دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
دعا السفير الروسي الكسندر زاسبيكين جميع الجهات المعنية بالازمة السورية الى الانتباه من خطر تراكم التطرف في سوريا، مشيرا الى ان اجتماع اصدقاء سوريا في المغرب ان هناك العديد من الدول المعتدلة يسعى الى عدم انتشار التطرف، داعيا هذه الدول الى الاتفاق على عدم انتشار الارهاب الامر الاهم من البحث في تنحي الرئيس بشار الاسد.
واكد في حديث تلفزيوني ان روسيا لا تتحدث عن الامور العقائدية، بل تشدد على اهمية التلاحم بين اوساط الازمة السورية لحل هذه الازمة سياسيا، منبها من خطر التطرف الذي بدأ بتهديد المنطقة من المشرق الى المغرب، معتبرا ان هذه الاطر يمكن ان نعتمد عليها لنكسب جزئيا الميدان لتحرك سياسي في سوريا.
وعن تصريح نائب رئيس الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف بشأن سيطرة المعارضة المعارك في سوريا ومن ثم نفي ذلك، اوضح زاسبيكين ان غدانوف اكد النهج السياسي للخارجية الذي تعطي تحليل سياسي للاخبار ولا يخبر شيئا يحدث ميدانيا فهو اشار الى تصريحات المعارضة والمعنى الاساسي هو اذا استمر هذا الامر سيستمر الدمار وسفك الدماء.
كما دعا النظام السوري ان يكون اكثر اهتماما بالحوار الوطني مع فصائل المعارضة، مشددا على ان روسيا ليست بصدد البحث في موضوع تنحي الرئيس الاسد، معتبرا ان اميركا ما زالت مصرة على تنحي الرئيس الاسد.
وردا على سؤال حول ان الازمة السورية اعادت روسيا الى الساحة العربية اكد ان روسيا لاتسعى الى هذا الدور الا انه خلال السنوات الماضية يمكن ان نشير الى ان المنطقة بحاجة الى روسيا اكثر مما روسيا بحاجة الى المنطقة، مشددا على ان روسيا لا تهدف الى شطب اي فريق في سوريا فهناك نظام ومعارضة ومجموعات مسلحة هناك ولا يمكن شطب اي منهم.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة