بشكل خاص وقد خبرنا فلسطينيين وعربا ومسلمين يفتحون باب القدس لتتويج الصهاينة حكاما وملاكاً لفلسطين فهل من غرابة أن يخونوا ويفتحوا أبواب مخيم اليرموك".
وأشار البيان إلى أنه "لا يقتصر استهداف مخيم اليرموك على اتخاذه مرتكزاً لطعن الجيش العربي السوري بل يمتد الأمر إلى تهجير الفلسطينيين" مضيفا "إذا كان يتم تطويع فلسطينيي سورية بالقتل لتنفيذ مؤامرة الوطن البديل فإن حاكم قطر يقوم بتطويع حكام غزة بالمال وحكام رام الله بالمال ايضا ولا عجب أن يستضيف هوءلاء وأولئك حاكم قطر الذي جعل قطر قاعدة للصهيونية في مستويات الإعلام والعمال وتدريب الإرهابيين".
ولفت البيان إلى أنه "لم يشهد التاريخ قيادا ت ومثقفين يبيعون وطناً وشعباً وحتى لاجئي هذا الشعب لقاء المال ولكن الأمر أوسع واخطر ففي الوقت العصيب الذي تدافع فيه سورية عن قضايا الأمة العربية يقوم النظام المصري بهدم الأنفاق إلى غزة كي لا تصلها طلقة واحدة لتصبح أمام خيار الاستسلام أو الموت".
وختم البيان.. "سوف تنكسر الهجمة على اليرموك كما انكسرت في جنوب لبنان وغزة وسوف تحطم سورية الهجمة التي تتعرض لها وليمت العملاء والمرتزقة وليكن شعارنا يحيا الوطن".
النابلسي: اعتداء الإرهابيين على مخيم اليرموك بدمشق استهداف لسورية والقضية الفلسطينية
وفي هذا الإطار أكد العلامة اللبناني عفيف النابلسي أن اعتداء المسلحين الإرهابيين على مخيم اليرموك في دمشق مخطط مفتعل ومدروس بعناية في إطار استهداف سورية والقضيةالفلسطينية.
وأشار النابلسي في خطبة الجمعة في صيدا إلى أن تزامن اعتداء الإرهابيين المسلحين على مخيم اليرموك مع تسريع الاحتلال الإسرائيلي لعمليات الاستيطان في القدس المحتلة لم يشكل صدفة على الاطلاق لأن هذه المشاريع تسير بوتيرة عالية لتحقيق مصالح الكيان الإسرائيلي.
وقال النابلسي إن المسألة في غاية الخطورة وعلى الفلسطينيين أن ينتبهوا إلى ما يحضر لهم لأنهم لن يكونوا سوى كبش محرقة تقدمها أميركا وحلفاؤها إلى إسرائيل عندما يهجرون ويتقاتلون مع بعضهم وعندما ينحرفون بقضيتهم داعيا إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى لا ينجرف إلى أتون جديد وإلى محرقة أخرى بعيدة كل البعد عن مصلحته.
وشدد النابلسي على وجوب أن يبقى الشعب وفيا لمبادئه وأن يحافظ على استقرار الدول التي يعيش فيها وأن يصب كل اهتماماته في استعادة أرضه من العدو الإسرائيلي مؤكداً وجوب الحرص على خيار المقاومة لتحقيق المصالح الفلسطينية.
من جهته حذر المفتي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ أحمد قبلان من خطورة انزلاق الأوضاع في لبنان جراء المشاكل والتعقيدات التي يشهدها منتقدا استمرار بعض الأفرقاء السياسيين وبالتحديد فريق14آذار بالمناورة والرهان على الأزمة في سورية منبها إلى عواقب سقوط سورية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة